عن سيدنا ﷺ:
(أُعطيَتَ أمتي في شهر رمضان خمسا لم يعطهن نبي قبلي:
أما واحدة فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله إليهم ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدا،
وأما الثانية: فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك،
وأما الثالثة: فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة،
وأما الرابعة: فإن الله تعالى يأمر جنته فيقول لها: استعدي وتزيني لعبادي أوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي،
وأما الخامسة: فإنه إذا كان آخر ليلة غفر الله لهم جميعا،
فقال رجل من القوم: أهي ليلة القدر؟
قال: لا ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم).
أخرجه الإمام أحمد والبزار وغيرهما بسند فيه ضعف لا يمنع صحة الأخذ به في فضائل الأعمال.
==================================================
(لو علمتم كيف يدبر الرب أموركم، لذابت قلوبكم من محبته) - إبن القيم-
عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي -رضي الله عنه- قال: جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس؟ فقال: ((ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس)) رواه ابن ماجه وغيره بأسانيد حسنة.