رؤيا عن ابن الحبيب

راجى الشهاده كتب:

اخى أحب الله .. لكن الله جل فى عﻻه كان يخاطب شخص واحد فقط اكرمه بمغفرة ذنبه ورفعه شأنه ..

بسم لله عليكم
في ايات لآنبياء الذين قبل محمد رسول لله كان الله يكلم على ايام الانبياء ويتكلم عن ايام رسول لله الى قيام الساعه

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فقد ثبت شق صدر النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات: الأول في طفولته عند حليمة ‏لنزع العلقة التي قيل له عندها هذا حظ الشيطان منك، والحديث في ذلك ثابت صحيح ‏أخرجه مسلم وغيره ولفظ مسلم (عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى ‏الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه فشق عن قلبه فاستخرج ‏القلب فاستخرج منه علقة فقال: هذا حظ الشيطان منك ثم غسله في طست من ذهب ‏بماء زمزم ثم لأمه ثم أعاده في مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه - يعني ظئيره- فقالوا إن ‏محمداً قد قتل. فاستقبلوه وهو منتقع اللون. قال أنس: أرى أثر المخيط في صدره".

سبحان الله العظيم كلامكم جميعا ينبع من الحق فصلوا على نبيكم تفلحوا صلى الله عليه وسلم

اتقوا الله ،فالقرآن كلام الله لرسوله صلى الله عليه وسلم..
النتكلم : الله عز وجل
المخاطب : الرسول صلى الله عليه وسلم ..وليس أحد آخر بهذه الصيغة ..
الوزر يمكن أن يعني الثقل أو الحمل الثقيل أو اﻹثم والذنب ..
الله سبحانه وتعالى يواسي رسوله الكريم بعد ليلة اﻹسراء بسورة الشرح وقبلها سورة الضحى ..
والوزر هنا جاء للرمز لثقل وعبء الرسالة وايضا حسب تفسير بعض العلماء اﻷجلاء للرمز لعبء ومخلفات الجاهلية... ولا أقول ذنوب بل ماعاشه صلى الله عليه وسلم في ذلك الوسط الجاهلي ..
واتقوا الله ﻷن الوزر الذي يجب أن نخشاه ونفر منه هو وزر إضلال الناس ، كما قال عز وجل : ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم
وقوله عز وجل : وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم .
في هذا السياق هي الذنوب والعياذ بالله ..
وهي اﻷحمال كما قال ع وجل : ما أخلفنا موعدك بملكنا ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم ...
اتقوا الله ، فتأويل القرآن وتفسيره له تهل اﻹختصاص بذلك ، واحصروا فتنة أنفسكم وإضلالها وإضلال الناس معكم .