رسالة من الجندي إلى جيش المهديون

ابن أمينة كتب:

اشكرك اخي راجي الشهادة فسؤالك كبير
أولاً أقول ان الله اعلم بالغاية الربانية من المهدي فذلك هو الجواب الشامل المختصرالمطلق
ولايمنع أن يكون هناك جواب نسبي 
أي نسبة لفهمنا بما أنزل الله تعالى وبين لنا رسوله صلى الله عليه وسلم ومن بعد استنباط واسع
فماالدليل أن هناك دائما جواب مطلق هو "الله أعلم" وحتى فيما نجد له جواباً وحتى لو كان لنا خبرا فيه من الله ورسوله ؟
نستنبط ذلك من سورة الكهف بجمع آيتين
نجد أن الله سبحانه وتعالى بذات قوله من القرآن يخبرنا بمدة لبث الفتية "ولبثوا في كهفهم ثلاثمئة سنين وازدادو تسعا"
وظاهر لنا هنا تفصيل مدة مالبثوا ومع ذلك فإن الله يعلمنا بماهو تمام العلم ويعلمنا اياه تماماً من بعد هذه الأية "قل الله أعلم بما لبثوا.."
ويؤكد هذا ماقبله فهذا هنا في سياق تعقيب النهاية لقصة الفتية 
ولكن البداية للقصة كان فيها مايبين لنا ربنا (الغاية) من بعث الفتية"ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا"
ثم علمنا أن حزباً كان إحصاءه "لبثنا يوما أو بعض يوم" وحزباً كان احصاءه "ربكم أعلم بما لبثتم" 
وسورة الكهف كل قصصها تدورعلى خفايا العلم
تسألني هل فعلا تعلم عن الغاية..
نعم اني اعلم بفضل الله الاجابة بوجهيها الوجه المطلق والله أعلم بالغاية 
والوجه النسبي هو لاظهار تمام العلم وذلك عبر خطاء لايوحى اليه 
لا بيد نبي وهو المنبيء المعصوم والموحى اليه من الله
وذلك لتتسع تلك الغاية عوداً على يدء
وأي بدء؟ هل هو البدء القريب فقط؟ عودا الى الخلافة الراشدة الاولى؟ لا
بل عوداً الى البدء الابعد ، ومن قبل النزول للارض
العردة الى تساؤل الملائكة من بعد خبر" اني جاعل في الارض خليفة" 
والى " اني اعلم مالاتعلمون" فكان التأجبل للبيان والجواب
فهذا السؤال في البدء انما يبعث لبيانه للعالمين المهدي وهو الخليفة في المنتهى
ولأن قصة الحياة الدنيا تبدأ وتتسلسل بصراع الحق والباطل وببدء الخطيئة منذ بدءها بإبليس اللعين 
والى ان نبلغ في أخر الزمان تمام امتلاء الارض بالظلم والجور
اي يكاد الباطل ان يعلن انتصاره على الحق بعد ضلالة يقودها ابليس عبرقرون
فيأتي التحدي الرباني أكبر حين يبعث لهذا الباطل خطاء ضعيف
لا ملائكة فهم معلمون من الله عبر الاخبار المباشر " لاعلم لنا الا ماعلمتنا" فيها فهم المباشرة
ولا بنبي يوحى اليه فهو يوحى اليه من الله واذن المباشرة موجودة
واذن لكان لامهدي الا عيسى عليه السلام فلم ييعث المهدي فلينزل عيسى في زمن المهدي فيكفي 
ولكن الله سبحانه يتحدى الباطل بما أدنى من نبي في النهاية وذلك لتمام الحجة
بمهدي خطاء من بعد اصلاح
ولأن هذا في كلمة سبقت فعموم الرسل منصورون فينصرون بماشاء الله
ولكن اين يذهب نصر كل النبوات والرسالات حين تمتلأ الارض ظلما وجورا
اي ان كل ماجاءت به النبوات من الحق والعدل يكون قد تهدد بالطمس تماما
هنا يكون بعث آخر الجند الغالبون هؤلاء الغالبون هم من تحقق كلمة الله السابقة بهم
فيكون من الغاية نصر الرسل اجمعين ضد حزب الشيطان اجمعين
والنصر ليس بالسيف فقط
وانما بإظهار الحكمة والعلم امام تلبيس الباطل
وبمن
بالمستضعفين
برجل ينشأ لاشيء يذكر
ثم يعلو بقوة الله وفضله وعلمه وبالعقل الانساني الذي يبلغ العلم الخفي بالاستنباط 
فلا ينشيء فقط ليهدم ظلم وجور القرون وما علو بالارض من الأليلات واصنام الايدلوجيات والمؤسسات الضخمة 
 بل يستبدله بالعدل والقسط وببضع سنين فقط وبالعقل والعلم دونما وحي نبوة
وليعلم العالمين ان الله حق وان تحديه اكبر
ان ملخص جوابي هو لاظهار العلم فيعلمه القاصي والداني وتلك هي الغاية بالجواب النسبي فقط وتفصيلها يطول
أما الجواب المطلق
فقل الله اعلم بالغاية من بعث المهدي اخي راجي الشهادة فعسى الله ان يبلغنا الله خير رجائك ورجائنا
هذا والله آعلم
جزاك الله خيرا

ابن أمينة كتب:

رسالة من الجندي إلى جيش المهديون

بسم الله 
 

إني مبشر بأن الله سيجعلني الجندي بالحق وذلك عبر نداء في الرؤيا وعدة رؤى أخرى وكذلك فإني رأيت جمهرة المترقبين لأمر الخلافة ولا أدري هل هم الذين يظنون بأنفسهم فقط أم أنهم جميعاً قادة ووزراء المهدي ..

على أي حال ولأني ببساطة جندي فلم أكن أحتاج أن أصرف الوقت أمام المرآة ولأفتش في جسدي عن العلامات والشامات ولكن بشارتي هي دلالة على أن زمننا هو زمن مجيء نصر الله في آخر الزمان ولذلك صرت أهيء نفسي وأترقب الأحوال وأطلب العلم في كل إتجاه بل حتى صرت أتصور محتملات مخطط المعركة من خلال الواقع والنبوءة وقد صرفت عمري في هذا الأمر .

إني أقول هذا الآن ولأول مرة على الملأ ولأني عجبت من هذا المنتدى الذي فيه مدعين للمهدية لا أحصيهم فمابالك بطول وعرض الأمة فهو دون مبالغة جيش كامل ، وعجبي وسؤالي ثم إقتراحي  هو :-

طالما أن هناك جيش من المهديين في الأمة يتصارعون وليس هناك إلا جندي واحد ينتظر فليس من المعقول أن تقولوا لي أذهب أنت وربك فقاتلا إننا هاهنا متمهديون ، بل أطرح عليكم البديل المعقول فما رأيكم أن نقلب الهرم أيها المهديون بحيث تأجلوا صراعكم وتتفقوا على أن يقودكم هذا الجندي الوحيد في المعركة ثم إذا إنتصرنا لايهم حينها فإننا نكون قد حققنا الهدف الرباني من المهدية ويمكن بعدها ببساطة أن نعمل قرعة بين الجيش المهدى ومن تقع عليه نجلسه على العرش .

 موافقين ؟  
نتوكل على الله ؟
أخبروني حتى أوجه للأعداء هذه الكلمة التي حضرتها :-

من الجندي إلى أعداء الأمة : سآتيكم بمهديون لا قبل لكم بهم ..

والسلام عليكم ورحمة الله

الفقير لله الجندي

ابن أمينة كتب:

يا أخ ابراهيم ابن أمينة بريء من السباق اللي تتكلم عنه والهزار في شأن المهدي ، ولا ادري اي تهريج تبدى لك  فأرجو التوضيح ليتبين برائتي منه ان احتاج الامر أما عن غيري فلست مسئول واوافقك ان ماكان من النبوة فلاتهريج فيه والله اعلم 

اخوكم في الله كتب:

أخي الفاضل إبن أمينة تقود المعركة ضد من وعلي من يكون إنتصارنا ؟ هل تعتقد بأن الأنتصار هو علي بعضنا البعض ؟

أخي نقود المعركة ضد شر أنفسنا ، فمن انتصر على نفسه لم يغلبه شر الدواب مجتمعة ولوقادهم ابليس والدجال من وراءه ، اقرأ ان شئت دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم " اللهم اني اعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة ربي آخذ بناصيتها ان ربي على صراط مستقيم " فقد وضع الاستعاذة من شر النفس في كفة وقدمها ووضع شر الدواب كلها مجتمعة في كفة أخرى وأخرها ، اني اكلم اهل الظنون بطريقة الاحتجاج عليهم ، هل يعقل ان يكون المبشرون بالمهدية بأنفسهم بهذه الكثرة كما الجيش بينما لايكون احد من الجند ، يعني هم لو كان كل منهم واثق انه المهدي فهل يضره ان يقاد الى أن يأتي أمر الله فيقود ، انها طريقة احتجاج ، اي منهم يقول انه المهدي واني اقول طيب اني جندي ومحتار ، اقول حاضر يافندم لمين !؟ 

اقول لهم ان البشارة بقرب تحقق وعد الله تكفي بجندي واحد يبشر بها وقد فعلت لمن يريد ان يقبل البشارة ثم يترك امر الله لله ، لسنا بحاجة للمهدي ليبشر بقرب وعد الله بالمهدي ، يكفي جندي ، واقول لكل ذي عقل ان كونك جندي هو مايستحق ان تنويه لانه بيدك عمله وهو متاح ان تكون من حزب الله وناصر النبوة ، ان تهيء نفسك انك جندي وتنويها فلاتحتاج بشارة فيها ، واذ بشارتك موجودة في القرآن " وان جندنا لهم الغالبون" ، فأنويها في نفسك وارتجي من الله ان يجعلها حقا وكفى ، فكيف يترك كل منكم ما اتاحه الله له ان يكون جندي للحق من اجل اوهام فيزعم بها على الله انه المهدي ومن قبل ان يبعث الله المهدي ، والدليل انها اوهام ، ان كلهم يتفقون على شيء واحد وهو ان الآخرون على أوهام ، اذن الاستبيان واضح ، بالعقل وبمشورتهم جميعا في بعضهم كلهم موهوم ، وشرعا لانهم تنازعوها ولم يردوها للرسول واولى الامر منهم ، والرد للرسول بالعلم انه صلى الله عليه وسلم قد بشرنا بأن الله سيبعث المهدي ، ولم يبشرنا انه سيزعمها المهدي من قبل ان يبعثه الله ، قضي الامر ، أليس لم يبعث احد منكم الي الآن ؟ اذن اخرسوا خالص كلكم جميعا والى ان يبعث الله المهدي ، فالذي يحدث ان كل منكم يحاول ان يبعث نفسه ، ولن يستطيع احد ان يبعث نفسه ولو كان المهدي ، لكن من الممكن جدا ان يكون كل منكم مبعوث من شر نفسه ، اللهم اني اعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة ربي آخذ بناصيتها ان ربي على صراط مستقيم ، هذا والله أعلم