رؤية اليوم الفجر

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم أحمد

رئيت اليوم رؤية جعلها الله خيرا يارب

رئيت كما يومي العادي ذهبت لأشتري بعض الحاجات من الدكان (( محل تموينات غذائية )) ثم إتجهت نحو مطعم للوجبات السريعه وكلها كما حال واقعي الحالي والله أعلم

كان المطعم على وشك الإغلاق ولكن كانت هناك فتاه شابة بالواقع لم اراها ولكن بنفس جنسية البلد الذي اسكنه ساعدتني وقالت المطعم على وشك أن يغلق ولكن سأطلب فقدمت لي العروض وبادلتها الحديث بأني لا أعرف مذاق أي منهم فأشارت لي على طبق فتبسمت لها بأن الطلب بصراحة غالي ولا يكفي بعدد النقود وطلبت منها أن تختار أقل سعراً لكي لا تختلف ميزانيتي

كانت قائمة الطعام معها وبجانبها فتيات يبادلنها الحديث (( صاحبات بالعمل )) وهي تحادثني يقاطعنها وهن يضحكن ولا تستمع إليهن لأنها تقوم بعملها ويختاروا اي على سبيل المشاورة فيما سألتها وكنت انتظر . فأشارت على طبق آخر . وهو رخيص فقلت لها ايضا لا اعرف كيف مذاقه . فقالت إن شاء الله ينال على اعجابكم . نظرت إلى سعر الطبق فوافقت عليه لأن سعرة مناسب للنقود التي معي . فقلت لها حسناً في واقع حياتي عندما اطلب الطلبيه لا انتظر بالمكان بل أذهب أكمل باقي ما نزلت لأجله واعود لاجد الطلب مجهز وهكذا بالرؤيا قلت لها حسنا سأذهب وأرجع . فذهبت للشقة لأضع ما اشتريته من التموينات فسقط من الكيس بعض الاغراض قطع الكيس وفي اثناء تجميعي لاغراضي ازداد عدد السيارات على نفس الطريق فستحيت أن ابقى اجمع بأغراضي كلها

تركت مابقى وارجعت اغراضي للشقة . ونزلت لاخذ باقي اغراضي ما تبقى عصير (( كودرد ))(( ودخان )) علبة الدخان وجدت عدد منها فاضية والكودرد ايضا لم اجده فتركته ففي عادتي ان ضاع شيء مني ولم اجده اقول نصيب الذي يأخذه حلال عليه .

رجعت للمطعم كان به عدد من النساء وبطلبي كانت على وشك أن يغلق . تبادلنا الحديث وكأنهن يعرفنني لا اعلم ماهو الحديث ولكن حديث عادي .

فستأذنت منهن أني تأخرت عن البيت فخرجن معي لان موعد المطعم إنتهى . كانت إحداهن مستمعه جيده لحديثي وإبتسامتها لا تفارقها احسست بأنها تريد التعرف علي ولكن إعجابي بالتي تحدثني أحببت أن آخذ رقمها ولكنها أنهت عملها وخرجت على وجه السرعة ولم آحدثها

اختلف المشهد الى دخولي عمارة غريبة دخلوا بالمصعد عدداأ من الجيران فضغطت على رقم مختلف فبتسمت لها وقلت ليس هذا طابقي طابق الجيران
وفتح باب المصعد وأمام المصعد شقة الجيران كانت الجارة تتعمد ترك الباب مفتوح أمامي كأنها بزهو فرحة بشقتها

فخرجت من العمارة لانها ليست عمارتي التي اسكن بها والغريب انها عمارة بعد محل التموينات وبأثناء خروجي وإذ بمحفظتي سقطت فنتبهت لرجل من الجالية الهندية بخفة يد سرق مافي المحفظة وفي لحظة انه اراد ان يرمي المحفظة بعد تفريغها من النقود امسكت به ولم افلته يحاول التخلص لم يستطع وأنا اصرخ على قريب لنا يبيع بهذا المحل يا فلان يا فلان ولا يسمعني

فتوقفت سيارة شرطة باختلاف الازياء زي الجيش والشرطه وزي ازرق كحلي لا اعلم لاي دائرة من دوائر رجال الحسبه واصرخ يافلان حتى انتبه لي وللمشهد فجاء بسرعه يدافع عني ومعة سكين استحلفته بالله لا يؤذيه فقط يشد وثاقة لكي لا يهرب وهو يشتاط غضباً واحاول تهدئته والهندي يحاول الافلاة لا يستطيع انادي على رجال الحسبة لاهين فقلت فلان ابقى امسك به لاتؤذيه وسأرجع والهندي مقاوم وقد تعرض للاذى قريبي الذي ساعدني فدخلت وسط رجال الشرطه ولم اتوجه لصاحب الزي الجيشي للحرب بل الشرطه العادية سحبته وانا بعصبيه من تساهلم وقلت امسكه وعندما انتهبوا مسكوا بالهندي ولكن قريبي تأذى بشكل سيء فحاولت أخذه عندي لاداوية من الجراح

في هذه اللحظة ظهروا انسباء لنا بالمصاهرة اتين من فرح وانا اسند قريبي هذا واحدثهم فكانت تلومني لاني لم احضر زواج ابنتها اقول لا اشره عليكم إن كنت من المدعوين لأتيت فلا يهمني زواجكم فسكتت عندما احست غضبي منهم .

فأخذت قريبي اسندة والاغراض اول دخولي للعمارة وضعت الاكياس لاجعله يرتاح حتى احمل باقي الاغراض

ولكني انهكت من المشقة والتعب استيقضت وجسدي ملقى على عتبة الباب وقريبي يحاول النهوض والاصابة بقدمة فنهضت له حتى لا يتعب بالمشي والحركه لأساعده وانقطعت الرؤيا عندما ايقضوني .

والله تعالى يعلم

جزاك الله خيرا

هل الرائي رجل ام امراءه
سبحان الله
ارجو التحديد
فالامر غريب بالفعل
والله اعلم

==================================================

رؤية اليوم الفجر Images?q=tbn:ANd9GcTNCYcPu1wfY5EktYGydcvOiuxhFUrlkh7cRpOJZX795GJrviqfLg

اللهم ارزقنى الحكمه

هل يختلف التفسير ؟ بتحديد الهوية ؟

ممكن أن تفسرها كما علمت بإذن الله مما علمك إياه برحمته

==================================================