يس والعذاب

سورة يس

الجزء الأول من الآيات:

تتحدث عن رسول لقبه يس (باسم السورة)
ثم قسم بالقرآن الكريم
ثم تأكيد من الله عز وجل علي أنه من المرسلين (وهذا تأكيد من الله له وللناس )
هذا الرسول ذو مكانة عند الله فهو علي صراط مستقيم
سينذر قومه ويكذب وينكر

يس
وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ
إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ
عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ
لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ
لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ
قول الله سيقع علي أغلب الناس وهو عذاب

سورة النمل:
وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ
قول الله سيقع يوم خروج الدابة او الدابة تخرج بعده وهو عذاب

إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلالاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ
وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ
هذه الآيات تصف عذاب الدخان ( الأغلال علي أعناقهم هي ضبابة دخانية تصيب العنق والرأس وتجعلهم مقمحون وسدا أمام اعينهم فلا يبصرون كما كانوا يبصرون)


وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ
إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ
لن يؤمنوا به ويكذبون
سورة الدخان
فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ
يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ
رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ


ثم الآيات التالية يضرب الله عز وجل قصة اقوام من الماضي كذبوا الرسل وأهلكهم الله بالصيحة
ويتوعد الله العباد بالحسرة علي تكذيبهم بالرسل واستهزائهم

إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ
يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون
أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ
وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ

سورة الدخان
أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ
ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ
إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ
يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ
انتقام الله قادم بعد الدخان وأظنه صيحة


ثم آيات تالية تتحدث عن عذاب الصيحة يقع:

وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلاَّ كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاء اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ
وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
مَا يَنظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ
فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

  أحببت أخي الحيب أن نوضح بإذن الله أن الله لم يخلق العالمين ليعذبهم ، حاشا لله

  قد رأينا بإذن الله قوم نوح عليه السلام سنين بمئات وألف.
   صحيح سورة ي
س تتحدث عن صيحة وصيحة ونفخ بإذن الله في الصور ولكن هذا حق الله أولا وأخيرا وإن كل لما جميع لديه سبحانه محضرون

سواء كانوا أو لم يكونوا مؤمنين أو ظالمين أو مفسدين، ربنا هيأخذ حقه والله أرحم الراحمين ولكن لم يخلق العالمين للعذاب حاشا لله الغفور الرحيم
العزيز الحكيم

وهناك دليل أخر الله أعلم به ولكنه إجتهاد ونستغفر الله العظيم أولا وأخيرا وفي الأول وفي الأخر وفي اوله وآخره

يس (1)

يس =10+60=70=7+0=7
يا سلام =10+1 +60+31+40=142=1+4+2=7

والله أعلم
فذلكم الله ربنا وربكم الملك القدوس السلام

ولا ننسى أن الله سبحانه هو الرحمان الحق

الله يبارك فيكم والأهل
الصلاة والسلام على سيدنا محمد