قاتل حتى اخر لحظة ولكن لا تعطي لطاغية صفحة يدك وبياض قلبك
هكذا كان اهل البيت
باختصار لقد خاضوا حروب غير متكافئة مع طواغيت زمانهم انطلاقا من الحسين رضي الله عنه حتى اخر جيل شجاع منهم
خاضوا حروبا ضد حكموا فرضوا حكمهم على الناس بالقوة
خاضروا حروبا خاسرة فقد لتبقى قضية الحرية للامة قائمة وتبقى العصمة للامة وليس للفرد
حروب طاحنة وحزينة وجميلة في نفس الوقت كانت تشبه اساطير ابطال لا يتراجعون ابدا مهما قل عددهم
لكن رغم انهم لم يسالموا ابدا اي حاكم تجبر واراد فرض رايه على الامة الاسلامية بالقوة الا انهم لم يكفروا اي واحد بل قاتلوا بشرف لخلعهم فقط
ولكن الفكر الوهابي الذي يقاتل اصحابه اليوم فكر يدعوا لعودة المتجبرين والمنافقين للسلطة ولكن يقاتل الناس على التكفير وهذا الفرق
اهل البيت قاتلوا لتحرير الناس من الجائرين وهؤلاء قاتلوا لانهم كفروا الناس وليحكم الناس مرة اخرى من طواغيت يشبهون بني امية او بني العباس
هذه رسالة اهلي بيتي دماء رجال تسيل ولا تبايع اي طاغية رؤوس تقطع في الفلاة خير من ان نخدم اي جرذ يستعبد الناس بالقوة
ولتاتي الفتنة التي جاء بها اهل بيتي للامة ان كانت فتنة وانا اتحمل تبعتها