السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني اخواتي احبابي وابنائي الكرام ..... حفظكم الله جميعا
هذه بعض الخواطر والدررالاخرى وهي جديده ومكمله للخواطر السابقه من بحرالحياهوهي منقوله .... ممارااااق لي ...
واسال الله ان يتقبلها مني وان يجعلها كلها صالحة ولوجهه الكريم خالصه
واساله سبحانه ان يجعل فيما انقل واياكم من مواضيع او نكتبها او نشارك اخواننا بها
ان يجعل بها نورا من نوره وهدى ورحمة من عنده
وان يكون بها فائدة مرجوه اوعلما نافعا ولو يسيراومعلومه قيمه
كما ارجو ان تنال رضاكم بعد الله
يا ربِّ قد آن الأوانُ لتوبة ٍ، تُحيي في نفوسِنا أسبابَ عودةِ الأمجاد ،
تحيي فينا حبَّك، والعزةِ بك ، والتوكل عليك ، واليقينِ بلقياك
( ألَم يأنِ للذين آمنوا أن تخشعَ قلوبُهم لذكر اللهِ وما نزلَ من الحق )
بلى يا ربِّ قد آن الأوانُ لتوبة ٍ،
تلملمُ شتاتنا المبعثر ، المتناثرِ في متاهات الحياة .
يا ربِّ قد آن الأوانُ لتوبةٍ ،
تشفي أدواءَ قلوبنا ، وأسقامَ ضمائِرنا ،
تمحو ذنوبَنا ، وتغسلُ آثار بعدنا عن جنابك ،
تلكَ الآثار التي أحالت حياتنا ظلاماً في ظلام .
يا ربِّ قد آن الأوانُ لتوبة ٍ،
تُحيي في نفوسِنا أسبابَ عودةِ الأمجاد ،
تحيي فينا حبَّك، والعزةِ بك ، والتوكل عليك ، واليقينِ بلقياك .
توبة ًتسمو بالنفس عن الدنايا ،
فتضفي على حياتِنا أطيب معنى ...
توبةً تُحلِّق بصاحبها إلى السماء ، فيهون في نظره كل شيء سواك .
توبة ًتفتح للعقل مغاليق الأبواب ، فيدخل في جنات الرُّقيِّ فِكرا وسلوكا .
اللهم فاهدنا ويسر الهدى لنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
واقبلنا في عبادك التائبين المنيبينَ إليك
برحمتك يا أرحم الراحمين .
" سيرُوا إلى الله عُرجًا ومكاسِير، فإنَّ انتظار الصِّحة بطالة "
الشافعي رحمه الله .,
" سيروا إلى الله عُرجًا ومكاسير، ولا تنتظروا الصِّحة فإنَّ انتظار الصِّحة بطالة ”
ما معنى سِر إلى الله أعرَج ؟
أي بدأت تصلي لكن لا تَزال صلاتك ليس فيها حضور !
بدأت تقرأُ القرآن لكن قراءتك مكسّرة ما تحسن القراءة !
لا بأس واصل واحرص على أن تبحث عمن يعلمك القراءة .
بدأت ترتب حياتك على أساس الوجهة إلى الله لكن أحياناً تغلب عليك نفسك !
واصل سِر إلى الله عَزَّ وجل ولا تتأخر .
لا تنتظر أن تأتي الفرصة لتقبل على الله؛
حصلت في قلبك رغبةٌ في الإقبال على الله أقبِل على الله مباشرةً .
يقولُ ابن القيم :
لا يزال المرء يعانِي الطاعة حتى يألفها ويحبها ،
فيُقيض الله له ملائكة تؤزه إليها أزاً ،
توقظه من نومه إليها ..
ومن مَجلسه إليها .
وقال سبحانه : ” والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ”
جَاهد - حاوِل- اصبِر - صَابر - وادعُ الله .
كلما ازدادَ العبد قربا من الله أذاقَه من اللذة والحلاوة ما يجد طعمها في يقظته ومنامه وطعامه
حتى يتحقق ما وعده الله فيه “فلنحيينه حياةً طيبة”
اللهم ارزقنا حلاوة الإيمان ..
بتسم فكم من ابتسامة مسحت همًا،
وتفاءل فكم من تفاؤل أبعد غمًا،
واحسن الظن بالله وتوكل عليه .
فإن بعد كل عسر يُسرًا ,,,
منقوول ==================================================
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
وعلى اله وصحبه اجمعين
( الا ان نصر الله قريب )
الرئيسية 
