بسم الله الرحمن الرحيم
كتب التفسير وكتب الأولين والخلل المتواجد فيها.
قال الله تعالى : (( وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى )) قال الكثير من الدعاة وفي كتب التفسير : " هو حبيب النجار كان قد آمن بالرسل ومنزله بأقصى البلد" قوله عز وجل : (( وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ )) أي من أبعدها من أي مكان جاء ؟ جاء إلى المكان الذي فيه الرسل والمكذبون لهم وهو وسط المدينة لأن الغالب أن العلم والحضارة وكثرة السكان في الوسط وهذا الرجل كان في أبعد المدينة فسمع أن هؤلاء كذبوا الرسل وكان رحمه الله قد آمن فجاء ينصح قومه ، والله عز وجل يقول : (( رجل )) وهو نكرة غير معرف والأغلبية يميلون ويكاد يجزمون : " إنه حبيب النجار " وهذا الخبر أو هذا الاسم والتعيين لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولعله متلقاً عن بني إسرائيل وموقفنا في مثل هذا ألا ننكر ولا نثبت .
وهو فعلا من الأسرائيليات وأيضا قصة أنهم الحواريين وهذه من الاسرائيليات وكتب النصارى.
فكيف توضع في كتب التفسير ولزم التصديق بها ... (ونحن مأمورين بعدم تصديقها ولا تكذيبها).
والمحزن بأنها تفرض على أي شخص يتخصص في علوم الشريعة الأسلامية.
والمصيبة الأكبر يتم التعامل مع كتب التفسير على أن لا لغط فيها، ولو ذكر شخص أياً كان بأنه لا يعترف ومتيقن أن كتب التفسير باطلة لا يجوز التعامل معها (قد يكفره البعض أو كحد أدنى بأن يراجع نفسه ويجدد دينه وإسلامة) وبهذا تعاملتم مع كتب التفسير بأنها مثيله للقرآن.
كتب التفسير كلها باطلة لان ماتحتويه من الإسرائيليات
وللأسف الشديد هي إحدى الأقفال على القلوب التي تمنع المسلم من تدبر القرآن الكريم، لأن كتب التفسير تحرف الكلم عن مواضعه.
ولعلى وعسى أن الله يشرح صدري وصدوركم.