أم الفضائح: جيش مصر يحاصر غزة مسقط رأس إمامهم الشافعي!

هل تعلمون أن الإمام الشافعي ولد بغزة في القرن الثاني للهجرة، والآن الجيش المصري يقوم بحصار غزة ومنع المدد المادي والعسكري عنهم وإغلاق الحدود في وجههم.

هل تعلمون أن أهل غزة وحركة حماس والجهاد الإسلامي هم أحفاد الإمام الشافعي الغزي، وأن الجيش المصر بقيادة السيسي يقاطع هؤلاء الأحفاد؟

هل تعلمون أن الإمام الشافعي الغزي لو أحياه الله لاتهمه العسكر بالإرهاب بتهمة التخابر مع أهله في غزة المقاومين، ولكان الآن يقبع في سجن وادي النطرون في مصر مرتديا زي الإعدام الأحمر.
إسمع ياعبد الفتاح السيسي، واسمعوا يا قادة الجيش المصري: إنكم تحاصرون وتقاطعون مسقط رأس إمامكم الشافعي -غزة-، واعلموا أن الإمام الشافعي الغزي يتقلب الآن في قبره بالقاهرة ولو أحياه الله لشد آذانكم وصرخ فيكم: أتحاصرون مدينتي ومسقط رأسي-غزة- وتتركون العدو المحتل الإسرائيلي يصول ويجول، اتركوا مدينتي وأهلي بسلام واذهبوا وحاصروا القدس لاستردادها واسترداد باقي فلسطين المحتلة، قبحكم الله يا خونة، أف لكم!
أين أنت يا جامع الأزهر، أنظر إلى غزة مسقط رأس إمامك الشافعي وهي تتعرض لأبشع حصار في العصر الحديث، أم أن مرقس الليبي مؤسس الكنيسة المصرية أهم عندك -في هذه الأيام- من الإمام الشافعي الغزي الفلسطيني إمام أهل مصر.
صبرا آل غزة فإن موعدكم النصر! ولا تكترثوا لهرطقات وخزعبلات السيسي وجيشه الخونة، واعلموا أنكم المنصورون ولو بعد حين، فقد حوصرتم عشر سنوات وقريبا جدا يولي الإسرائيليون والمنافقون أدبارهم مذعورين كالجرذان! فأنتم جدكم الإمام الشافعي الغزي وهاشم، وهيهات هيهات ثم هيهات هيهات أن تستسلموا لكيد شياطين الإنس والجن.
الصورة المرفقة هي لضريح الإمام الشافعي الغزي المدفون في القاهرة (التي كانت تسمى الفسطاط في زمن الشافعي في القرن الثاني الهجري):

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حصار غزة من طرف المسلمين جريمة ليس بعدها جريمة نتمنى ان يرفع حالا
ولكن حماس اخطأت بوضع كل بيضها في سلة الإخوان
كان على حماس ان توازن في علاقتها الخارجية من اجل مصلحة الشعب الفلسطيني