ابى وامى بالمطار

السلام عليكم
رأيت ان ابى وامى جاءوا الى المملكه قادمين من عند أحد اخوتى بقطر
وكأنهم نزلوا ترانزيت فى رحلتهم لمصر
استقبلتهم بالمطار وكان ابى يريد ان احجز لهم تذاكر طيران غدا لمصر
كنت اقنعهم ان يمكثوا معى ثلاثه أو اربعه أيام قبل سفرهم
امام اصرار ابى اخبرته ان تذاكر السفر ليوم غد سيكون سعرها عالى جدا

يبدو ان نزولك اقترب 
فهل ستعارض ككل مره وتغير القدر بالدعاء 
ام ستصمت وتمسك لسانك وتدع الفدر يسير كما قدر له 
وتترك المولى يمكر لك
والله اعلم

مرة سالتك .. ما علامه نزولى مصر ؟؟
كانت اجابتك غريبه قلت عندما تشتاق لابيك وامك !!
مر كلامك على بلا تأثير كبير لانى دوما لهم باشتياق ..
من حوالى اسبوع جاءنى صورة مولودى الجديد .. فرحت لكن "عادى"
بعدها بساعات جاءنى صورة امى تحمله .. لا تتخيل كم فرحتي بهذه الصورة
بعدها بيومين جاءنى صورة ابى يحمله .. وكاننى طفل يا أحمد الله ..
بكيت فرحا وشوقا لابى....!!
هنا تذكرت كلامك ... قلت لا لا .. هذا البكاء عادى جدا وليس شوقا .. هههههه
خفت ان تكون العلامه
.......
أنا لا اعارض القدر .. أنا فقط اتوسط عند خالق الاقدار

الامر بيدك 
لان المولى ترك لنا ان نختار 
لكن هو له الخيره 
ففرق شاسع بين الاختيار والخيره 
والله اعلم
انا عن نفسي 
تركت له الخيره والاختيار 
ولا املك لنفسي امرها 
ان تم اى امر فى حياتى فانا اثق اننى لم اختره 
لهذا تركت الاختيار 
وامنت بالخيره
والخيره فيما اختاره الله لا ما نختاره نحن لانفسنا 
والله اعلم

الحمدلله رب العالمين