السلام عليكم ورحمة الله تعالى الكبير العظيم وبركاته،
العزة لله جميعا والله أكبر وسبحان الله وبحمده ونستغفر الله العظيم
الظن الحق بالله العلي الكريم لا بد وأن يأخذ الظن حقه من تفكير يتنقل بين الحالي والآخر أو ما بين حالة النفس وإحساسها في تلك اللحظة ومن ثم إنتقال التفكير
لفيما بعد أو على المدى البعيد فإتيانه قريب.
قد يبدو المعنى غامضا بعض الشئ أو كل الشئ ولكن بإذن الله وبما شاء الله يتضح الفهم المتنقل بين الحين والآت وذلك لإعطاء أو مد الوقت التفكيري ليشمل الظن الحق
من الأن إلى فيما بعد والله واحد سبحانه الاول والآخر
ولكنه تدريب وتعويد كعادة للنفس أن ترى ظنها الان بحالتها الأن فيما فكرت فيه الأن ومن ثم ترى نفسها فيما بعد
ومن هنا كانت النفس مقدار الظن في حالتها وظنها الآن إلى فيما بعد فلقد ثبتنا الآن بالظن الحسن ولكن لنعطي الظن حقه يجب أن ترى النفس ظنها فيما بعد ذلك
والله أكبر والحمد لله
وعسى أن نكون وصلنا لشئ خاص بالنفس وعام للظن الحق بإذن الله
وذلك بأن الله كان عليا كبيرا
ولذلك فإن الظن لذلك وتبارك الله الملك الحق
والله أعلم
والله يبارك فيكم والأهل
والصلاة والسلام على سيدنا محمد
==================================================
لَّٰكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا (38)