حديث نفس...انا و مجموعة من المجاهدين نقتحم قصر بشار. القصر فارغ فما العمل؟ احس بخوف و حيلة فالامر مصيدة ,احاول اقناع اخواني بالانسحاب و لا من مجيب ! اجد نفسي ملقى في ارض خلاء ولم يصبني اذى عدا فقدي لسني الامامية,احاول نطق حرف السين فاجد صعوبة فسني التي ارتكز عليها لنطق هذا الحرف مكسورة ولكن لابأس …يخبرني رجل اني ازددت جمالا حين فقدها …ثم اجد نفسي في المسجد النبوي و مع ناس يحرسونني… ارى وجهي يشع نورا و لكن فيه حزن… كنت في الصفوف الخلفية … احد حراسي يقترح علي الانتقال الى أخر الصفوف كي اسند ظهري على الحائط …فانتقل …ثم حارس آخر يرشدني الى التحرك الى الامام فافعل و هكذا دواليك ,حارسي اليمني يقابلني بظهره و يغطي وجهي كي لا يلتقط احدهم صورتي…