رأى انه ذاهب الى المدرسة في منزلنا ومعه أختي وأصدقاءه وكانت المعلمة التي ستعطيهم الدرس هي أمي رحمها الله فجلست أختي في المقعد المقابل لامي وجلس هو بجوارها وبدأت اُمي الدرس وكانت تمر لكي تفتش على الكتب والواجب الدراسي ومن تجده مقصر تقوم بتوبيخه بشدة وكانت أختي وابن خالتي ليس معهم كتب حتى وصلت الى أختي فلم توبخها بل أعطتها كتاب وقلم وكذالك ابن خالتي ثم عادت اُمي وجلست وسالت ابن خالتي ماذا تعمل فبدا الجميع بالضحك عليه والسخرية منه فحاولت أختي ان تدافع عنه ولكنه وفض ووقف وأخذ يتحدث عن كفاحه في عمله وما مر به من مصاعب ولكنه تغلب عليها وأصبح له شان ومنصب فقام الجميع وبداو بالتصفيق له واستيقظ على ذلك. مع العلم ان ابن خالتي متقدم لخطبة اختي