رأيت أنني واهلي في صحراء فيها القليل من الشجر وكان الوقت عند غروب الشمس وكنا نسير ومعنا اشخاص لا اعرفهم النساء لباسهن حجاب كامل ماعدا الوجة والرجال لباسهم قديم وكأنه من عهد الرسول صل الله علية وسلم والصحابة ،، ثم سمعنا صوت ملحمة ( معركة ) يأتي الصوت من أمامنا ولكنه بعيد بعض الشي ولكنة واضح جداً وقوي ... واسمع صوت من جهة المعركة ( يقول المجاهدون سيحررون مستودع للأسلحة من ايدي الكفار ) فخطر ببالي مستودع (مهين )الذي فتح الله به على يد مجاهدي الشام في حمص ،،، فكبرت واستبشرت ودمعت عيناي فرحاً وقلت لمن حولي انصرو اخوانكم ،،، اذهبو هم في حاجتكم ... فصمتو من شدة الهلع واعينهم شاخصة الى مكان الصوت ! كررت عليهم القول ،،، ثم كررته عندما رأيت تقاعسهم ...
ثم قالو : دعونا نعود ... امامنا حرب !
قلت لا والله ( انصرو اخوانكم ) واخذت اشدهم من ملابسهم وادفعهم للامام ،،
فهاجموني اهلي ومن معهم قائلين ( انتي مجنونة هذه حرب ،،، هيا نعود )
حزنت حزناً شديداً .... فوجهت وجهي الى الامام للملحمة واخذت ادعو للمجاهدين بالدعاء الذي دعوته لهم قبل ان انام في الحقيقة ... وعيناي تذرفان من الدمع والقلب يتفطر حزن لعدم نصرتهم ،،
ثم احسست بالعالم حولي يشدوني من ملابسي الى الخلف لنعود ادراجنا ،، وانا امتنع عن الذهاب معهم ... وعيناي لا تفارق الملحمة ..
ثم بعدها تغير المشهد ف رأيت أنني في مكان عام فية نساء كثيرون ورجال قليلون ،، وكنت اريد دورات المياة بشدة ،، فذهبت ابحث عن مكان ساتر اقضي حاجتي دون فضح عورتي ،، وكلما دخلت مكان اجدة مكشوف حتى وصلت لحمام مُستر بستارة من قماش قلت ( الحمدلله ) هنا اقضي حاجتي ولا تنكشف عورتي ،، ف أزلت ملابسي الداخلية وعلقتها امامي وعند قضاء حاجتي وصل إليها شي من النجاسة فقلت في نفسي ( الله المستعان كيف اغسلها والبسها الان ) ثم فُتحت الستارة علي واخذ النساء والرجال من ورائهم يحاولون النظر لعورتي ) فنصحتهم وعاتبتهم وخوفتهم بالله .. وكنت استر عورتي بيدي واغسل النجاسة باليد الثانية حتى تطهرت ،، وارجعت الستارة ثم لبست ملابسي بعدما غسلتها وخرجت وبحثت عن اهلي ... انتهت
• وقت الرؤيا :- في الثلث الاخير من الليل قبل الفجر بساعة
• حالتي الدينية:-متوسطة الإلتزام ولا ازكي نفسي هو أعلم بمن أتقى
• الجنس.:-انثى
• البلاد:- الحرمين
• العمر :- 34
• الحالة الاجتماعية: -عزباء
ويشمل ذلك العمل أو الدراسة :- موظفة
• حالتي النفسية قبل النوم:- صليت الوتر ودعوت لنفسي واهلي ولجميع المسلمين و للمجاهدين خاصة اهل الشام ومصر ... وبكيت كثيراً الى ان تعبت جداً ونمت