۞ منتدى احمد الله - ابراهيم لتفسير الاحلام ۞
اهلا وسهلا بقدومك لمنتداك اخى الزائر و العضو
۞ منتدى احمد الله - ابراهيم لتفسير الاحلام ۞
اهلا وسهلا بقدومك لمنتداك اخى الزائر و العضو
۞ منتدى احمد الله - ابراهيم لتفسير الاحلام ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
۞ منتدى احمد الله - ابراهيم لتفسير الاحلام ۞

۩ منتدى مختص بتفسير الاحلام والحوار الدينى عن فتن اخر الزمان والمهدى على منهاج أهل السنة والجماعة ۩
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الشراكة مع الله تعالى سبب نزول بركته تعالى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رفيعه نور الحق
ضيف شرف
رفيعه نور الحق


عدد المساهمات : 7065
السٌّمعَة ( اضغط علامه + او -) : 72
تاريخ التسجيل : 27/04/2014
العمر : 40

الشراكة مع الله تعالى سبب نزول بركته تعالى Empty
مُساهمةموضوع: الشراكة مع الله تعالى سبب نزول بركته تعالى   الشراكة مع الله تعالى سبب نزول بركته تعالى Emptyالإثنين أغسطس 24, 2020 10:04 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
ها احكي قصه قديمه
بناء عليها حدثت الحكايه الي من قريب
وبناء عليها ها تحدث من جديد
فلان مرتبط بالقصه
لانه طلب شي ما ان يتحقق
فاراد الله ان يريه بعينيه
حتي يتاكد
فلنبدا باذن الله
زمااااان
طلب الله عز وجل من العبد الصالح ان يتوجه لبلد يمتاز اهلها بالفقر والحاجه والقحط
فذهب الخضر وسار كعادته الي ان وصل لهذه البلده
ولم يكن يملك كعادته اي مال
فهو لا يحتاج للمال
المهم
دخل تلك البلده وهو لا يدري ما المطلوب منه ان يفعل
لكنه كان كعادته لا يسال الله ابدا
كان ينفذ بدون ان يجادل او يسال عن السبب
لاحظ اول ما لاحظ كثره الفقراء في تلك البلده
فسار بها حتي اقترب من سوقها
واذا به ياتيه رجل
ويقول له
ايها الرجل اعطني شيئا لله
فقال له الخضر اي اله تقصد حتي اعلم ااجيبك ام لا
فقال له الله ربي ورب السموات الواحد القهار
قال له صدقت
لكني لا املك مالا اعطيك اياه
فامتعض الرجل وقال له
وما دمت لا تملك فلم تسالني عن ربي وتجادلني فيه
الا تخاف الله حتي تسخر مني
واعطاه ظهره فناداه الخضر انتظر يا رجل
والله لا اردك بعد ما سالتني بالله
فقال له وما لديك لتعطيه وانت لا تملك شيئا كما قلت
قال له الخضر املك نفسي باذن الله واني وهبتك نفسي فخذني للسوق وبعني هناك كعبد واقبض ثمني
وثمني هو ما اعطيك اياه لما طلبت
فاندهش الرجل وقال له اجاد انت
فقال له وهل ارد من سالني بالله ولو كان الثمن نفسي
افعل ما قلت لك
ولا تبعني حتي اعطيك الموافقه علي الثمن
فاخذه الرجل ودخل به للسوق وهو ما زال مندهش
ماهذا المجنون
لكن هو رزقي ورزق عيالي
واخذ ينادي
يا قوم
اني ابيع هذا العبد
فمن يشتري
وكان العبيد امر نادر في تلك القريه نظرا لفقرها
فبدا الناس يتجمعون ليرون مالذي يباع
فالتف حوله بعض الناس
فبداوا يزايدون عليه
فالخضر موفور الصحه
واهل هذا البلد يحتاجون للعمال للعمل بالحقول لديهم
فكان سلعه رائجه
وكلما زاد الناس في الثمن ينظر الرجل للخضر ايقبل الثمن
فيرفض الخضر
ولما توقف الناس عن المزايده قالوا للرجل انا اعطيناك اكبر سعر
فاما ان تبيع واما تنصرف
فما كاد الرجل ينظر للخضر حتي اتى صوت من الخلف
يقول
انتظروا
هل هنا عبد يباع
فاجابه الناس بنعم
فقال والله ما احوج لاحد منكم لهذا العبد مني ان بستاني يكاد يجف
واحتاج لعبد يسقي لي من البئر
وانا لا قوه لي
فهلا تركتموه لي وازيدكم الضعف
فنظر الرجل للخضر عندها اوميء الخضر بالموافقه
وهنا تم البيع
فاخذ الرجل الخضر وهو سعيد
فرح بهذا العبد الموفور القوه
وقال له
يا رجل انا ما اشتريتك الا لان لي بستان
يكاد ان يجف بسبب القحط
ولا يوجد ما ارويه منه الا من بئر عميقه لا اقدر علي السقايه منها
فهلا ساعدتني
وعندما يحين الحصاد وينتهي القحط اعطيك حريتك
فقال الخضر اتعاهدني عهد الله علي ما قلت
فقال الرجل اعاهدك
فاخذ صاحب البستان الخضر وذهب به للبستان
فلاحظ الخضر انها ارض تكاد تموت
فقال له
ما قصتك يا رجل
فقال له هذا بستاني ورثته عن ابي صغير
وكل سنه لا يعطي لي الا ما يكفيني انا وعيالي
وهم صغار لا يقدرون علي مساعدتي فيه
مع ان هذا البستان كان جنه في عهد ابي
ولا ادري ما سبب انه ماعاد يعطي الا القليل
وهذه السنه زاد فيها القحط وكاد ان يجف ويموت
فتذكرت البئر القديمه التي حفرها ابي
ولكن ماءها عميق لا اقدر ان اسقي كل هذا البستان منه وحدي
وقد دفعت فيك ثمنا كل ما املك من مال
لانقذ البستان
فان لم تساعدني خسرت كل شيء
فقال له الخضر
بامر الله اساعدك
فاذهب وعد في الغد
واتركني ارتاح ليلتي
فبدا الحزن علي الرجل
وقال في نفسه كم تمنيت ان تساعدني اليوم في السقايه فلا اعتقد ان البستان سيبيت للصباح الا وقد يبس
لكنه قال
لابد انك متعب اليوم من السوق
ولابد ان مالكك القديم قد اثقل عليك
عموما خذ هذا طعامي الذي كنت انوي ان اخذه لاولادي انت اولي به لتقوي علي العمل
فابتسم الخضر وقال له
لا حاجه لي بطعامك خذه بارك الله لك فيه
تعجب الرجل وانصرف فكيف يرفض هذا العبد الطعام في زمن القحط والجوع
وانصرف
ودخل علي اولاده
واخرج من عباءته الطعام الذي رفضه الخضر
واخرجه لاولاده
وتركهم وذهب للنوم لانه يعلم ان الطعام الذي احضره بالكاد يكفي اولاده الكثيرين وزوجته
واذا بزوجته توقظه بعد فتره
وتقول له قم لتاكل
فقال لها اتبقي شيء من الطعام
من منكم لم ياكل
فقالت له لقد اكلنا كلنا وما زال الطعام علي حاله لم ينقص
واني لمتعجبه
فقام لينظر فوجد الطعام كما هو كانه لم يمسسه يد
فقام واكل وشبع وما زال الطعام كما هو ببركته
فقال عجيب
ان العبد دعي لي ببركه طعامي
ايكون هو السبب بدعواه هذه
ذهب الرجل في الصباح الباكر لعله يسعفه الوقت وينقذ البستان
وما ان دخل في مدخله
حتي غارت قدماه
فتعجب
مالذي جعل قدمي تغوص
فاذا به يراها رطبه نديه بالماء
فازداد عجبه
وما ان دخل حتي رآى بستانه بالكامل قد ارتوي كله بالماء والماء فاءض ويغمر الارض
فنادي العبد
اين انت
فحضر اليه الخضر وهو يبتسم
فقال له الرجل
هل امطرت بالامس علي بستاني فقط
فقال له الخضر لا
فقال له ومن اين اتي الماء هذا كله
فقال له الخضر تعال يا عبد الله
فقال له وكيف عرفت اسمي انا لم اذكره لك
فقال له الخضر اهدا
تعال واجلس
فقال له ما تريد
ومن انت
ومن اين اتي كل هذا الماء في هذا القحط
قال له الخضر
ااكلت طعامك بالامس
هنا انصعق الرجل
وقال
والله ودت ان اسالك عن الطعام
الذي لا ينفذ مهما اكلنا منه
هلا اخبرتني عن السبب
واصدقني القول
من انت وما قصتك
قال له الخضر
انا العبد الصالح
الذي رافقت انبياء الله ورسله
موسي وسليمان وذي القرنين وغيرهم كثير
وقد ارسلني الله لهذه القريه
فقال له الرجل اانت من يقولون عنك الخضر
فقال له نعم
فخر الرجل علي الارض خجلا وقال له سامحني يا رسول الله
اني لاقين بالله لم اكن اعرف من انت
فقال له قم يا رجل واجلس كما كنت
فقال له وكيف لمن هو مثلي ان يجالس من هو مثلك
فقال له الارض قم
فقام الرجل وهو يرتجف
وقال
افعلت شيء تلموني عليه
وارسلك الله لتاديبي عما فعلت
فقال له الخضر
لا
اتي بي الله اليك لاعلمك امرا
فقال له علمني يا نبي الله
قال له
اعلمت سبب عدم نفاذ ما عندك من طعام
فقال ماهو
قال له الخضر انها بركه الله
والله ما حلت في طعام ونفذ ابدا ولا في ارض الا واعطت ما نفذ منها مهما اعطت
ولاتي الرزق من فوقك وتحتك
انها بركه الله
فقال له وكيف اكتسبها
قال له انك اثرت طعامك وطعام عيالك وكنت تريد ان تعطيني اياه
وانا الرجل القوي القادر
فبارك لك الله فيه كثيرا
فما بالك لو اعطيت محتاج
فتعجب الرجل
وكيف اعطي وانا لا املك الا هذا البستان
هل تريدني ان ابيعه
والله لن ياتي لي الا باقل القليل وهو علي هذه الحاله
فضحك الخضر وقال له
ابقي عليك مالك
وبستانك
لكن
ما رايك بان يكون معك شريك في هذا البستان
فقال الرجل
طبعا مرحبا بك اخي الخضر ان تكون شريكي بالبستان
هنا ظهرت الجديه علي وجه الخضر وقال له
لا
بل سيكون لك شريك لا يقدر عليه احد
سيكون شريكك الله
عادت الرجفه للرجل وقال
يا رجل هذا مال الله
فكيف يكون شريكي فيه
قال الخضر
عندما يحين الحصاد
عليك باعطاء الله عز وجل حصته من خراج البستان
وهو عليه البركه
فقال له الرجل وكيف اعطيه حصته
قال الخضر
عندما يحين وقت الحصاد
وقبل ان تمتد يدك علي ثمره منه لتحصدها
تنادي في البلده
ان كل محتاج وفقير ومسكين
ياتي للبستان
وياخذ منه ما يحتاج ويملا منه ما يحتاج وياكل منه ما يحتاج بل وان اراد ان يخزن منه ما يحتاج فله ذلك
وبعد ان ينتهوا جميعا
لك ما تبقي
فقال الرجل اوافق واعاهد الله واعاهدك علي هذا حتي مماتي
فقال له الخضر اذن هوا الفراق
اعطني حريتي كما وعدتني وساعود اليك بعد حين
ذهب الخضر وترك الرجل في حيره لا يدري ايحلم ام انه في حقيقه
وعاد الخضر بعد بضع سنين
ولاحظ تبدل حال القريه
ولاحظ انه لم يعد بها شحاذين او فقراء كما كان من قبل
ولاحظ كثره الطعام والثمار والسلع في السوق عكس ما كانت اخر مره
فتبسم وذهب للبستان
فاذا به يري بستان ما راي في حياته في جماله
وراي مكتوب علي بابها
لولا ان دخلت جنتك ان تقول ماشاء الله
فدخل الخضر ذلك البستان وهو يردد ما شاء الله
فسمع صوتا يناديه
مرحبا باخي الخضر طالت غيبتك وظننتك نسيتنا
ولن تاتي كما وعدتنا
فرحب الخضر وقال مرحبا يا عبدالله
عبدالله
كيف حالك
ماشاء الله بستانك اصبح كانه جنه لله في الارض
قال له العبد
يا اخي والله منذ تركتني وانا علي العهد
كل حصاد افعل كما تقول لي
ووالله لا اكاد اتعب في البستان
الا واجد البركه في كل ركن فيها
حتي ان اولادي الذين تراهم كبروا الان
واصبحوا رجالا يساعدونني فيه
كلما زرعوا زرعه الا ووجدوها نمت في ايام قلائل
وما غرسوا غرسه الا ووجدوها تضاعفت في ليلتها
حتي اننا نعطي كما قلت الفقراء كلهم
ونجد الباقي فيه الخير الوفير
ونبيع من الباقي
فنجد ان المال به بركه تكفينا مهما انفقنا منه
فنعطي الفقراء ويفيض
حتي ما عاد في بلدتنا جاءع او فقير
قال له الخضر
بارك الله فيك
وقال الرجل بل ادعوا لي بالبركه في عيالي
فقال له الخضر
الن تدعوني لشراب
فقال الرجل اخذنا الشوق برويتك عن اكرام ضيافتك
والله لن يقوم باعداد الطعام والشراب لك الا انا بيدي
وقام الرجل وترك الخضر مع ابناءه ليوانسوه
ووصاهم به
فنظر الخضر لاكبرهم وقال
ما رايك بابيك
قال ابي ينفق لله وهذا لا اعتراض عليه لكنه ينفق اكثر مما ينبغي
بكثييييير
فقال له الخضر
وما رايك بهذا البستان
اشاره منه لابن الرجل ان هذه البركه كلها امام عينيك وتطمع فيما ينفق اباك
فقال الغلام
ان هذه الارض تربتها غنيه وممتازه ان بصقت فيها الحبه نمت الموضوع انها ارض جيده وخصبه لا اكثر ولا اقل وقد حالفنا الحظ انها اصبحت ارضنا
فقام الخضر من مكانه وقال الله المستعان
وذهب
وعندما عاد صاحب الجنه
لم يجد الخضر
فسال عياله عنه فقالوا لقد غادر
فقال الرجل ان الاسبوع القادم موعد الحصاد وكم تمنيت ان يكون معي اخي الخضر لينظر سعاده الناس بثمار البستان وهم يجنوه
اخذ الحزن قلب الرجل واحس بشيء سيء لمغادره الخضر هكذا
ولم يبت ليلته الا وقد توفاه الله
وترك خلفه اولاده
وما ان دفنوا اباهم
حتي اجتمعوا
وقالوا
ان الحصاد اقترب
وصراحه نحن لا نريد ان نعطي احد من مالنا
هذا ثمرنا وحصادنا
نحن اولي به
وبلدتنا لم يعد بيها محتاج او فقير
فقال احدهم
لكن كيف نمنع الناس من الدخول
واخذ ما تعودوا عليه من سنين
فقال كبيرهم
فلنقم من ليلتنا الي وقت الحصاد
نصرمن ثمارها
ان يحصدوها قبل نضجها بقليل
فاخذوا يحصدونها في الصباح الباكر لكي لا يشعر بهم الناس
لكنهم بالرغم انهم قضوا يوما كاملا يحصدون ثمرها الا انهم وجدوها كما هي كانهم لم يحصدوا منها شيء
فقال احدهم
لقد حصدنا الكثير فلنترك الباقي للناس كما عودنا ابونا
فقال كبيرهم والله ما اترك ثمره علي شجره الا حصدتها
وقال كلمه ليته لم يقلها
قال
ان عندي ان يفسد الثمر ولا ياخذ منه احدا
فاستجاب له الله
ولما عادوا في الصباح
Ahmed Mada Mada
إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ ۝ وَلَا يَسْتَثْنُونَ ۝ فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ ۝ فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ ۝ فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ ۝ أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ ۝ فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ ۝ أَن لَّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ ۝ وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ ۝ فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ ۝ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ ۝ قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ ۝ قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ۝ فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ ۝ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ ۝ عَسَى رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ ۝ كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ [سورة القلم:17-33].
Ahmed Mada Mada
لقد حكيت لكم
الجزء المعروف من القصه
باقي ان اكمل الجزء الخفي
بعدها اصبحت عاده من الخضر ان يعود لتلك البلده
ويعلم احد ابناءها
الشراكه مع الله
وعاده ما تنتهي البركه
بموت الوالد
وطمع ابناوءه
المهم
في يوم ما
كان في واحد عنده صيدليه
وكان علي قد حاله
فاتاه رجل صالح
وقال له
اتريد ان تزيد مالك
وتحل به البركه
فقال له الرجل من انت
قال له الرجل انا من اتيتك في منامك
فانزعج الرجل وقال اانت العبد الصالح
كنت اظنني اتوهم
انت الخضر
فاشار له الخضر ان يهدا
وقال له
اتريد ان تاخذ بركه الله
فقال له الرجل نعم
قال له
اذهب للمستشفي
وقابل فيها فلان
وقل له ان عندي الدواء بالمجان لمن تجده محتاج او فقير ولا يجد حق الدواء
فذهب الرجل
وقابل هذا الدكتور
وقال له ما قال
فاخذ هذا الطبيب يرسل له المحتاجين
وياخذون منه الدواء بالمجان مهما غلا ثمنه
وبعد فتره اصبح هذا الشخص
صاحب اغني واهم صيدليات في منطقه جازان كلها
واصبح من اثري اثرياءها
ولكنه
بعد فتره توفي
وفعل اولاده مثل ما فعل اولاد صاحب الجنه
وحدث لهم ماحدث لتلك الجنه
وحل عليهم الخراب والدمار والافلاس
المهم
اراد الله ان يرسل لهم رساله
لعلهم يتعضون
فارسل لهم رسول من عنده اسمه الدكتور فلان
برساله صغيره لهم
ان يعيدوا الشراكه مع الله
فيعودوا كما كانوا
المهم
انهم استهزاوا بهذا الرسول
وكذبوه
فحاق بهم الخراب
المهم
تعاد الكره مره اخري
وواحد بيفتح صيدليه ومش شغاله كويس
قوم بيسالني يعمل ايه عشان تبقي كويسه وتشتغل
وتخيلوا ده هوا نفسه الرسول الي راح لاولاد الراجل ينصحهم
المفروض انه يفهم ان الشراكه الي هما رفضوها معروضه عليه هوا
ما زالت الشراكه متاحه
باقي القصه
الكنز
صاحب البستان
اصبح عنده من الاموال ما لايحصي ولا يعد
بسبب بركه الله
فحول امواله لذهب
ودفنه تحت سور بستانه
واعاد بناء السور عليه

Ahmed Mada Mada
إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ ۝ وَلَا يَسْتَثْنُونَ ۝ فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ ۝ فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ ۝ فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ ۝ أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ ۝ فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ ۝ أَن لَّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ ۝ وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ ۝ فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ ۝ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ ۝ قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ ۝ قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ۝ فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ ۝ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ ۝ عَسَى رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ ۝ كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ [سورة القلم:17-33].

Ahmed Mada Mada
نلاحظ هنا ان اوسطهم كان مومنا مسبحا عابدا زاهدا
وهو نصحهم لكنه كان مغلوبا علي امره
هوا لاحظ ان البركه في المال تعود لله
وليس لشطارتهم او ذكاءهم
المهم
الاولاد كلهم غادروا القربه وتركوها
ماعدا اوسطهم بقي فيها مسبحا عابدا لله
املا ان تعود الجنه كما كانت يوما ما
وتزوج وانجب اولاد صغارا
ولكنه توفي
وترك البستان جافا جامدا كان لم يغني بالامس
وعاد القحط للقريه
واصبح اهلها انذالا
لا يكرمون الضيف
ويتقاتلون فيما بينهم
ياكل القوي الضعيف
فمر الخضر بالقريه بعد فتره
وراي البستان
منهار متهالك
الا من بقايا سور يوشك ان ينهد
ويظهر من تحته الذهب الذي دفنه صاحب الجنه
فجاب معاه واحد صحته كويسه
وقالوا يلا
ابني الجدار ده
حاجه حلوه
وفضل يشغله وطلع عينه
نبينا موسى
وفي الاخير بعد ما خلصوا قالوا يلا نمشي قبل ما حد يشوفنا
فموسي غضب
وقاله طب نوري الناس احنا عملنا ايه يمكن
يدونا فلوس ناكل بيها بدل ماهما معفنين وما رضيوش يدونا اكل
قال لا
وانتا كده خلاص بح
روح بيتك وده فراق بيننا
عشان انا قلتلك ما تفتحش بقك وتسالني تاني
والله اعلم
الدكتور بتاع المستشفي
لما شاف الي حصل لصاحب الصيدليه من خير
هوا كمان بقي يعمل كده في السر
ويساعد الناس
انتهت القصه
مع ان الشراكه كانت معروضه عليه
Ahmed Mada Mada
وقلتهالوا
تخيلوا قالي ايه
قالي ما معيش فلوس افتحها
انا جالي اني اعرض عليه الشراكه في الصيدليه
مش الاولى الدين يتسدد يا احمد الله ؟
بالعقل شراكه مع الله مش ها تسد دينك

==================================================
الله لا اله الا هو الحي القيوم له مقاليد السموات والارض يحي ويميت وهو على كل شيء قدير
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ،
وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ
 أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ 
أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي؛ فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ»

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رفيعه نور الحق
ضيف شرف
رفيعه نور الحق


عدد المساهمات : 7065
السٌّمعَة ( اضغط علامه + او -) : 72
تاريخ التسجيل : 27/04/2014
العمر : 40

الشراكة مع الله تعالى سبب نزول بركته تعالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشراكة مع الله تعالى سبب نزول بركته تعالى   الشراكة مع الله تعالى سبب نزول بركته تعالى Emptyالأحد أكتوبر 04, 2020 12:44 am

للرفع رفع الله من قدر مادا واحبابه امين

==================================================
الله لا اله الا هو الحي القيوم له مقاليد السموات والارض يحي ويميت وهو على كل شيء قدير
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ،
وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ
 أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ 
أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي؛ فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ»

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشراكة مع الله تعالى سبب نزول بركته تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سبحان الله 90 ٪ من الرؤى تواترت على غرق او تسونامي يصيب الله أمريكا ويكون الله تعالى هو سبب سقوطها وهلاكها .
» رؤيا رسول من رسل الله يكلم الله تعالى
» رسول الله يكلم الله تعالى
» رسل الله تعالى
» نستودعكم الله تعالى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتدى احمد الله - ابراهيم لتفسير الاحلام ۞  :: الفئه الثانيه مواضيع سريه :: اكتب موضوعا اخى يعتبر من الاسرار التى لايعرفها الا قله :: اسرار لا يعرفها احد-
انتقل الى: