على آله و أصحابه أجمعين
رأيت نفسي جالسة في غرفة الجلوس أشاهد الأخبار و فجأة بث على الشاشة قادة العرب مجتمعون في قاعة كأنه حفل أو اجتماع. أول ما رأيت هو ملك المغرب كان جاسا على كرسي كبير نوع ما و كان يلبس قفطان مغربي به عدة ألوان ظننت في الرؤية أنه قفطان للنساء و ليس للرجال و كان واضع على رأسه غترة بيضاءو العقال. رأيت شخص منحني بجنبه شكله سعودي يتحدث إليه و كان كأته مرسل إليه من ملك السعودية. و فجأة بدأت طلقات نارية تسمع خارج الغرفة. بدأ ملك المغرب يلتف و راءه حيث يوجد باب خلفه, لكن الشخص الذي كان جنبه كأنه طمأنه و بدأ يبتسمان بسخرية.
و كأن الكاميرا غيرت اتجاهها فرأيت ملك السعودية جالسا على كرسي منفردا و حوله بجانب كل ركن من أركان كرسيه يوجد شرطي و كان يتحدث إلى أحد من رجال الشرطة, و إذا بالكامرا تغير إتجاهها فرأيت سعد الحريري واقف و معه اثنان او ثلاث من رجاله و كان قلقا ينظر يمنة و يسرى و يتحدث بقلق مع رجاله.
الغريب أنني رأيت باقي حكام العرب مجتمعين حول الطاولة عكس ملك المغرب و ملك السعوديةالذان كانا منفردين و جالسين على كرسي و لم تكن هناك طاولة أمامهما.و تحولت الكاميرا إلى ملك المغرب و كان ما يزال يتحدث إلى ذلك الشخص و في هذه اللحظة سمعت طلقات نارية للمرة الثانية بكثرة و كان صوتها يقترب و رأيت ملك المغرب يفك حبلا أسود شكله كشكل الحبل الكهربائي الذي يستعمل لإيصال الكهرباء بأجهزة الكهربائية كالثلاجة و غيره.
و إذا بالملك المغرب ينفظ من كرسيه و يركض في إتجاه الباب و كانت طريقة ركضه كإمرأة في غاية الأنوثة.
و تحولت الكاميرا إلى المكان الذي يجتمع فيه حكام العرب فرأيت سعد الحريري من يركض الأول بينهم و خلفه رجاله و انفض من كانوا حول الطاولة و بدأوا يركصون نحول الباب كأن الكاميرا تحولت في إتجاه ملك السعودية الذي كان ما يزال جالسا في كرسيه و ما يزال حوله رجال الشرطة الأربع و كان يصرخ على قادة العرب أن يرجعوا إلى كراسيهم لكن لم يأبه له أحد.
ما كان يشغلني في ذلك الوقت هو حال الأمة عامة و إخواننا في سوريا خاصة. قبل الرؤية يا شيخ دعوت الله أن يرحم هذه الأمة و يفك كربها. و إذا بي أرى هذه الرؤية مرتين في ليلة واحدة
انتهت