السلام عليكم
رايت نفسي مع مجموعة من الناس و كأننا سنشيع ميتا لا أعرفه ونحن مصطفين ثم رأيت رجلا أعرفه اسمه عبد الفتاح يريد أن يحظر معنا تغسيل هذا الميت و أن أحدا يمنعه من الحضور معنا وعبد الفتاح يبكي طلبت من الرجل أن يتركه يحضر بعدها طلب مني عبد الفتاح أن أشرح له كيفية تغسيل الميت شرحت له ذلك
ونحن نسير بالميت على الطريق أحدهم ألقى قنبلة لم أرها ولكني أحسست بذلك
والقنبلة تتدحرج تحت التربة و كأنه محراث يقلب اتلربة قلت لهم من يمر الذي مرت منه القنبلة والذي أصبح كأرض محروثة تبتلعه الارض وأصبحنا نتحاش المرور من المكان الذي مرت منه القنبلة مع
العلم أنه لا يوجد انفجار للقنبلة
ثم رأيتني أحمل بنتا صغيرة تلغ العمر من سنتين أو ثلاث و معي امرأة وهي زوحتي نريد الهرب من هذا المكان و كاننا نريد السفر وننتظر الحافلة ونحن نسير على طريق غير معبد وطريق وعرة
مرت بالاتجاه المعاكس أربع حافلات متتاللية في طريق ضيق وأنا أنتظر عودة الحافلات لتحملنا
مر جرار لنقل الزبالة رأيتي فوقه ورجلا يحمل حقائبا يريد الركوب في الحافلة معه امرأة وسيارة تكسي وقفت في الطريق
الرجل صنع مشكلة كي تتعطل الحركة ويركب بالحافلة وهو يلقي بالحقائب كانت فتاتين على الجرار فضحتا ذلك الرجل لأنه يتحايل كي يصعد الحافلة
شكرت الفتاتين لكنهما لاماني لأنني أنا من المفروض أن أمنع ذلك الرجل المتحايل مما صنع و لم أفعل شيئا
قلت لهما احفضى ملامحيا وتذكراني بعد أيام ماذا أفعل
و أ مور أخرى لا أذكرها
انتهى