كونية الانتظار

بعد اكتشاف الخريطة الجينية والو راثية، وبعد اكتشاف أصغر جزء مادي أصبح كل الخبراء والعلماء في حيرة من مصير الإنسان، وبدا الأمر أشبه بالمستحيل الممكن، فعلم الخيال العلمي الغربي في السبعينيات أصبح حقيقة على مشارف القرن الواحد والعشرين، وبدا الكون وكأنه في مهرجان من الكشوفات التي سوف لن تنتهي، مادام العقل البشري في فعل وفي فهم وفي إدراك وفي علاقة مع قوى الكون الفاعلة، ومع كل ذلك نجد هذا الكون قد أصبح صغيرا جدا. فكثرة السكان وكثرة الأفكار وكثرة المعارف وكثرة التجارب وكثرة التطلعات وكثرة التناقضات، فصلت هذا الكائن الإلهي (الإنسان) عن القوى الطبيعية التي تتحكم في فطرته السليمة، وبالتالي صار مرة أخرى صغيرا في فهمه الكلي لمجريات الأمور. فما الحل الذي سوف يدير حركة الكون مرة أخرى، وهاهو كل شيء أصبح مكشوفا لدى الخبراء والعلماء؟ فلم يعد للإنسان والكون سوى الانتظار. انتظار الغيب طبعا.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى الملك الحق وبركاته،


   صدقتم وأحببنا بما حسبناه بعد كل تلكم السنين والعمر بإذن الله والله أعلم أن نشير ونوضح إذا أن اتضح والله اعلم


  أن الإنتظار فتنة                              طبيعية

  وذلك لأنه في نفس الوقت العجلة                   خلقية


ومن هنا يأتي الصراع بين عجلة وإنتظار والتضاد موجود بإذن الله ولكن :-

  العمل وذكر الله والإستعانة والصبروالإحسان                         قوة صبرية وعملية وفعلية وفعالة  بإذن الله والله أعلم


يا أيها الإنسان إنك تنتظر ونفسك وعملك بيديك               أولى لك تعيش وتحاول أن ترضي إن شاء الله ربك فترى اسم الله بعينيك

إن ك إن انتظرت أن ترى اسم الله  داهم حوليك               مع عملك وإحسانك بمعاملتك ومسئولياتك وصبرك وعباداتك فنقول يا سعديك





الله يرزقنا الصبر والعمل الصالح والرضا والإحسان والأهل جميعا


الصلاة والسلام على سيدنا محمد