أعوذ بالله من الشيطان الرجيم والصلاة والسلام على ابراهيم واله ومن تبعهم
اللهم صلي وسلم على محمد
وبعد/
سبحان الله العظيم كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه لاند ولاشريك ولاشبيه ولا مثيل له
اغلب الرؤى ان لم تكن كلها عدا طبعا الرؤى الموضوعه والذي وضعت لغرض من اصحابها اي انها ملفقه
الرؤى صادمه بكل ما تعني هذه الكلمه ولربما الكلمه بسيطه في ما يحاك ويدبر للمسلمين من تامر
1- الانظمه المتمسلمه الحاكمه في مشارق الارض ومغاربها ( لا يفكرون الا في كراسيهم وعروشهم )
اما من هو تحت سلطتهم فهو والله لايدرون عنه شئ وما علموا انهم من حطب جهنم ولا اقول مثل ما نقل عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( لو عثرت بغله في العراق لخشيت ان يسائلني الله عليها ) ولكن اقل من العثره ان وجدت وخاصة في نفوس الناس التي جهلوها وخوفوها وافقروها وامرضوها وقتلوها وهم في قصورهم الفارهه فاي ((((((((((( ولى امر اولئك ))))))))))))))) لاكثرهم الله وقطع الله دابرهم ولكن الذنب اولا ليس عليهم ولكن مشائخ (((((((( الظلم والجهل والظلال اصحاب الفتاوى الكاذبه الجاهله المضلله لانفسهم والناس ))))))))))))))))))) لاكثرهم الله وقطع الله دابرهم اللهم امين
2- الانظمه الصليبيه واليهوديه الكافره
3- الفرس فقد عادوا عيانا امام الكل بوجه مكشوف وقبيح لا يخفى على كل ذي بصيره وعودتهم هذه بخلطهم وتدليسهم على عوام الناس وذلك بادعائهم حب اهل البيت ومناصرين الاسلام وما ذلك الا بعمل كوكتيل
وثني من عباداتهم وطقوسهم ويهوديتهم وصليبيتهم المهم هو الحكم والهيمنه وبالذات على العرب العاربه والمستعربه الغافله التي سمنت على مدى سنين طويله تجهيزا لنحرها يوم النحر كما عملت من قبل بصدام حسين غفر الله له واسكنه فسيح جناته وتلك والله كانت ((((((((((((( رساله )))))))))) للمغفلين
هناك بعض الرؤى المبشره وهي كثيرة ايضا ويدعم بعضها بعض اي لو ربطت بخيط واحد لعرفنا اننا على وشك اقامه الشرع الصح وعلى عتبة ابوابه وهي والله الذي لااله الا هو حقا وصدقا ومطابقه للواقع في كثير من جزئياتها وهي ( بشرى للمؤمنين ) والمسلمين المقيمين على شرع الله الحق وليس الاسلام التقليدي الموروث
عدا عن ذلك فكتاب الله ( القران الكريم ) خير ناطق وهادي ودليل لمن اراد العصمه والنجاة وهو مبين لبعض شخصيات النفاق والكفر بصفاتها ان لم يكن لبعضها بالاسماء
اخيرا الامور ليست للقصص والتسلي ولكن هي لمن اراد النجاة والجنه او النار
من شدة المكر اختلطت الامور على البعض فلا يصحى ولن يصحى من غفلته الا بعد ان يصطدم راسه بجدار
كانه اعمى كان يمشي دون بصر او بصيره او يقع في حفره لامخرج له منها لان الاوان يكون قد فات
من كان لديه اطفال صغار فليربهم على طاعة الله والجهاد وليقدمهم ان حصل امر بعد ان يكون قد اعدهم لذلك الامر لان منهم ومن تلك السن اي الصبا منهم من ستدركه القيامه ان كتب الله العمر ومد في اجله فنحن لسنا عنها ببعيد هناك دلائل من
1- القران بينه وواضحه وجليه
2- الواقع المادي المشاهد والمحسوس
3- الواقع الكوني ( السموات والارض )
4-اقوال بعض علماء الغرب ممن يدرسون السموات والارض ان تطابقت اقوالهم مع القران
والله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الرئيسية 