دعاء العهد للإمام المهدي عليه السلام

ونحسبه ان شاء الله تعالى انه من المحبين المخلصين والمجتهدين الصادقين  في البحث عن الامام المهدي عليه السلام ولا نزكي على الله احد

وقد استغربت هذا الدعاء الذي لم يسبق ان مر علي منذ بداية بحثي في مواضيع المهدي عليه السلام منذ عدة سنوات وحتى لحظة ارساله لي

وبكل صدق ويشهد الله على ذلك انني حين قرأته شعرت بشعور واحساس جميل جدا وغريب جدا في نفس الوقت وكان له تأثير ووقع اجابي في قلبي ونفسي والله خير الشاهدين .

 فسبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم

لذلك اخواني واخواتي الكرام لم اشاء ان استأثر بهذا الدعاء وبالشعور الجميل الذي شعرت به لنفسي فاحببت ان اشارككم به لعل الله يكتب لنا ولكم من فضلة ومنه وكرمة كل ما فيه خير لنا ولأهلينا وللأمة الاسلامية ولناس اجمعين ان شاء الله تعالى

((وللمعلومية فإنه وبالرغم من ان هذا المنتدى المبارك الذي يجمع في صفحاته المباركه كل كبيرة وصغيرة تتعلق بالمهدي عليه السلام بل واكثر من ذلك انه يوجد به الكثير من المعلومات النادرة والخاصة جدا جدا والكثير من التفاصيل عن المهدي عليه السلام وحقيقته وحقيقة شخصيته وغيرها من الامور والاسرار المتعلقة بأحداث وشخصيات اخر الزمان والتي لا يمكن ان تجدها في اي موقع اخر في عالم النت كله اطلاقا وهذا بتوفيق وكرم وفضل الله عز وجل على هذا المنتدى المبارك والعظيم وعلى القائمين عليه جزاهم الله عنا خير الجزاء وعلى اعضائة الذين هم من خيرة وصفوة الباحثين عن الحق الضائع في اخر الزمان وقد سخرهم الله عز وجل لهذا الامر ان شاء الله تعالى وقد رزقهم من العلم والرؤى بفضلة وكرمة وبرحمته ما يمكنهم من التميز والتفريق بين الحق والباطل ان اتبعوا ما اتاهم الله عز وجل من فضله وكرمه ورحمته ليتمكنوا بإذن الله تعالى وحده وتوفيقه من النجاه من الفتن ما ظهر منها وما بطن  . . . . وهم من الصفوة المختارة بفضل من الله عز وجل ليكونوا من انصار الحق والدين الحق مع المهدي المصطفى الحق بإذن الله العزيز الجبار الرحمن الرحيم رب العرش العظيم

((الا ان هذا الدعاء العظيم لم يسبق وان وضعه اي عضو من الاعضاء الكرام المحترمين من قبل ويشرفني ان يكون لي السبق في هذا بإذن الله تعالى)) 

ونسأل الله العلي العظيم ان يكتبنا ويجعلنا من الذين يستبقون الخيرات لتحل عليهم البركات ويكونوا من اصحاب الفرقة الناجية المنصورين الفائزين بالفوز العظيم ان شاء الله تعالى وهو ذو الفضل العظيم .

اَللّـهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظيم ِ، وَرَبَّ الْكُرْسِيِّ الرَّفيع ِ، وَرَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُور ِ، وَمُنْزِلَ التَّوْراةِ وَالاِْنْجيلِ وَالزَّبُور ِ، وَرَبَّ الظِّلِّ وَالْحَرُور ِ، وَمُنْزِلَ الْقُرْآنِ الْعَظيم ِ، وَرَبَّ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبينَ وَالاَْنْبِياءِ وَالْمُرْسَلين َ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِاِسْمِكَ الْكَريم ِ، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الْمُنيرِ وَمُلْكِكَ الْقَديم ِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ اَسْاَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي اَشْرَقَتْ بِهِ السَّماواتُ وَالاَْراَضُون َ، وَبِاسْمِكَ الَّذي يَصْلَحُ بِهِ الاَْوَّلُونَ وَالاْخِرُون َ، يا حَيّاً قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ وَيا حَيّاً بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ وَيا حَيّاً حينَ لا حَيَّ يا مُحْيِيَ الْمَوْتى وَمُميتَ الاَْحْياء ِ، يا حَيُّ لا اِلـهَ اِلّا اَنْتَ ، اَللّـهُمَّ بَلِّغْ مَوْلانَا الإمامَ الْهادِيَ الْمَهْدِيَّ الْقائِمَ بِاَمْرِكَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ و عَلى آبائِهِ الطّاهِرينَ عَنْ جَميعِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ في مَشارِقِ الاَْرْضِ وَمَغارِبِها سَهْلِها وَجَبَلِها وَبَرِّها وَبَحْرِها ، وَعَنّي وَعَنْ والِداَيَّ مِنَ الصَّلَواتِ زِنَةَ عَرْشِ اللهِ وَمِدادَ كَلِماتِه ِ، وَما اَحْصاهُ عِلْمُهُ وَاَحاطَ بِهِ كِتابُهُ ، اَللّـهُمَّ اِنّي اُجَدِّدُ لَهُ في صَبيحَةِ يَوْمي هذا وَما عِشْتُ مِنْ اَيّامي عَهْداً وَعَقْداً وَبَيْعَةً لَهُ في عُنُقي ، لا اَحُولُ عَنْها وَلا اَزُولُ اَبَداً ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْني مِنْ اَنْصارِهِ وَاَعْوانِهِ وَالذّابّينَ عَنْهُ وَالْمُسارِعينَ اِلَيْهِ في قَضاءِ حَوائِجِه ِ، وَالْمُمْتَثِلينَ لاَِوامِرِهِ وَالُْمحامينَ عَنْهُ ، وَالسّابِقينَ اِلى اِرادَتِهِ وَالْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، اَللّـهُمَّ اِنْ حالَ بَيْني وَبَيْنَهُ الْمَوْتُ الَّذي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً مَقْضِيّاً فَاَخْرِجْني مِنْ قَبْري مُؤْتَزِراً كَفَنى شاهِراً سَيْفي مُجَرِّداً قَناتي مُلَبِّياً دَعْوَةَ الدّاعي فِي الْحاضِرِ وَالْبادي ، اَللّـهُمَّ اَرِنيِ الطَّلْعَةَ الرَّشيدَةَ ، وَالْغُرَّةَ الْحَميدَةَ ، وَاكْحُلْ ناظِري بِنَظْرَة منِّي اِلَيْهِ ، وَعَجِّلْ فَرَجَهُ وَسَهِّلْ مَخْرَجَهُ ، وَاَوْسِعْ مَنْهَجَهُ وَاسْلُكْ بي مَحَجَّتَه ، وَاَنْفِذْ اَمْرَهُ وَاشْدُدْ اَزْرَهُ ، وَاعْمُرِ اللّـهُمَّ بِهِ بِلادَكَ ، وَاَحْيِ بِهِ عِبادَكَ ، فَاِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ : (ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ اَيْدِي النّاسِ)، فَاَظْهِرِ الّلهُمَّ لَنا وَلِيَّكَ وَابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ الْمُسَمّى بِاسْمِ رَسُولِكَ حَتّى لا يَظْفَرَ بِشَيْء مِنَ الْباطِلِ اِالّا مَزَّقَهُ ، وَيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُحَقِّقَهُ ، وَاجْعَلْهُ اَللّـهُمَّ مَفْزَعاً لِمَظْلُومِ عِبادِكَ ، وَناصِراً لِمَنْ لا يَجِدُ لَهُ ناصِراً غَيْرَكَ ، وَمُجَدِّداً لِما عُطِّلَ مِنْ اَحْكامِ كِتابِكَ ، وَمُشَيِّداً لِما وَرَدَ مِنْ اَعْلامِ دينِكَ وَسُنَنِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، وَاجْعَلْهُ اَللّـهُمَّ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِن بَأسِ الْمُعْتَدينَ ، اَللّـهُمَّ وَسُرَّ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِرُؤْيَتِهِ وَمَنْ تَبِعَهُ عَلى دَعْوَتِهِ ، وَارْحَمِ اسْتِكانَتَنا بَعْدَهُ ، اَللّـهُمَّ اكْشِفْ هذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هذِهِ الأمة بِحُضُورِهِ ، وَعَجِّلْ لَنا ظُهُورَهُ ، اِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعيداً وَنَراهُ قَريباً ، بِرَحْمَتِـكَ يـا اَرْحَمَ الرّاحِمين.

سبحانك اللهم وبحمدك لا اله الا انت الواحد الاحد الفرد الصمد لم تلد ولم تولد ولم يكن لك كفوا احد انك انت الحي القيوم نور السماوات والارض وحدك لا شريك لك لك الملك ولك الحمد وانت على كل شيئ قدير