- سلطان آل احمد كتب:
لاحول ولاقوة الا بالله العظيم
أحسن الله عزاءكم وجبر مصيبتكم وغفر للفقيده وتغمدها برحمته ورضوانه وأصلح ذريتها جميعاً. ولا يخفى على الجميع أن الموت طريق مسلوك ومنهل مورود، وقد مات الرسل وهم أشرف الخلق عليهم الصلاة والسلام، فلو سلم أحد من الموت لسلموا، قال الله سبحانه: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ}[1]، والمشروع للمسلمين عند نزول المصائب هو الصبر والاحتساب والقول كما قال الصابرون: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}[2]، وقد وعدهم الله على ذلك خيراً عظيماً، فقال: {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}[3]، وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها إلا أجره الله في مصيبته وخلف له خيراً منها))[4]. فنسأل الله أن يجبر مصيبتكم جميعا، وأن يحسن لكم الخلف، وأن يعوضكم الصلاح والعاقبة الحميدة. ونوصيكم بالصبر والاحتساب، والتعاون على البر والتقوى،
إنا لله وإنا اليه لراجعون , اسألك يالله العظيم الاحد بحق رحمتك ان تجعل قبرها روضة من رياض الجنة اللهمّ يمّن كتابها، ويسّر حسابها، وثقّل بالحسنات ميزانها، وثبّت على الصّراط أقدامها، وأسكنها في أعلى الجنّات بجوار حبيبك ومصطفاك (صلّى الله عليه وسلّم) اللهمّ أمّنها من فزع يوم القيامة، ومن هول يوم القيامة، واجعل نفسها آمنة مطمئنّة، ولقّنها حجّته اللهمّ اجعلها في بطن القبر مطمئنّه وعند قيام الإشهاد آمنه، وبجود رضوانك واثقه، وإلى أعلى درجاتك سابقه اللهم اجعل عن يمينها نوراً حتّى تبعثها آمنه مطمئنّه في نورٍ من نورك اللهم امين يارب العالمين
عظم الله اجركم اخواني واجرنا في والدتي الغاليه رؤيه جمعنا الله وياها في اعلى الجنان
اللهم ما ارحمهم كما ربيانا صغارا و أحبونا كبارا في حبك يا رحمان , لطريق سبحانك و أيات القرأن و رضا سبحانك , سبحانك يا رحمان
وأن نستغفر سبحانك , دوما و بإستمرار , فأغفر لهم سبحانك و تباركت يا غفار ,وقهم سبحانك كل عذاب النار و ابعثهم سبحانك في نعمه عقبى الدار
الله يغفر لأمهاتنا جميعا و يدخلهم الجنه بإذنه و البركه فيكم بإذن الله و في أمه سيدنا محمد عليه الصلاه و السلام و الحمد لله رب العالمين
البقاء و الدوام لله في كل حين
صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
==================================================
لَّٰكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا (38)