فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ

فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (25)

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،

والله أعلم
عمليا ونظريا وبالتداول والممارسة اليومية وفي آن واحد

  نرى الإنترنت والتليفونات والأقمار الصناعية والأخبار قد جمعت بإذن الله العالمين والكل يشاهد على الهواء ويسمع على الهواء ويمكنه المشاركة
إذا ما واتته الفرصة أيضا على الهواء كما نرى جروبات الشات على الواتس اب وغيره من الفون كونفرانس وكله على الهواء وفي وقت واحد

سبحان الله ولكن صحيح وحقا في حياتنا الدنيا وقد جمعنا مع العالمين و لا ينقصنا إلا الجان والله أعلم وليكتمل العالمين بجمعهم إن شاء الله والله أعلم
عمليا ونظريا والله أعلم


والله يبارك فيكم والأهل

وسبحان الله وكلامه الحق وبحمده الحق الحق وبإستغفاره حق علينا وبتكبيره الله أكبر علينا وعلى العالمين

الكبير المتعال
وتبارك الله الخلاق الأكرم
الصلاة والسلام على سيدنا محمد

وبالطبع ينقصنا من سبقنا من العالمين يبعثهم الله إن شاء الله الخلاق العظيم

بعث الموتى بإذن الله ويكتمل الجمع بإذن الله والله أكبر


وجزاكم الله خيرا والصلاة والسلام على سيدنا محمد

بارك الله فيك

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

قال تعالى﴿ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَى ۛ

شَهِدْنَا ۛ أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ ﴾ ﴿١٧٢﴾ المخلصين



قال تعالى﴿ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ ﴾ أي كل واحد سيكون شيدا على نفسه.. فشهدوا أن

قال تعالى﴿ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ﴾ الله ربهم .. فشهدوا قال تعالى﴿ قَالُوا بَلَى ۛ شَهِدْنَا ﴾ ثم حذرهم الله عزوجل

أن يقولوا غير ذالك يوم الحساب قال تعالى﴿ أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ ﴾

ملاحظة.. اننا وعدنا الله من قبل أن سبحانه وتعالى هو ربنا وهل وفين بالوعد؟


قال تعالى﴿ قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ﴾ (40 الحجر)

فهذا الإخلاص يعود الى ذالك الوعد الذي وعدنا الله أنه ربنا فمن وفى بعهده فذالك هو الإخلاص

الإخلاص يعود الى شيئ أخذته ثم ترجعه أو شهادة تأديها في وقتها، فشهادتنا علينا هو أن نأديها في حياتنا وبهذا كنا مخلصين لله

فإن كان هناك فائدة في الموضوع سأزدنا بحول الله لمذا قال ابليس "بِمَا أَغْوَيْتَنِي"

قال تعالى﴿ قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ﴾

هذا والله أعلم

قال تعالى ﴿ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ ﴾
ولم يقل الله عزوجل ﴿ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا ناسيين ﴾ بل جاء ﴿ غَافِلِينَ ﴾ لأن الله عزوجل بعث لنا أنبياء ورسل عبر الزمن ولم يتركنا في جهل وضلام بل ذكرنا برسله وأنبيائه ولاكن هناك من غَافِل عن ذكر الله وهذا هو الإمتحان

قال تعالى ﴿ وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ﴾ ﴿١٠٤ يوسف﴾

قال تعالى ﴿ وَهَٰذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ ﴾ ﴿٥٠ الأنبياء﴾

قال تعالى ﴿ وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَٰنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ ﴾ ﴿٥ الشعراء﴾

قال تعالى ﴿ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ﴾ ﴿٨٧ ص﴾

قال تعالى ﴿ وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ﴾ ﴿52 القلم﴾

قال تعالى ﴿ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ﴾ ﴿27 التكوير﴾

قال تعالى ﴿ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْعَالَمِينَ ﴾ ﴿90 الأنعام﴾

قال تعالى ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ ﴿9 الحجر﴾



إذا كما رأينا من هذه الآيات الكريمة أن الله عزوجل نَزَّلَ لنا الذِّكْرَ ولم يتركنا في جهل وضلمات

ثم سؤال يطرح نفسه،، هل هذا الذكر يقصد به الرحمان ماشهدناه على أنفسنا؟

قال تعالى ﴿ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَى ۛ شَهِدْنَا ﴾



ثم
قال تعالى ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ ﴿9 الحجر﴾ كيف حُفض هذا الذكر وأهل الكتاب حرفوا كلام الله الذي أنزل لهم؟

نعلم أن كل شيئ يندثر مع الوقت أو يحرف فبما أن الشيئ الذي إندثر نجدده وكذالك ما حُرف يجدد
فلهذا بعث الله رسل وأنبياء

٠١ تحريف
قل تعالى ﴿ كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَىٰ نَفْسِهِ ﴾ ﴿٩٣ آل عمران﴾



قال تعالى ﴿ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴾ ﴿3 يونس﴾

قال تعالى ﴿ وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَىٰ فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ ﴾ ﴿62 الواقعة﴾

قال تعالى ﴿ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ ﴾ ﴿73 الواقعة﴾

قال تعالى ﴿ وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّىٰ لَهُ الذِّكْرَىٰ ﴾ ﴿23 الفجر﴾

أما القرآن الكريم حفضه الله بحفضه سبحانه وتعالى ومن ماشهدناه حفض المسلمين للقرآن والأحاديث ولهذا

قيد الرحمان عبادا له من أجل ذالك وعلى كل مئة عام يبعث الله لنا مجدد للدين.

سنعمل اذا قدر الله لنا البقاء في هذه الأيات ان شاء الله ﴿ الذِّكْرَ ﴾

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

قال تعالى ﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ ﴾ ﴿٥٠ الكهف﴾

قال تعالى ﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ ﴾ لو جات الأية الكريمة بهذا فقط لتساألنا فهل

ابليس من الملائكة؟ ولكن فضل الله علينا ان بين لنا أن ( إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ )

إذا الأمر بالسجود لِآدَمَ موجه لِلْمَلَائِكَةِ وليس لإبليس ولكن كان إبليس حاضرا مع الْمَلَائِكَةِ ومن هنا نقول أن ابليس ليس مكلف بالسجود .






قال تعالى ﴿ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ

وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ﴾ وهنا اخبرنا الله عزوجل أنه سبحانه وتعالى أخبر الْمَلَائِكَة

بخلق آدم وأعطى لهم الأمر بالسجود له في نفس الوقت أي قبل خلق آدم.

قال تعالى ﴿ فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ﴾ أي بعد أن خلق الله آدم

قال تعالى ﴿ إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ ﴾ (أَبَى أَنْ يَكُونَ) بصيغة المستقبل أي الله عزوجل علِما أن ابليس لا يسجد لآدم مع الْمَلَائِكَة


قال تعالى ﴿ قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ ﴾ أي بعد أن أخبر وأمر الله الملائكة بالسجود لآدم

(فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ) أي قبل أن يخلق آدم سأل الله عزوجل ابليس (مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ) عندما يسجد الملائكة لآدم.

حتى الأن لم يُخلق آدم والملائكة علِموا بخلق آدم وعلِموا بالأمر أي السجود له


قال تعالى ﴿ قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ ﴾ هنا نعلم أن ابليس كان موجود بين الملائكة لأنه سمع أمر الله فلهذا كان جوابه للرحمان بنفس الخبر

قال تعالى ﴿ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ ﴾ ويدل أيضا ان الله عزوجل سأل ابليس مباشرتا بعد أن أخبر وأمر الملائكة

حتى الأن لم يُخلق آدم والملائكة علموا بخلق آدم وعلموا بالأمر أي السجود له

خلاصة.. ما ذكرناه أن الله أخبر الملائكة بالسجود لآدم عندما يَخلقه ثم مباشرتا سأل الله إبليس لمذا لا

تكون مع الساجدين عندما يسجدون، وإبليس أجاب بالحقيقة لأنه يعلم أن الله يعلم ماذا سيكون عندما يكون أي سبحانه يعلموا الغيب.



ولكن حتى الأن لم يكن الأمر موجه لإبليس شخصيا وكان من الممكن أن يجيب ابليس الله ويقول لم تأمرني أنا أو شيئ آخر ولكن لافائدة من الكذب أمام الله



ثم وجه له الرحمان السؤال بحكمة وبصيغة مختلفة ومتنوعة كي لا يترك له الله حجة

قال تعالى ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ

السَّاجِدِينَ﴾ (١١) قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ۖ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ﴾ ﴿ الأعراف١٢ ﴾

قال تعالى﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ﴾ أي خلق الله آدم وذريته اجمعين ثم ﴿قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ﴾

قال تعالى ﴿ قَالَ مَا مَنَعَكَ ﴾ هذه تعود بصيغة الماضي وهي في الحقيقة لم تحدث بعد ولكن عندا الله لا
تحسب لأنه يعلم الغيب فمن هنا قطع الطريق على إبليس أي الله يقول لإبليس أنك إمتنعت عن السجود ولكن في أيو وقت؟

قال تعالى ﴿ أَلَّا تَسْجُدَ ﴾ هذه تعود بصيغة المستقبل
قال تعالى ﴿ إِذْ أَمَرْتُكَ ﴾ هذه مطلقة ليس لها وقت بشرط أن تكون في المستقبل، ممكن غدا ممكن بعد غد أو بعد شهر أوبعد سنة أو آلف الله أعلم

خلاصة.. مَا مَنَعَكَ من السجُود إِذْ أَمَرْتُكَ يوما ما؟ فأجاب إبليس بما يعرف

ثم سأله الرحمان ثالثتا بمعنى ألا تتوب؟
قال تعالى ﴿ قَالَ يَاإِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ ﴿٧٥﴾ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ ۖ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ﴾ ﴿٧٦﴾

قال تعالى ﴿ قَالَ يَاإِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ﴾ خلاص لم تكون من الساجدين ولكن

يَاإِبْلِيسُ "مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ" نلاحض أن الله عزوجل ناداه يَاإِبْلِيسُ كأنما نداه الله بالعودة الى الرشد والتوبة يَاإِبْلِيسُ ولكن الكبرياء أعماه

فأجاب ابليس الرحمان وأصر وكان من الكافرين


ثم بعد أن قضي الأمر وأخرج الله ماهو مكتوم في قلب إبليس

قال تعالى ﴿ قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34) وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (35) قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي

إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (37) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (38)﴾ الآيات واضحات ان شاء الله

قال تعالى ﴿ قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ﴾ ﴿ 40 الحجر﴾ لمذا قال أَغْوَيْتَنِي؟

قال تعالى ﴿ قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي ﴾ من هذه العوامل فهم إبليس أن الله أغواه

أولا.. في الأول كان الأمر بالسجود لأدم موجه للملائكة بدون ابليس

ثانيا.. أخبره الله أنه سوف لا يكون مع الساجدين عندما يسجدون... ثم سأله عن سبب ذالك

ثالثا.. أخبره أنه إمتنع عن السجود لو كان الأمر موجه له شخصيا أي لإبليس شخصيا... ثم سأله عن سبب ذالك

اذا بهاذه العوامل فهم ابليس عليه لعنة الله إلى اليوم المعلوم أن الله أغواه

ولكن الحقيقة لم يُقدر الله عزوجل جلا جلاله أن يعيش متكبر مع الملائكة

قال تعالى ﴿ قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34) ﴾

وإذا نسيت شيئا ونحن معكم سأزيده إن شاء الله
هذا والله أعلم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

قال تعال ﴿ أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَىٰ رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا ﴾ ﴿٦٣ الأعراف﴾

* قال تعال ﴿ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ الذكر يعود أصله الى أمرين وهما ..



٠١ قد خلقنا من قبل نزولنا الى الأرض

قال تعالى ﴿ وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَىٰ فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ ﴾ ﴿62 الواقعة﴾




٠٢ قد عاهدنا الله وشهدنا على أنفسنا أنه سبحانه وتعالى هو ربنا

قال تعالى﴿ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَى ۛ

شَهِدْنَا ۛ أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ ﴾ ﴿١٧٢ الأعراف﴾


اذا أصل الذكر هو..

٠١ خلقنا من قبل

٠٢ وشهدنا على أنفسنا

وهدف الذكر هو ..

٠١ إنذار من الله

٠٢ لنتقي ما أنذرنا منه




ولكن دخلنا في سؤال أخر ولا نكمل آيات الذِّكْرَ إن شاء الله حتى ننته من هذه ..

(أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ) (قَالُوا بَلَى ۛشَهِدْنَا) أليس هذا عهد منا عهدنا الله به ؟؟؟
هذا والله أعلم

قال تعالى ﴿ وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَىٰ فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ ﴾ ﴿62 الواقعة﴾

ماهو دليل نشأتنا الْأُولَىٰ في القرآن الكريم؟

قال تعالى ﴿ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ (البقرة 28)

قال تعالى ﴿ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا ﴾ أي بد النَّشْأَةَ الْأُولَىٰ متنا

قال تعالى ﴿ فَأَحْيَاكُمْ ﴾ أي في الأرض

قال تعالى ﴿ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ﴾ أي موتتنا في الأرض، كل نفس ذائقة الموت

قال تعالى ﴿ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ﴾ في الحشر فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ

قال تعالى ﴿ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ الى نار والعياذ بالله أو الى الجنة عرضها السموات والأرض

هذا والله أعلم

قال تعالى ﴿ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ ﴿2 الأعراف﴾

كي أجركم للمشاركة جرا أطرح لكم سؤال وهو لمذا قال تعالى ﴿ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ أي لمذ الذِكْرَىٰ

لِلْمُؤْمِنِينَ فقط؟

أكرموا علينا بجتهادكم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

قال تعالى﴿ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ

وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي

بَايَعْتُمْ بِهِ ۚ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ ﴿١١١﴾

ولم يقل سبحانه ﴿ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ لله ﴾ بل قال تعالى ﴿ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ﴾

قال تعالى ﴿ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ﴾ سبحان الله

فهمت أنك ياعبد الله لست بشيئ من دون الله

حتى هذا العهد الذي ستأديه هو.. من الله وهو الذي سبحانه صنعه لك وسببه

* دخلت في الإسلام فأنت في عهد وهذا العهد من الله .. ومنها ..

قال تعالى﴿ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ

وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي

بَايَعْتُمْ بِهِ ۚ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ ﴿١١١﴾

الجهاد في سبيل الله هو عهدك من الله أي هو الذي فرض عليك الجهاد في سبيله وإذا دخلت في

الإسلام معناها أنك أمضيت عَهْدًا على نفسك ثم فمن أين أتيت بهذا العهد؟ الجواب،، من الله

هو الذي سبحانه أعطى لك هذا الشرط وقبلته بدخولك الإسلام

أي كأنما أمضيت عقد وأصبحت مسؤول بكل مافيه فكل النقاط الموجودة في هذا العقد قدمت عَهْدًا أن

تأديها أي كل النقاط كما كتب في هذا العقد أي كل نقطة عليك عهد عليها

يكون مفهوم قصدي إن شاء الله



قال تعالى ﴿ وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ ۚ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا ﴾ ﴿15 الأحزاب﴾

﴿ وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ ﴾ أي عند دخولهم في الإسلام

﴿ وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ ﴾ أي عنما مضيت ياعبد الله العقد فأنت في عهد من الله

قال تعالى ﴿ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا ﴾ إذا ذالك عهد الله

قال تعالى ﴿ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا ﴾ إذا وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ

قال تعالى ﴿ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا ﴾ إذا نحن بالمسلمين سيحاسبنا الله على هذا العقد

سنبقى دائما مع العهد لقد شرح صدري هذا الفهم
هذا والله أعلم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله


قال تعالى ﴿ وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ

إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ

(75) بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾ ﴿٧٦ آل عمران﴾



قال تعالى ﴿ بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾

قال تعالى ﴿ بَلَى ﴾ لمذا جات بَلَى؟ كأنما تقول لك بَلَى ليس هكذا بل .... وبل هذه دائما تأتي بين

أمرين الصحيح والخاطئ

قال تعالى ﴿ بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ ﴾ أي يقصد الأوامر في العقد

قال تعالى ﴿ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾ أي يقصد نواهيه في العقد

مثال جاء في العقد الصلاة فأصلي وبهذا وفيت بعهدي من الله

قال تعالى ﴿ بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾ أي ليس فقط مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ يجب أن

يكون وفاء بالعهد والتقوى في نفس الوقت.



ولكن دائما متأخر الى المسجد فأمشي بين المصلين وأزعجهم كي أصل الى الصف الأول

فهنا وفيت بالعهد ولكن لم أكن متقي حيث أزعجت المصلين.




فمن أهل الكتاب أوفوا بعهدهم ولاكن لم يكونوا متقين حيث ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ ﴾

قال تعالى ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ ﴾ لم أفهم ولكن لعله مقصود به واجب أو إثم

وينسبون قولهم لله بالكذب

قال تعالى ﴿ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾


باقي للتحقيق ماقصد ﴿ سَبِيلٌ ﴾ وهل نسبوه لله

هذا والله أعلم

youva كتب:

قال تعالى ﴿ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ ﴿2 الأعراف﴾

كي أجركم للمشاركة جرا أطرح لكم سؤال وهو لمذا قال تعالى ﴿ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ أي لمذ الذِكْرَىٰ

لِلْمُؤْمِنِينَ فقط؟

أكرموا علينا بجتهادكم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
 
الله يبارك فيكم والأهل إن شاء الله

   نحسب والله أعلم أن المؤمنين هم من يتذكرون الله في أغلب أوقاتهم في حياتهم الدنيا سواء للإستعانة أو الذكر أو الإستغفار
وعلى جنوبهم وعند فعل السوء أو الذنب أو تقصير فإنهم يضعون حساب الله ويوجهون عقولهم وصدورهم لهذا ويحملون هم يوم العذاب
ويسعون لرضا الله فإن لم يستطيعوا فيستغفروا الله ويشفقون من عدم إستطاعتهم على رضا الله ويتعاملون بينهم وبين العالمين بالحسنى

ولا يوجد أنانية في قلوبهم والله يجعلنا وإياكم والأهل منهم


المختصر الصحيح :-

  هم الذين يسعون أن يتذكروا مشهد الوقوف أمام الله من قبل وأن شهدوا على انفسهم بأن ربنا واحد وأيضا هناك دليل عملي لذلك
عندما نتقي الله في عمل لا بد أن هناك شئ مخزن في ذاكرتنا لا نراه يدفعنا لذلك أو نتذكره ولكن بسب تقوى الله فسبحان الله كأنها اوتوماتيك
تتجنب فعل السوء أو هذا العمل مخافة من الله لأن بداخلك شيئا يجعلك تتذكر لحظيا ساعة الوقوف من قبل أمام الله أو لأنك تخشى اليوم الآخر
يوم الحساب من عذاب الله فيجعلك تتقي الله مع أنك قد شهد على ذلك من قبل .


والله أعلم

جزاكم الله خيرا والله يرضى عليكم وعلينا وعلى الأهل والإخوة والأخوات


الصلاة والسلام على سيدنا محمد

ونستغفر الله العظيم الخلاق الأكرم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

لقد نبهتني بمشاركتكة المباركة لشيئ مهم ولم ألقي له بال في استعماله في الشرح

هناك فرق بين الآيتين

قال تعالى ﴿ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ ﴿2 الأعراف﴾

قال تعال ﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ﴾ ﴿٩١ المائدة﴾




قال تعالى ﴿ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ ﴿2 الأعراف﴾ هنا الذكرى يقصد

سبحانه وتعالى أصل الذِكْرَىٰ وهدفه

ومنها ..

خلقنا من قبل

أصل البشر ومن الذي خلقه ومن هو ربه

و هدف الذِكْرَىٰ فيه إنذار وتقوة من ما أنذرنا منه



أما هذه الآية الكريمة تتحدث عن ذكر الله كما تفضلت ( سواء للإستعانة أو الذكر أو الإستغفار

وعلى جنوبهم وعند فعل السوء أو الذنب أو تقصير)

قال تعال ﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ﴾ ﴿٩١ المائدة﴾



فوجدت الكلمات الذكر التي جات في القرآن لها معاني كثيرة ومتنوعة

ومنها ما فهمناه حتى الأن..

٠١ آيات تقصد ذكرى البشر أن الله ربهم وقد خلقوا من قبل أي أصل البشر

٠٢ ومنها آيات تقصد القرآن أنه ذكرى لنا بما فيه من آيات وقوانين

٠٣ وفيها أيضا آيات تقصد ذكر الله من إستغفار وصلاة وغيرها من الطعات التي يذكر فيها اسم الله

هذا والله أعلم

بارك الله فيك أخي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

لقد ذكر القرآن الكريم هذه الأسماء في سبيل الله

الجهاد هو سَبِيلٌ في الله

الموت هو سَبِيلٌ في الله

الإنفاق هو سَبِيلٌ في الله

الهجرة هو سَبِيلٌ في الله

الصبر هو سَبِيلٌ في الله

الإيمان هو سَبِيلٌ في الله

حج البيت هو سَبِيلٌ في الله

الجهاد بالأموال هو سَبِيلٌ في الله

الجهاد بالنفس هو سَبِيلٌ في الله



فبعدا هذا نفهم أن كلام أهل الكتاب في الْأُمِّيِّينَ

قال تعالى ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ﴾

قال تعالى ﴿ لَيْسَ عَلَيْنَا ﴾ أي بزعمهم لم يفرض الله عَلَيْهم سَبِيلٌ فِي الْأُمِّيِّينَ

وهذا السبيل المقصود في الأية الكريمة هو مخصص في الأمانة




اذا بقولهم هذا فإنهم..

قال تعالى ﴿ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾

دائما يبقى للتحقيق

هذا والله أعلم

هذه فقط للتسجيل للعمل بها في ما بعد ان شاء الله كي نفهم معنى الحقيقي لـ سَبِيلِ اللَّهِ

قال تعالى ﴿ وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ ﴿116 الأنعام﴾

اذا يوجد عديدا من كلمة سبيل

٠١ سَبِيلِ اللَّهِ





قال تعالى ﴿ وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ ﴾ ﴿55 الأنعام﴾

٠٢ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ





قال تعالى ﴿ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ ﴾ ﴿142 الأعراف﴾

٠٣ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ




قال تعالى ﴿ فَاسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ ﴿89 يونس﴾

سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ






قال تعالى ﴿ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ﴾ ﴿15 لقمان﴾

٠٤ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ






قال تعالى ﴿ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ﴾ ﴿153 الأنعام﴾

٠٥ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله


والمراد بكافِل اليتيم القائم بأُموره، من نفقةٍ وكسوةٍ وتربيتة بماله وهذا نحسبه عهدا مع الله قبل أن يكون

عهدا مع المجتمع المسلم


قال تعالى ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ۚ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ ۖ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا ﴾ ﴿٣٤ الإسراء﴾

فا اعلم ياعبد الله أنك قبل أن تكفل يتيما فإن كافله هو الله

قال تعالى ﴿ وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا

فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ ۚ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ۚ ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ

تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا ﴾ ﴿ الكهف٨٢ ﴾



قال تعالى ﴿ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ ۖ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا ﴾ ﴿٣٤ الإسراء﴾

إذا، أمرك الله عزوجل أن توفي بِالْعَهْدِ، ومعنى مَسْئُولًا أي ستسأل عن هذا العهد


قال تعالى ﴿ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴾ ﴿٣٦﴾ أي كل من له السَّمْعَ

وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ فإنه مَسْئُولًا عنها

﴿ كَانَ ﴾ أي الذي له لسَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ

الأية الكريمة لها فوائد كثيرة ولا نريد التعمق أكثر من هذا لكي لا نشتت العمل

الخلاصة وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ

هذا والله أعلم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله



قال تعالى ﴿ فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ

الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي ﴾ ﴿٣٤ الإسراء﴾



قال تعالى ﴿ أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ ﴾ أي أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الوقت أى عهد جديد

مثلا تقول قصة في عهد سيدنا موسى عليه السلام، وهذا هو معنى العهد في هذه الأية الكريمة

قال تعالى ﴿ أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ ﴾ على ما وعدكم الله

قال تعالى ﴿ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ

وَالسَّلْوَى ﴾ ﴿٨٦ طه﴾ أي الذي وعدهم الله هو ﴿الطُّورِ الْأَيْمَنَ﴾

لا أعلم هل وصلوا الى ﴿الطُّورِ الْأَيْمَنَ﴾ عندما تركهم سيدنا موسى عليه السلام لأن إذا وصلوا فالمعنى

يتغير ونرج من الإخوة جزاهم الله خير بالمشاركة والمساعدة

سنجتهد بصفة أنهم لم يصلوا اليه

قال تعالى ﴿ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى ﴾

قال تعالى ﴿ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ ﴾ من هنا نعلم أن الله عزوجل لم يوعدهم بالنجات

من فرعون ولكن بعد أن أَنْجَاهم وعدهم بالطُّورِ الْأَيْمَنَ



قال تعالى ﴿ فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ

الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي ﴾ ﴿٣٤ الإسراء﴾


قال تعالى ﴿ أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ ﴾ أي يُقبلون على عهد جديد وهو العيش بجَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ

فلهذا قال لهم سيدنا موسى عليه السلام أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ هذا الْعَهْدُ الجديد؟

وإذا وصلوا الى جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ فإن قصد هذا العهد الجديد هو العيش بالتوراة

قال تعالى ﴿ أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ ﴾ نعم هذا هو الفهم، نعم هذا هو العهد الجديد أي العيش بالتوراة



قال تعالى ﴿ فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ ﴾ ﴿٨٨ طه﴾

أي كأنما أَطَالَ عليهم ذالك العهد أي العيش (بالتوراة) حتى بحثوا ديننا جديدا وجعلوا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ

فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى.



فإذا أكرمنا الله في هذا سنكمل وإذا غفلنا عن شيئ فالله الموفق أي سنعود عليه لإكماله

في هذه الأيات المباركة فقط ركزنا على كلمة العهد فيها

هذا والله أعلم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

قال تعالى ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ

بَصِيرٌ ﴾ ﴿١١٠ البقرة﴾ سبحان الله كنت أبحث في الآيات لفهم عهد الله فأوقفتني هذه الآية لجمالها



قال تعالى ﴿ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ ﴾ أي كل مانفعله في طاعة الله كأنما ندخره عند الله ليوم القيامة


قال تعالى ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ ﴾ وغيرها لأن ﴿وَمَا﴾ عامة أي كل طاعة، فكل كل الطاعات

خير لأنفسنا ندخره عند الله ليوم القيامة



قال تعالى ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ

فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ ﴿١٨٥ آل عمران﴾



قال تعالى ﴿ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ أي فلا تضعها حجة

قال تعالى ﴿ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ أي إطمئن

هذا والله أعلم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

قال تعالى ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ

بَصِيرٌ ﴾ ﴿١١٠ البقرة﴾ سبحان الله كنت أبحث في الآيات لفهم عهد الله فأوقفتني هذه الآية لجمالها



قال تعالى ﴿ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ ﴾ أي كل مانفعله في طاعة الله كأنما ندخره عند الله ليوم القيامة


قال تعالى ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ ﴾ وغيرها لأن ﴿وَمَا﴾ عامة أي كل طاعة، فكل كل الطاعات

خير لأنفسنا ندخره عند الله ليوم القيامة



قال تعالى ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ

فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ ﴿١٨٥ آل عمران﴾



قال تعالى ﴿ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ أي فلا تضعها حجة

قال تعالى ﴿ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ أي إطمئن

هذا والله أعلم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله


قال تعالى ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا

وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ ﴿٨٩ البقرة﴾



قال تعالى ﴿ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ معناها تحذركم في تطبيق هذه القاعدة ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا

شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ ﴾


﴿وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ﴾ مثلا أعيش في بقعة فيها كثير من المشركين فأكره أن أعيش بينهم

ولكن فيه خير كثير لأخرتي إذا دعوتهم إلى الهدى فبعد هذا التحليل تتدخل الأية الكريمة بـ ﴿ وَاللَّهُ

يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ أي دائما تعود إلى قول الله كي تتبين ماهو الذي فيه خير وماهو الذي فيه شر



قال تعالى ﴿ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ أي لا تطبق هذه القاعدة ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ

لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ ﴾ على هواك بدون أن ترجع الى الكتاب والسنة

نعم، خرجت بتحليلي أنه لو عشت بين المشركين وأنا أدعوهم إلى الهدى فهذا خير لي ولكن يجب أن

أعود الى ﴿ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ الكتاب والسنة

وليس أحلل كما شئت بدون علم وأقول في هذه ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ في قضية ما

أن فيها خَيْرٌ

أو أقول في هذه ﴿وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ ﴾ أن في قضية ما فيها شَرٌّ بدون أن أعود الى

الكتاب والسنة



قال تعالى ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ﴾ أي إرجعوا دائما إلى

حكم قضاياكم التي فيها ﴿خَيْرٌ﴾ و ﴿شَرٌّ﴾ الى الكتاب والسنة


قال تعالى ﴿ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾

هذا والله أعلم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله


قا تعالى ﴿ وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنْكِحُوا

الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى

الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴾ ﴿٢٧ البقرة﴾



قا تعالى ﴿ وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ ﴾ سبحان الله هذا أمر للرجال وجات بـ ﴿ تَنْكِحُوا ﴾ أي جات بـ تَـ

وهذا يدل على أن الرجل لا يحتاج أحدا ليختار له (ليس هذا الذي أريد أن أعبر به) فاليتفضل الإخوة

جزاهم الله خير إذا فهم قصدي أن يعبر.



عكس المرأة المسلمة

قا تعالى ﴿ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ ﴾ وهذ الأمر أيضا للرجال أن لا يزوجوا بناتهم بالْمُشْرِكِينَ وهذا يدل

على أن المرأة لا يشرع لها أن تتزوج لوحدها ويجب أن يقدمها ولي الأمر للزواج


والفرق في تَـ و تُـ و كل هو أمر من الله العزيز الحكيم للرجل

هذا والله أعلم

قال تعالى ﴿ قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ ﴾ ﴿٢٧ القصص﴾ وليس هي التي قدمت نفسها للزواج

youva
قال تعالى ﴿ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ



وَالسَّلْوَى ﴾ ﴿٨٦ طه﴾ أي الذي وعدهم الله هو ﴿الطُّورِ الْأَيْمَنَ﴾

لا أعلم هل وصلوا الى ﴿الطُّورِ الْأَيْمَنَ﴾ عندما تركهم سيدنا موسى عليه السلام لأن إذا وصلوا فالمعنى

يتغير ونرج من الإخوة جزاهم الله خير بالمشاركة والمساعدة

سنجتهد بصفة أنهم لم يصلوا اليه

________________________


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،


الله اعلم أخي يوفا

 ومن الملاحظ  إنعدام وجود صبر في كل مرحلة، أن فضلهم الله على العالمين ونجاهم أكثر من مرة وسامحهم أكثر من مرة والله غفور رحيم

وهناك العيون وهناك الطعام وهناك الأرض وقبل كل ذلك وعدهم الامان أن يتبعوا الحق والله أعلم ولكن كانوا دائما لا يصبرون ويبغون العوج في المعيشة

  ودائما لا يعجبهم حالهم فيجحدون ويتزمرون فيفترون ويقتلون ولا يحبون غيرهم فيفسدون ونسوا أيام الله ورحمته ونعمه أن أنعم عليهم  فكانوا ظالمين ليس لأنفسهم فقط

ولكن لغيرهم من العالمين كما انهم كرهوا الأميين تكبرا وغرورا ونسوا أن الله يخلق ما يشاء فتبارك الله الخلاق الكريم ولم يستغفروا الله ولا يستغفروا الله ولكن يقولون أن الله يغفر لهم

  والله أعلم فالله سبحانه هو أحكم الحاكمين وهو ارحم الراحمين لمن تاب وآمن وعمل صالح بعد سنين فساد وظلم وإفتراء على ربنا وعلى العالمين


لا ينال عهد الله القوم الظالمون ( ولذلك نحسب والله أعلم والحكم لله أنهم حتى إذا وصلوا هناك من قبل الطور الأيمن فإنهم لن يثبتوا عليه لأن أنفسهم لم ولن يعجبها فتتأمر وتتآمر وتتزمر وتتكابر

........)

والله أعلم

والله يبارك فيكم والأهل وجزاكم الله خيرا

الصلاة والسلام على سيدنا محمد
والله ما صلى على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم 
وبارك على محمد وآل محمد كما باركت ربنا على إبراهيم وآل إبراهيم

في العالمين سبحانك إنك أنت الحميد المجيد