رأيت كأني على شارع سريع للسيارات لكنه ( يشبه الشارع الداخلي لممشى شارع النهضة اللي في الرياض والمخصص للمشاة نفس طريقة زفلتته ونفس اضائته الخفيفة ) وكانني امشي مع ناس على اقدامنا او كاننا متوقفين والوقت كان ليلا والطريق بداية طريق سفر وهذا اوله على مخرج مدينة ما وامامي نفق مع نزلة تعديتها فاذا بي على اطراف هذه المدينة ، وهنالك من بعيد بيوت واماكن فيها انوار ومخططات صغيرة على اطراف المدينة .
أحداث الحلم:
سمعت احد الاشخاص بلكنة مغاربية ونحن نسير في هذا الشارع يقول : المهدي اذا ما طلع ولسه خايف من سحر ايران اذا لسه خايف منهم فهو بصراحة بلهجتنا ولد مدلّع، اهله امدلعينه وهو صغير (وذكر شيئا تفصيليا نسيته يذكر فيه السحر و خوف المهدي )
فاستفزني كلامه فكتبت
(المهدي رجل قاس كل انواع الظروف)
وقعدت اعدل على قاس واضيف الالف المقصورة (ى) فخلصت الى (المهدي رجل قاسى كل انواع الظروف)
وكانني ارغب ان اكتب زيادة لكن على اساس انها تغريدة في تويتر ولا استطيع اكتب الا عبارة صغيرة
كتبتها على سفرة او قطعة قماش ثم علقتها بنشابتين على مسطاح غسيل صغير وسط هالشارع .
وصف المسطاح: هو مسطاح صغير طول حبله تقريبا متر وهذا الحبل محمول من جهة اليمين على عمودين (متموضعان على شكل رقم 8 العربي) منفرجين من الاسفل يلتقيان في الاعلى عند طرف الحبل الايمن، وقل نفس الشيء عن الجهة اليسرى للحبل . والارتفاع تقريبا الى منتصف جسمي ، باختصار تقدر تسميه (ميني) مسطاح.
ولما انتهيت من تعليق قطعة السفرة او القماش المكتوب عليها (المهدي رجل قاسى كل انواع الظروف) اضائت فوقها نجفتان صغيرتان ( هن في صفة الحجم فقط يشبهن صغر نجفات اصطياد الحشرات الطائرة) لكن لونهن ابيض، وجميلتان وهادئتا الاشعاع، ومثبتتان بنفس النشابتين اللتين تم تثبيت قطعة القماش بهما على حبل المسطاح الصغير.
وانا قاعد اكتب واعدل على الكتابة واعدل على النجفتين والنشابتين حقت المسطاح اقول في نفسي " هالتويتر ما اعرف له "
وبرغم هذا انا مجتهد ومثابر في كتابة هالتغريدات دفاعا عن المهدي وانا محتاااس في الكتابة و في نشر قطعة القماش والتعديل والتثبيت.
و أيضا اخذتني الحماسة والرغبة في الدفاع عن المهدي فقلت بصوت عالي "المهدي خُذِلَ من كل الجهات " وذكرت عدة جهات خذلته فقلت :المهدي خذله (....) وخذله (....) وخذله (اهله) وخذله (....).لم اتذكر الا اهله من خمس او اربع جهات ذكرتها في الحلم.
ثم بدأت أكتب العبارة الثانية كنت سوف أكتبها عن: السحر وتاثيره وانه حقيقة وان المهدي كان يعاني منه وان المهدي وجد علاج من رجل صالح .
لكن ومع نهاية كتابة حرف الالف في اول كلمة وهي كلمة السحر انتهى حبر القلم (قلم خطاط حق الصحف المدرسية) انتهى حبره او مدري نشف لاني كتبته على قطعة قماش ، في الاخير ما كتبت شي ولا صارت لي رغبة في كتابة شيء عن سحر المهدي وقلت خلاص اوفر قطعة القماش لشيء اخر، الغريب ان القلم كان لونه اسود والقماش كان داكنا جدا بحيث اصلا لن تبين فيه الكتابة. وما كتبت الا حرف الالف وقعدت امسحها بيدي ابي استفيد من قطعة القماش في شيء ثاني.
الأطياف الأربعة التي برزت لي اثناء الحلم :
في اثناء الحلم مع كتابة التغريدات وبعدها واثناء حديثي عن من خذلوا المهدي كانت تبرز امامي عدة اطياف لاشخاص اطياف تتابع تغريداتي وكلامي :
برز عندي طيف زوجة وزوجها الزوجة محجبة فقط غير متنقبة لابسة حجاب ابيض وكانها مثل الحزينة اوالمتأثرة بصمت وفيها عبرة ما قبل البكاء لكنها لاتبكي لتركيزها على كلامي وكلام الاخرين عن المهدي ، وقد مالت نحو زوجها وقد طوقها بذراعه من على كتفها ( الاحتضان بطريقة جنبا الى جنب وهي طريقة اخذ الصور التذكارية للازواج) وهي وزوجها لا يزالون شبابا في نهاية العشرينات من اعمارهم ، ووقع في نفسي من شكل الزوجة وهندامها انهم من لبنان مباشرة، والحقيقة انني لم انتبه الى الزوج كثيرا، لأن الزوجة هي التي تسمع كلامي وتتابع تغريدتي، اما الزوج فتارة الى زوجته وتارة ينظر الي .
وكذلك برز لدي طيفا رجلين بجانب بعضهما، رجل وقع في نفسي انه المهدي لابس طاقية فقط وعلى يمينه رجل وقع في نفسي انه اول من تعرف عليه وانه هو الذي عالجه من السحر وهذا الرجل لابس شماغ ابيض حلو ومرتب ، بس ما فيه مرزام وغير مكوي هذاك الكوي زي كوينا يالسعوديين والشماغ صغير ( هذا الرجل أشبهه باستاذ مصري كان يدرسني القران وانا صغير ) وكلا الرجلين كانه شدهما ما اكتب لوهلة تقول يتفحصان يتمعنان ينتقيان احسست اكثر بالرجل الذي عالج المهدي انه منتبه الي اكثر من المهدي وكانه كابتن فريق في ملعب كرة قدم جاءه الدور ليختار لاعبا في فريقه فقاعد يتفحصني، وعندي الاوصاف الخِلقية للرجلين بس اخاف اذكرها ويضر ذلك بالمهدي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( معلومات اضافية حول الرؤيا )
لما صحوت من النوم بدات افكر في شكل هذه الزوجة وأن اللبنانيات اعمارهن في الحقيقة لا تعبر عنها ملامحهن سبحان الله فقد تكون اربعينية لكن شكلها صغير ، لانها من نظرتها نظرة أم وليست نظرة شابة.
ليست لي علاقة بتويتر الا التصفح فقط.
غفوتي كانت لمدة ساعة او اكثر قليلا وصحوت وصليت العصر في وقتها