غزالة الخارجية ...
او غزالة الحرورية او الشيبانية، من نساء الخوارج الثائرات.
وكانت من شهيرات النساء في الشجاعة والفروسية
هي قاهرة الحجاج بن يوسف الثقفي احد الطغاة الكبار في التاريخ الاسلامي
وهي سبب قول البيت الشهير الذي قيل فيهما...بعد هروبه منها و اختباءه ( كما يختبئ الآن ايمن الظواهري وابو بكر البغدادي )
أسدٌ عليّ وفي الحروب نعامةٌ ربداء تجفلُ من صفير الصَّافرِ
هلاّ برزتَ إلى غزالةَ في الوغى بل كان قلبك في جناحي طائرِ
صدعت غزالة قلبه بفوارسٍ تركت مدابره كأمس الدابرِ
بعد ذلك النصر نذرت غزالة أن تدخل مسجد الكوفة فتصلّي فيه ركعتين، تقرأ في الأولى سورة «البقرة»، وفي الثانية سورة «آل عمران»، وهما أطول سورتين من سور القرآن الكريم، وطلبت من زوجها شبيب تحقيق هذا النذر الصعب، فلبى شبيب طلبها وسار برجاله الاشداء الى الكوفة عند الصباح، ومعه أمه جهيزة وزوجته غزالة وقد جاؤوا إلى الجامع في سبعين رجلاً، فصلّت فيه غزالة ركعتين وأوفت نذرها وهي محاطة بمظاهر التقدير والاحترام، في الوقت الذي بقي فيه الحجاج مختبئا في قصر الإمارة خوفا منها، فقال اهل الكوفة: وفت الغزالة نذرها.. يا رب لا تغفر لها.
يا ريت لو جعلت سيرتها مسلسلا تلفزيونيا في رمضان القادم ...بدل المسلسلات التاريخية التي تحكي حياة الرخويات السلفية اللي هرونا بيها ...