۞ منتدى احمد الله - ابراهيم لتفسير الاحلام ۞
اهلا وسهلا بقدومك لمنتداك اخى الزائر و العضو
۞ منتدى احمد الله - ابراهيم لتفسير الاحلام ۞
اهلا وسهلا بقدومك لمنتداك اخى الزائر و العضو
۞ منتدى احمد الله - ابراهيم لتفسير الاحلام ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
۞ منتدى احمد الله - ابراهيم لتفسير الاحلام ۞

۩ منتدى مختص بتفسير الاحلام والحوار الدينى عن فتن اخر الزمان والمهدى على منهاج أهل السنة والجماعة ۩
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ( أنا أشك إذن أنا موجود )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عالمي
عضو مميز
عضو مميز
عالمي


عدد المساهمات : 254
السٌّمعَة ( اضغط علامه + او -) : 5
تاريخ التسجيل : 13/06/2016

( أنا أشك إذن أنا موجود ) Empty
مُساهمةموضوع: ( أنا أشك إذن أنا موجود )   ( أنا أشك إذن أنا موجود ) Emptyالأربعاء يونيو 22, 2016 3:19 pm

قال ديكارت :

" الإنسان يجب أن يشك و لو لمرة واحدة في حياته "

و كان هذا دافعه للشـتك المنهجي الذي توصل به إلى اليقين الدائم
و سأعرض الآن خطوات الشك عند ديكارت و كيف قادته لليقين




أولا الشك في الحواس 

يرى ديكارت أن كل ما تلقاه و أدركه و وثق به كان عن طريق الحواس و لكنه وجد الحواس خداعة و من الحكمة أن لا نطمئن لمن خدعونا و لو لمرة واحدة
المقصود بأن الحواس خداعة أي أن مثلا عندما ننظر لكوكب في السماء نراه في حجم الدرهم و هو أصلا أكبر من حجم الأرض


ثانيا الشك في الحياة الشعورية:
إننا كثيرا ما ننام و نحلم و نعتد اننا في الحقيقة
و لكنا نستيقظ و نجده حلما فما أدرانا أننا ليس نحلم الآن؟


ثالثا الشك في العقل شك ديكارت في العقل على لسان الشيطان الماكر
فيقول أن هناك شيطان ماكر يضلله و يجعل عقله يوقعه في الظنون
فشك في المعرفة العقلية




يمتاز الشك المنهجى لديكارت بأنه ليس نهاية العقل الفلسفى بل هو البحث عن نقطة البداية ، النقطة التى يصح للفيلسوف أن يبدأ عندها ، فالشك هو المرحلة الأولى هو التأمل الأول للفلسفة.

حتى وصل ديكارت لليقين كالآتي






اليقين الأول : إثبات وجود نفسه (مبدأ الكوجيتو - Dubito Ergo Cogito, Cogito Ergo Sum) 

الإنسان يشك و مادام هو يشك فهو يفكر ، لأن الشك نوع من أنواع الفكر ، وطالما هو يفكر فهو ليس معدوم إذن فهو موجود حتما ، فإهتدى ديكارت إلى حقيقة أساسية لا سبيل إلى الشك فيها ، بل ويمتنع الشك فيها حتى إذا أراد ذلك وهى اليقين الأول حقيقة "الكوجيتو" : " أنا أشك إذا أنا أفكر ، وأنا أفكر إذا أنا موجود ".
و تسائل ديكارت : " كيف يمكننا أن ندعي أننا لسنا موجودين حين نشك في الأشياء جميعا ؟؟ "



اليقين الثاني : إثبات وجود الله 

الإنسان يشك إذن هو ناقص ... و ما دام يشعر أنه ناقص إذن فلديه فكرة عن الكمال
فمن الذي أودع تلك الفكرة في عقله؟ بالطبع الكامل الوحيد هو الذي أودعها
و الإنسان لا يمكن أن يوجد نفسه لأنه ناقص يشــك 
إذن هناك إله كامل هو الذي أوجده و هو الذي أودع في ذهنه فكرة الكمال.



اليقين الثالث إثبات وجود العالم الخارجي 

ما دام الله كامل إذن فهو صادق لأن الكذب يتنافى مع الكمال
و ما دام أوجدنا إذن فالحياة الشعورية موجودة و نحن لسنا في حلم لأنه صادقا




و بذلك كانت فكرة الكمال الإلهي هي التي أدت إلى :

1- إثبات وجود الحياة الشعورية
2- رفض فكرة الشيطان الماكر
3- التأكد من وجود الحقائق اليقينية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عالمي
عضو مميز
عضو مميز
عالمي


عدد المساهمات : 254
السٌّمعَة ( اضغط علامه + او -) : 5
تاريخ التسجيل : 13/06/2016

( أنا أشك إذن أنا موجود ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( أنا أشك إذن أنا موجود )   ( أنا أشك إذن أنا موجود ) Emptyالأربعاء يونيو 22, 2016 4:10 pm

أتي الآن حول ما قاله ديكارت عن الشك ... يقول ديكارت :



إن كنت باحثاً مخلصاً عن الحقيقة ... فمن الضروري أن تشك في كل شيء لأقصى درجة , و لو لمرة واحدة في حياتك



لقد فطن ديكارت لمسألة أن هناك الكثير من التأثيرات التي قد تقود إلى منع البحث المتشكك عن حقيقة الأمور .!

فما كان منه سوى أن أختار و رجح الشك على ما سواه ... و ربطه بالإخلاص في البحث عن الحقيقة .!

لأن عقلاً لا يشك .. هو عقل يتمنى الحقيقة كما يريد .. و لا يبحث عنها كما هي .!


الشك الديكارتي قائم على أساس أنه ليس هناك أمر خارج نطاق التشكيك ... فكل شيء قابل للتشكيك ...!

و على الأقل مرة واحدة في العمر يجب أن تكون متشكك حول كل شيء تعرفه في حياتك .. بلا إستثناء .!

فما ستصل إليه بعدها سيكون هو حقاً قناعاتك الشخصية .. و ليس موروثاتك أو ما تم التأثير عليك به خلال مراحل حياتك و أنت تعتقد أنها قناعاتك ..!


الشك الديكارتي هو مفهوم سامي متجرد لا يضع أي إعتبارات أو خطوط حمراء في سبيل البحث المنطقي الصادق المتجرد .!

لا يجد ديكارت أمامه أي خيار سوى أن يرجح الشك على المنع ... لأنه عند الشك و البحث سينفتح الشخص على كل الخيارات المتاحة و على كل الأقوال
و الأراء المتعارضة ليستطيع عندها أن يسمو على كل العوائق و يعلو على كل العوالق .... ليختار بكل قناعة رأيه الذي يؤمن به و ليختار بكل ثقة الجانب
الذي سيقف عليه ...!


الشك لدى ديكارت ليس سوى وسيلة لا يجب منعها و إقصاءها .. و ليس سوى طريق يجب أن يخوضه الشخص لا أن يلتف حوله ...!

يقر ديكارت بأن عملية البحث الحقيقية هي عملية لا تقصي الشك .. و لا تلغي بقية الإحتمالات من قبل أن تبدأ .!

بل هي عملية يغذيها الشك ... حتى يتحول في النهاية إلى تأكيد و قناعة و إختيار .!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عالمي
عضو مميز
عضو مميز
عالمي


عدد المساهمات : 254
السٌّمعَة ( اضغط علامه + او -) : 5
تاريخ التسجيل : 13/06/2016

( أنا أشك إذن أنا موجود ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( أنا أشك إذن أنا موجود )   ( أنا أشك إذن أنا موجود ) Emptyالأربعاء يونيو 22, 2016 4:11 pm

قال ديكارت :

" الإنسان يجب أن يشك و لو لمرة واحدة في حياته "

و كان هذا دافعه للشـتك المنهجي الذي توصل به إلى اليقين الدائم
و سأعرض الآن خطوات الشك عند ديكارت و كيف قادته لليقين




أولا الشك في الحواس 

يرى ديكارت أن كل ما تلقاه و أدركه و وثق به كان عن طريق الحواس و لكنه وجد الحواس خداعة و من الحكمة أن لا نطمئن لمن خدعونا و لو لمرة واحدة
المقصود بأن الحواس خداعة أي أن مثلا عندما ننظر لكوكب في السماء نراه في حجم الدرهم و هو أصلا أكبر من حجم الأرض


ثانيا الشك في الحياة الشعورية:
إننا كثيرا ما ننام و نحلم و نعتد اننا في الحقيقة
و لكنا نستيقظ و نجده حلما فما أدرانا أننا ليس نحلم الآن؟


ثالثا الشك في العقل شك ديكارت في العقل على لسان الشيطان الماكر
فيقول أن هناك شيطان ماكر يضلله و يجعل عقله يوقعه في الظنون
فشك في المعرفة العقلية




يمتاز الشك المنهجى لديكارت بأنه ليس نهاية العقل الفلسفى بل هو البحث عن نقطة البداية ، النقطة التى يصح للفيلسوف أن يبدأ عندها ، فالشك هو المرحلة الأولى هو التأمل الأول للفلسفة.

حتى وصل ديكارت لليقين كالآتي






اليقين الأول : إثبات وجود نفسه (مبدأ الكوجيتو - Dubito Ergo Cogito, Cogito Ergo Sum) 

الإنسان يشك و مادام هو يشك فهو يفكر ، لأن الشك نوع من أنواع الفكر ، وطالما هو يفكر فهو ليس معدوم إذن فهو موجود حتما ، فإهتدى ديكارت إلى حقيقة أساسية لا سبيل إلى الشك فيها ، بل ويمتنع الشك فيها حتى إذا أراد ذلك وهى اليقين الأول حقيقة "الكوجيتو" : " أنا أشك إذا أنا أفكر ، وأنا أفكر إذا أنا موجود ".
و تسائل ديكارت : " كيف يمكننا أن ندعي أننا لسنا موجودين حين نشك في الأشياء جميعا ؟؟ "



اليقين الثاني : إثبات وجود الله 

الإنسان يشك إذن هو ناقص ... و ما دام يشعر أنه ناقص إذن فلديه فكرة عن الكمال
فمن الذي أودع تلك الفكرة في عقله؟ بالطبع الكامل الوحيد هو الذي أودعها
و الإنسان لا يمكن أن يوجد نفسه لأنه ناقص يشــك 
إذن هناك إله كامل هو الذي أوجده و هو الذي أودع في ذهنه فكرة الكمال.



اليقين الثالث إثبات وجود العالم الخارجي 

ما دام الله كامل إذن فهو صادق لأن الكذب يتنافى مع الكمال
و ما دام أوجدنا إذن فالحياة الشعورية موجودة و نحن لسنا في حلم لأنه صادقا




و بذلك كانت فكرة الكمال الإلهي هي التي أدت إلى :

1- إثبات وجود الحياة الشعورية
2- رفض فكرة الشيطان الماكر
3- التأكد من وجود الحقائق اليقينية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
( أنا أشك إذن أنا موجود )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل المهدي موجود؟
» حجر موجود بالسماء
» اذا كان الخضر موجود ؟!
» المهدي موجود ومسحور
» اسم المهدي موجود بالرؤيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتدى احمد الله - ابراهيم لتفسير الاحلام ۞  :: الفئه الثانيه مواضيع سريه :: اكتب موضوعا اخى يعتبر من الاسرار التى لايعرفها الا قله :: اسرار لا يعرفها احد-
انتقل الى: