هو التسلط على البدن بان يفقد الانسان التحكم فيه
والبعض يسميه الجاثوم
لكنه عباره عن عدم تناسق عوده الادراك للجسد بعد ان تعود اليه الروح التى غادرته عند المنام
فيحدث ما يسمى بالاستيقاظ الذهنى فقط لكن الجسد يكون ما يزال نائما
وهو بصراحه ليس اكثر من الانسان يتحول من مرحله الحلم الروحى لحلم النفس
عندها يحلم الانسان انه مستيقظ وليس نائما ويقنع نفسه بانه مستيقظ وانتهى من النوم فيحاول ان يتحرك فلا يستطيع فيعتقد انه مقيد لانه لا يستطيع التحكم فى جسده بسهوله
ويبدا الجسم بافراز هرمونات تنشيطيه للمخ ليزيد من نشاط الخلايا العصبيه فى الجسم فيجبر نفسه على الاستيقاظ بعد برهه لانه تخلص من حاله الاسترخاء اللازمه للنوم فيستيقظ وهو يشعر بالارهاق بسبب الهرمون الذى افرزه جسده ليعطيه القدره على الاستيقاظ وهو امر مرهق بالفعل جسدى ونفسي
وهناك حل ابسط
ولو احببتم جربوه
عندما تشعر اك استيقظت ولا تستيع التحرك فلا تضغط على اعصابك وتحاول الاستيقاظ
الامر سهل مادام جسدك مقيد بما تظنه انت تقييد
فاستسلم للامر ولا تقاوم
وببساطه عد للنوم
ولا تقاوم رغبه جسدك فى النوم
عندها ستجد نفسك اما استيقظت فعلا نتيجه هذا الاضطراب بدون ان تتعب حواسك
او اكملت نومك وتستيقظ مرتاحا
وهذا الامر يحتاج لمجهود فى بدايته للتحكم فى الذهن والجسد
سيقول البعض انه ياتى عاده بعد كابوس لهذا يتمنى الانسان سرعه الاستيقاظ للتخلص من الكابوس
اقول له لقد انتهى الكابوس بادراكك انك تحلم فحاول ان لاتجزع فتزيد حالتك النفسيه سوء وعد للنوم او اساتسلم ولا تقاوم ولن يضرك مخلوق ابدا وثق بالله
واضحك على حالتك تلك فى سرك وحاول ان تستمتع بها وخذها كانها تجربه يمر بها جسدك وحاول حتى ان تطورها لانك تكون لو اطمانت نفسك فى حاله من الصفاء الروحى والقرب من روحك نادرا ما تتكرر
والله اعلم
==================================================
اللهم ارزقنى الحكمه