أعوذ بالله من الشيطان الرجيم والصلاة والسلام على ابراهيم واله ومن تبعهم
اللهم صلي وسلم على محمد
وبعد/
وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَٰذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَٰذَا مِنْ (عَدُوِّهِ) ۖ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن( شِيعَتِهِ) عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيْهِ ۖ قَالَ هَٰذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ = الذي من( شيعته) هو (المجرم) حسب النص القراني والذي من عدوه هو القبطي من ال فرعون
قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (16) قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا (((لِّلْمُجْرِمِينَ)))= عرف موسى عليه السلام ان الاسرائيلي الذي هو من شيعته بانه ((مجرم ))
فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي (اسْتَنصَرَهُ)((( بِالْأَمْسِ))) (يَسْتَصْرِخُهُ) ۚ قَالَ لَهُ مُوسَىٰ إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُّبِينٌ
وهو المجرم الاسرائيلي
فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ (((عَدُوٌّ لَّهُمَا))) = الاسرئيلي وليس القبطي قَالَ يَا مُوسَىٰ أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ ۖ إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ =
التفسر الميسر
( 19 ) فلما أن أراد موسى أن يبطش بالقبطي، قال: أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسًا بالأمس؟ ما تريد إلا أن تكون طاغية في الأرض، وما تريد أن تكون من الذين يصلحون بين الناس.
((( وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ)))
وهذا وصف الله لهم بالافتراء والكذب اكن تحليلا او تحريما او هداية
1- الخطأ بين وواضح
موسى عليه السلام عرف ان الذي هو من عدوه هو ذلك ((( المجرم ))) الذي هو من شيعته الاسرائيلي
وذلك بعد ان قتل القبطي =
[b] قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا (((لِّلْمُجْرِمِينَ)))= عرف موسى عليه السلام ان الاسرائيلي الذي هو من شيعته بانه ((مجرم ))[/b]
2- ايضا كيف عرف القبطي ان موسى عليه السلام قد قتل شخصا بالامس الا اذا كان حاضرا وهو لم يكن موجودا ولكن الذي كان موجودا هو المجرم الاسرائيلي الذي دفع موسى لقتل القبطي فعرفه موسى بانه مجرم متعود على الاجرام
فهمهم للامور على حسب اهوائهم
ولو تتبع واحد كل ما كتبوا مثل هذا القول الباطل لوجد كثيرا مما يدينهم
والله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم