( رأيت خيرا ان شاء الله احببت ان ابلغ به اخواني رأيت النبي محمد صلي الله عليه و سلم و نبي الله موسي و عيسي و المهدي عليهم السلام جميعا مجتمعين معا و رأيتهم يركضون بسرعه رهيبه نحو كهف عظيم يسابقهم اليه الدجال فسبقوه و دخلو الكهف من بوابته الرئيسيه و كان داخل الكهف ثلاث بوابات اخري فأسرع موسي عليه السلام فسد بابا و اسرع النبي عليه الصلاة و السلام فسد الباب الثاني و اسرع المهدي فسد الباب الثالث و اختبأ ابن مريم في مكان ما في الكهف لا يراه فيه احد و ما هي الا لحظات فاقتحم الدجال بوابة الكهف الرئيسيه و علمت من الرؤيا انه لو نجح في اختراق احدي البوابات الثلاث فسيهلك البشر و ينتصر فجاء علي بوابة موسي النبي عليه السلام يريد اقتحامها فوجد موسي بيده سيفا سلطا فرجع عنه فأتي بوابة محمد صلي الله عليه و سلم فوجد بيده سيفا سلطا فرجع يائسا من اقتحام باب محمد صلي الله عليه و سلم فأتي بوابة المهدي فأشتبكا كليهما و لم اري في حياتي اثنين يشتبكان مثل هذا الاشتباك من قبل و يتبادلان الضربات حتي ان الدم كان يسيل من وجه المهدي و الدجال و الاثنين لا يبالون بالألم حتي سقطا كليهما في الأرض و كان جسديهما مثخنا بالجراح و امتزجت دمائهما بالتراب و قاما فصرخ الدجال في المهدي وقال دعني امر دعني , ماذا ستجني مني غير الشقاء , و وقت الدجال ينفذ و يستشيط غضبا و المهدي صابر مثابر و يعمل علي اطالة مدة الصراع حتي ينقضي وقت الدجال فصرخ الدجال فيه و هو ممسك به لماذا تقف في طريقي فقال المهدي لأني اخترت هذا فانقضي وقت الدجال و قال للمهدي بحنق انت عدوي اللدود فتركه و التفت فاذ بالمسيح ابن مريم يلقاه بحربه فقتله فخر الدجال صريعا , و ترك النبي محمد و موسي و المهدي عليهم السلام بواباتهم بعد انتهاء المعركه و وقف الثلاثه معهم ابن مريم علي جثة الدجال يحيطونه من كل جانب ...))