رأيت نفسي أسير بالشام و ادا بأحدهم أعرفه يلوح لي بيده. ظننته يريد ان يخبرني شيئا
فدهبت اليه فكان في يده رضيع أو رضيعة فمدها الي فأمسكتها تحت ابطها و نظرت اليها فوجدتها مشوهة
الرضيع/ة كانت شبيهة لصورة لرضيع مشوه بسبب الحروب بالعراق
فأرجعتها اليه و عندما نظرت الى وجهه وجدته يكتم ضحكة فشعرت بالاستياء من تصرفاته
فحاولت الدهاب لكنه أوقفني و أشار الى عربة موقوفة جانب الطريق
فدهب اليها و أنا تبعته من الخلف
عندما وصلنا الى العربة رأيت أربع رضع ممكن أكثر لأن الرؤية من جهتي كانت محجوبة نوعا ما
فأخد رضيعة لها شعر كثيف ناعم يصل الى أسفل أدنيها و كان قوي و براق فيه لمعان غريب
و قال هده طيبة و هي لك خديها
فأخدتها و حملتها من تحت كتفها و رفعتها لأرى وجهها
لكن كان هناك ظباب بيني و بينها و لم أستطع ان أراها جيدا
فبدأ الضباب يتلاشى ببطء
فأول ما رأيت هو شعرها كان كثيف جدا و قوي و براق و اسود
فاستغربت كيف لضريعة أن يكون لها شعر بهده الكثافة
و بعدها بدأت جبهتها تظهر شيئا فشيئا الى أن صارت واضحة
فاستغربت لتطابق شبه جبهتها بجبهتي
و قلت في نفسي هده لن تكون الا شبيهة لي
و انتظرت بفارغ الصبر أن يتلاشى الضباب من الحاجبين
لأن حاجبي الأيسر له عيب خلقي بسيط
و فعلا وجدت الرضيعة حاجباها مطابقان لحاجبي
و أردت ان أسأل الشخص ان كان يقصد طيبة على أنه اسمها أم انها طيبة القلب
لكني استيقضت قبل أن أسأله
هدا الشخص هو نفس الشخص الدس أتحدث عنه في الرؤى الأخرى
و رأيته في رؤى أخرى يراقبني من وراء ستار أزرق
و رأيته على شكل قط أصفر كبير دو رائحة كريهة ووجدته في البيت مع ابني
و كان يرمق ابني بنظرات كأنه يريد ايدائه
فأخد ابني مشط من الحديد يريد ان يمشط شعره
فخفت عليه و أخدت منه المشط و بدأت أحاول أن أمشط شعره بهدوء
و كان يقلب عينه بيني و بين ابني
و كلن ينظر الي بطرف من عينه لانه كان يقف مقابل لابني و انا كنت أجلس بجانبه