طماطم

Juraj وjuliana ...صديقان كنت اشرب معهما الخمر فيما مضى ..اقول لهما تعالا الى بيتي الجديد فإني احضر لحفلة شراب ...اه ولا تنسيا ان تحضرا من تحبون من اصدقائكم ...واخبرا johaness بالمجيئ ايضا ..يردان علي قائلين:ولكنك اليوم فقير بعد ان تركت عملك و لن تقدر على اعباء الحفلة,ارد عليهما:لا تحملا هما …انظرا فالطاولة مملوءة بانواع الخمر و الفودكا…انظر الى الطاولة فلا ارى سوى a tray full of cherry tomatoes ولكنها طماطم ناصعة الحمرة لم ارى مثلها في حياتي.

استبدلت الذي هو ادني بالذي هو خير 
اثبت كما انت 
واستمر ولا تهن 
والله اعلم

مبارك عليكم

امين امين امين يا ارحم الراحمين

داوود يحي زكريا كتب:

Juraj وjuliana ...صديقان كنت اشرب معهما الخمر فيما مضى ..اقول لهما تعالا الى بيتي الجديد فإني احضر لحفلة شراب ...اه ولا تنسيا ان تحضرا من تحبون من اصدقائكم ...واخبرا johaness بالمجيئ ايضا ..يردان علي قائلين:ولكنك اليوم فقير بعد ان تركت عملك و لن تقدر على اعباء الحفلة,ارد عليهما:لا تحملا هما …انظرا فالطاولة مملوءة بانواع الخمر و الفودكا…انظر الى الطاولة فلا ارى سوى a tray full of cherry tomatoes ولكنها طماطم ناصعة الحمرة لم ارى مثلها في حياتي.

اخي لا تذكر المعاصي التي ارتكبتها في الماضي واستر على نفسك. هذا يُسمى مجاهرة بالمعصية وبالكبائر فلا تدري هل قبل الله توبتك ام لا.

المجاهرة بالمعصية هو مباشرتها جهارا نهارا علانية  ٠٠٠هو ان يذكر الرجل معصيته ويظهرها و هو مقارف لها ...ولا دخل لرؤياي بهذا الامر يااخي  ...هل رأيتني قلت هذا ؟ اما التوبة٠٠٠ فقد تاب الله علي فقد اقلعت عن شرب الخمور و ندمت على ما فات...اما مسألة القبول فاقرأ هذه الآية واخبرني ماذا تفهم منها...يقول سبحانه وتعالى في سورة النساء : إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا. وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآن وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا".
في انتظارك وانتظار من له علم .

اخ داود انا فقط نصحتك لانك ذكرت انك كنت تشرب الخمور مع أصدقاءك

واضرع الى الله ان يغفر لك ويتوب عليك انه هو التواب الرحيم، اذ لا نأمن مكر الله ولا نقنط من رحمته. سيدنا ابو بكر رضي الله عنه الذي دينه وزن الامة قال (لو ان احد رجلي في الجنة والأخرى خارجها ما آمنت مكر الله).

فلا يجوز ان نركن ان الله غفر لنا وتاب علينا ولابد من الالحاح على الله في التوبة حتى يتقبلها مع الإصلاح ومن الإصلاح ان لا نذكر المعصية والذنب امام الناس كي لا يهون الذنب في قلوبهم وتستصغره نفوسهم فيعمدوا اليه فيرتكبوه وهم معتمدين ان توبةً ستمحوه

ما أردت إيجازه هو انه يجب الامتناع عن ذكر المعصية باي حال من الاحوال

من تاب من المعصية واقلع يتوب الله عليه بنص الاية ولا داعي لهذا الهوس...ليس  من الاسلام في شيئ

داوود يحي زكريا كتب:

ما أردت إيجازه هو انه يجب الامتناع عن ذكر المعصية باي حال من الاحوال


=======
سبحان الله ...من اين جئت بهذا يااخي ..الصحابة ذكروا ذنوبهم والا من اين عرفنا ان عمرا مثلا كان معاقرا للخمر ...ثم ما ترانا فاعلون بقصص المهتدين والتائبين ..نمنع نشرها وتداولها ؟ انا لا احب هذا النوع من الورع ...ليس من الاسلام ...

هذا ليس ورع وسيدنا عمر لم يعصي الله في شرب الخمر قط اذ لم يكن وقتها يوجد تشريع يمنع شرب الخمر. الخمر كان مباحاً في عهد من عهود الاسلام وقد نزلت الاية (ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى) وكان الصحابة يختمرون ويسكرون لان الخمر كان مباح الى ان نزلت اية تحريم الخمر فامتنع عنه الصحابة. 

بهذا فالصحابة لم يذنبوا في شرب الخمر وعندما نزل تحريمه انتهوا عنه، لكن بخصوصنا نحن فالخمر محرم علينا من قبل ان تلدنا امهاتنا.

الصحابة ذكروا شربهم للخمر قبل ان يكون محرم فهم بذلك لا يجاهرون بمعصية او يستخفون بها بل هم يدلون انهم امتثلوا لامر الله في تحريمه بعد تحريمه. لكن بالنسبة لنا حيث الخمر محرم من ١٤٠٠ سنة فذكر ان احد منا يشربه هو ذكر معصية ومجاهرة واستخفاف بها

ومن شروط التوبة الإقلاع (قولاً وفعلاً) والإصلاح (قولاً وفعلاً)

وما الاشنع في رأيك ؟ شرب الخمر ام الشرك  والكفر و محاربة الرسول؟ كلها معاصي سواء كانت قبل او بعد اسلامهم ؟ دعك من كل هذا الهوس ...الله يتوب على من تاب ...هذا قول الله ليس قولي ...ولا يأثر على التوبة من  ذكر معاصيه للعبرة ...هذا من اساليب الشيطان ووسوسته ان يخوف المرء من  ذكر معاصيه للاعتبار...لم اعد اخشى الا الله اما الشياطين فلا القي لهم بالا

وشيئ آخر ...كل الكلام الذي ذكرته انت اعرفه و سئمت منه ...وليس عليه دليل كما قلت ...فقط هواجس ووسوسات تنتشر عند العرب ولا تفيد بشيئ اطلاقا..

داوود يحي زكريا كتب:

وما الاشنع في رأيك ؟ شرب الخمر ام الشرك  والكفر و محاربة الرسول؟ كلها معاصي سواء كانت قبل او بعد اسلامهم ؟ دعك من كل هذا الهوس ...الله يتوب على من تاب ...هذا قول الله ليس قولي ...ولا يأثر على التوبة من  ذكر معاصيه للعبرة ...هذا من اساليب الشيطان ووسوسته ان يخوف المرء من  ذكر معاصيه للاعتبار...لم اعد اخشى الا الله اما الشياطين فلا القي لهم بالا

الاشنع هو ان تعصي الله وانت مسلم وان تعلن عن معصيتك حين عصيت الله وانت مسلم وهذا هو الهوس. احكام الصحابة الذين انتقلوا من ما قبل الاسلام الى ما بعد الاسلام لا تنطبق عليك انت المسلم منذ ولادتك وعندك تشريع. 

اما الصحابة والذين منهم من قاتل الرسول قبل اسلامهم فلم يكونوا مسلمين واسلموا بعده ذلك والإسلام يجب ما قبله. اما انت فمسلم وعندك تشريع خالفته فلا تتبع شيطانك بما يزينه لك وبما زينه لك من قبل فشربت الخمر والقراءن بين يديك

لا تأمن مكر الله ولا تجاهر بمعصيتك وتواضع الى الله كي يتوب عليك ويقبل توبتك بعد ان يمن عليك باكتمال شروط التوبة التي لم تكتمل بعد عندك

قال عزه من قائل (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عَلِيما)

انت لا تقع في خانة الاستثناء (الا من ظُلِم) فتكون بذكرك لمعصيتك قد ارتكبت مالا يحبه الله بجهرك بمعصيتك التي كانت في الماضي وكلامك عنها بالقول فتوبتك بهذا غير مكتملة لان لا يزال فيها مالا يحبه الله

مجرد ذكر الشخص في عهد الاسلام لكبيرته هو جهر بها فالجهر هو الإعلان والتحدث عنها مجاهرة

المجاهرة بالمعاصي محرمة ومخالفة لما أمر الله من ستر العبد نفسه، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً، ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا كذا، وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه.

وأخرج الحاكم من حديث ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله عنها، فمن ألم بشيء منها فليستتر بستر الله تعالى، وليتب إلى الله تعالى، فإنه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله. وأخرجه مالك في الموطإ مرسلا عن زيد بن أسلم.

سترك الله بستره فلا تفصح وتبدي عما ستر الله من ذنوبك والا أصبحت مجاهراً من حيث لا تعلم

هذا نصحي لك، ولك ان تختار او لا تختار منه لنفسك، فما أتيتك الا ناصحاً ومرشداً وأسأل الله لك التوبة النصوح الكاملة .... وبهذا القدر اكتفي