السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأيت عندما كنت أسهوا في السيارة سيدنا سليمان عليه السلام وقمت وقلت في نفسي كيف أراه وأنا أسهو (مابين النائمة والمستيقظة) فقلت يمكن من الشيطان فرجعت للنوم ورأيت نفس المشهد وهو سيدنا سليمان واقفا أمامي ولكن رأيت ظهره فقط وقلت في نفسي لا يمكن أن يكون من الشيطان مرتين مباشرة وراء بعضها البعض، فهذه الرؤيا عنه وكيف وصل خاتمه إلى سيدتنا الملكة بلقيس (زوجته) وكنت أفكر هل كان هذا قبل حادثة الهدهد أو بعدها ولكنني متأكدة أنها بعدها:
كان سيدنا سليمان عليه السلام في ملابس بيضاء كأنه رداء وذا شعر أسود جميل طويل أملس يصل إلى وسط ظهره تقريبا ورمى خاتمه في الصحراء –وكانت شكل أرض الصحراء متشققة كمثل شكلها بعد جريان الأودية وجفافها- كانت أرضا واسعة وبعيدة، ثم فجأة رأيت سيدتنا بلقيس تحملها، كانت (تدورها في يديها) باستعجاب ولكن كما أتذكر كانت فرحة وسعيدة جدا بها. كنت أنظر إليها كما أتذكر جميلة جدا لها شعر "ملتوي ليس مجعدا curly ولكنه ناعم" وقد سرحت شعرها بوضعه فوق رأسها وعليها تاج، أعتقد من ذهب.
في الرؤيا كان إحساسي بالهيبة من سيدنا سليمان ولو لم أره، وكان يوما صحوا وصافيا كما أتذكر.
وهذا ما رأيته والله أعلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التاريخ: 28 يونيو 2007
الساعة: 11.00 إلى 11.15 ص
==================================================
الله لا اله الا هو الحي القيوم له مقاليد السموات والارض يحي ويميت وهو على كل شيء قدير
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ،
وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ
أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ
أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي؛ فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ»