السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمان الرحيم
وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ * وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ * حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ * وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ صدق الله العظيم
سورة الزخرف
بسم الله الرحمان الرحيم
و لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
صدق الله العظيم سورة الحشر
لا سبيل للجن في جسد الإنسان بل هو جليس و نيس يسلطه الله على من استخف بواجباته الدينية
و حتى من ارتكب الدنية و عصى و لم يتب و لم يستغفر
و حتى الكافر الذي لا يؤمن بالله و المشرك الذي جعل لله أندادا وذرية عدادا
الجِنَّة الشياطين ليست إلا جند مكبلة بأصفاد الرئيس إبليس هي خدم و متاريس موجهة لتحطيم عقيدة الله
و لا تهزمها كلّة و لا علّة لذا لا بد للناس أن تحتاط و الحيطة هي ما أمدنا الله به من ذِكر حكيم
فالجن لا يرى من خلاله إلا التعتيم لذا حين يُتلى يفقد الجن قدرته المُثلى و يصم و لا يبصر و لا يجد غير سبيل التقهقر
لو يعلم البشر أن القرءان حجر رجم يخشاه الشيطان كخشيته الأوان أو الآخرة و حتى المَطَرَة العسرة
التي تنقص من عزمه و تضعف من تواجده في البيان
الماء دواء متكامل
و الوضوء ارتقاء و سلامة و غسل من كل ملامة و سوء و نكران و قد يطفئ لهيب شيطان الجان لأنه مخلوق من مارج النار أو ذرّات جحيم مِضرار
أجل هو موجود في كل مكان ليس متلبسا بجسد انسان لأنه لا يمتلك حق التفاعل مع جسد غير مشرق خلق من ماء دافق
هو مخلوق ناري خلق من نار و لا يتفاعل إلا مع الانوار و قد سُطّر له أن يعيش وراء الاسوار يرانا هو وقبيله من حيث لا نراهم حتى لا نعي شكلهم و مستواهم
إنه يوحي زخرف القول بدون ان يتحامل جسديا على الانسان و تلك سنة الله في خلقه و إلا أصبحنا لعبة في يد الرهبة و اصبحنا نوق التمتع و الصحبة
هم كائنات حية منها الكافرة و منها التقية و لا سبيل لنا في اختراق بعضنا البعض لان كل فينا هو مادة معاكسة للأخرى و لا نلتقي إلا عن طريق الايحاء فقد يستطيع الجن ان يسيطر على العقل سيطرة كلية
و يصبح الناهي و الآمر فيتحدث المُبتلى بلسانه و قد يأمره أكثر فينصاع و يعمل خلطة النزول و الارتفاع أو كما نقول التخبط و الالتواء و الركض و الارتماء
ندعو بالشفاء لكل من مسه الشيطان بالضر و العذاب و النصب و الاغتراب و نود من قلوبنا لو كان لأمتنا صحوة إيمان تمنع بها بلاء الشيطان على الارض و لو انتشر القرءان في كل بيت و استقر على كل لسان ما أصابنا العذاب و ما انتقص منا الشيطان قطعة ترضيه و ترفع من رتبته
لو تمعن الراقي في من يأتيه سقيم النفس لأدرك أن للجاهل بالقرءان نسبة كبيرة في التعرض لصعقات كهرومغناطيسية يفرزها الجان الشيطان ليسيطر بها على العبد الضعيف الاصم و الكفيف و قد يوحي الى عقلك ما يوحي ليعينه هذا الاخير على اختلاق أمراض عضوية لا تظهر على المجهر لكنها حقيقية و تتصاعد مع كل نداء صاعد من الجان الشيطان
هناك من الانفس ما تحتلي التنافس في المنتديات و حين يغيب الفهم يُحضر الشيطان العلم
و يوزع على النديم بعض تعاليم مملكته الغامضة
و سيرى المتحدث أنه على هدى متوارث أو أتاه يقين العَقلة و هي ليست إلا قبلة جهلة و مَردّ سفلة
استعجل بها الشيطان نهاية الانسان