۞ منتدى احمد الله - ابراهيم لتفسير الاحلام ۞
اهلا وسهلا بقدومك لمنتداك اخى الزائر و العضو
۞ منتدى احمد الله - ابراهيم لتفسير الاحلام ۞
اهلا وسهلا بقدومك لمنتداك اخى الزائر و العضو
۞ منتدى احمد الله - ابراهيم لتفسير الاحلام ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
۞ منتدى احمد الله - ابراهيم لتفسير الاحلام ۞

۩ منتدى مختص بتفسير الاحلام والحوار الدينى عن فتن اخر الزمان والمهدى على منهاج أهل السنة والجماعة ۩
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 حقائق غائبة عن البشر تحرك وتحكم عجلة التاريخ

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Mostafa
ضيف شرف
Mostafa


عدد المساهمات : 2298
السٌّمعَة ( اضغط علامه + او -) : 44
تاريخ التسجيل : 13/11/2013

حقائق غائبة عن البشر تحرك وتحكم عجلة التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: حقائق غائبة عن البشر تحرك وتحكم عجلة التاريخ   حقائق غائبة عن البشر تحرك وتحكم عجلة التاريخ Emptyالجمعة مارس 07, 2014 11:35 am



   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

   ماذا يخبرنا الدين عن كيفية حدوث الأشياء؟

   في الحديث الشريف:

   "إن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء".


   كيف تحدث الأشياء من حولنا؟

   بيننا وبين من نحب

   بيننا وبين من يعادينا

   كيف يمر عليك يوم عمل سهل جميل؟

   وكيف يمر عليك يوم عمل صعب كله نكد؟

   كيف يقول احدنا ما اجمل اخلاق زوجتي

   وكيف تقول مسلمة ما اجمل اخلاق زوجها

   والعكس

   كيف يقول زوج ما أسوأ أخلاق زوجتي

   وكيف تقول زوجة ما أسوأ أخلاق زوجي

   كيف يقول أب ما أسوأ أخلاق ابني وما أصعب تربيته

   كيف يقول أب آخر ما أحسن أخلاق إبني وما أسهل تربيته

   كيف تذهب الى مكان ما فتجد كل شيء سهل ميسر

   وكيف تذهب الى مكان ما فتجد أبسط الأشياء غير ميسرة

   الجواب عبارة عن سؤال

   كيف يغيير الله جل وعلا لنا نفوس من حولنا إن رضي عنا ليكونوا لنا نعمة

   وكيف تجعلنا ذنوبنا غير مستحقين لأن يغيير الله جل وعلا لنا نفوس من حولنا

   كيف يبارك الله لك في وقت قصير

   وكيف تجد الوقت الطويل جداً لا بركة فيه

   تخييل انك لديك نصف ساعة فقط كل يوم كفرصة للصلاة والطعام وعليك العودة خلال 30 دقيقة للعمل مرة أخرى

   كيف يأتي يوم تجد ان الثلاثين دقيقة لم تكفي للصلاة وحدها

   وكيف يأتي يوم تجد أنك انجزت الأمرين معاً في 20 دقيقة

   لماذا في ذلك اليوم كان الوقت فيه بركة

   وفي ذلك اليوم الآخر كان الوقت منزوع البركة؟

   السبب هو:

   التقوى

   تفعل المعجزات

   والمعصية

   تعود علينا بعدم التيسير

   لنتخييل اننا متقون

   حق التقوى

   لن يتسلط علينا ظالم

   ولن يهمنا رزق نسعى له متعبين مرهقين

   ولن نعيش حياة المنغصات

   اليوم انت تقي حريص

   انظر الى يومك سيكون من اروع الأيام

   ولكن

   في اليوم التالي ان ارتكبت شيئاً من المعاصي

   قد يكون يومك من أسوأ الأيام في حياتك

   لنتذكر دوماً

   ردود أفعال الآخرين هي بأمر الله الواحد الأحد

   كما كل شيء صغيره وكبيره هو بأمر الله

   فلنتخيل أننا نستحق أن يسخر الله جل وعلا لنا الدنيا

   ماذا سيحدث

   لن تكون حياتنا ابداً صعبة

   ربما تكتنفها بعض الصعوبات الصغيرة اليومية الاعتيادية التي لا تدخل الهم الى قلوبنا

   لكني اتحدث عن خلوها المحتمل جدا من الصعوبات الكبيرة التي تجعل حياتنا ضنكاً

   يقول الله جل وعلا

   (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى)
   والمعيشة الضنك قد نراها في حياتنا

   مدير متسلط وخوف وقلق دائم وتخييل لو كان المدير مديرة (مع احترامي لأخواتنا النساء)

   ابن او ابنة كل يوم يفعلان مصيبة جديدة (نعوذ بالله من هكذا أبناء)

   مشاكل زوجية كل 24 ساعة والعياذ بالله لا تتوقف ولا تنتهي

   سيارة كلما ركبتها اما يقع لك حادث او تقطع الاشارة حمراء او لا تجد موقفا الا على بعد كيلومترات وهلم جراً

   عمل تقوم به على اكمل وجه لكنك لا تحصل الا على التأنيب واللوم بدلاً من عبارات الثناء

   كل هذه أمثلة من كثير وكثير من منغصات يمر بها الناس في حياتهم

   هل جربت أن تدعو الله فيستجيب لك دائماً

   سمعت أناس يقولون أنهم عاشو هذه التجارب الرائعة

   هل جربنا ان ندعو الله فلا يستجيب لنا؟

   كيف تتغيير حياتنا؟

   ليس سهلاً

   وليس مستحيلاً

   الملذات الكثيرة التي تحيط بنا مقاومتها صعبة جداً

   لأننا نعيش في وسط زمن الدجال

 
اذاً اخواني كيف يكون الانسان مسدداً؟

هل عرفتم الان معنى ان يكون الانسان مسدد


او يكون غير مسدد؟


هل استوعبنا لماذا الاسلاميين في العالم الاسلامي فشلوا؟


هناك اسلاميين قلوبهم نقية لكنهم لا يأخذون بأسباب التوفيق التي تحتاج الى نقاء في أقصى درجاته


التقوى ليست 50 - 50


الدين اما ان يأخذه الناس كاملا او لا يأخذوه

الايمان ببعض الكتاب والكفر ببعضه


هو حالنا اليوم


يعني نقول لله جل وعلا نأخذ من شريعتك ما نريد وما لا يناسب أهواءنا وشهواتنا ورغباتنا لا نريده


هذا هو واقع امتنا اليوم


إذاً كيف يسخر الله لنا


الأشياء

والموجودات

وحتى خلقه ليكونوا عوناً لنا كمسلمين وليس عبيداً لنا؟


التقوى


هي المفتاح


الذي يفتح كل الابواب المغلقة


التقوى يعني الدين في أقصى درجاته المستطاعة


لا نقول لن نستطيع فمنهج لا نستطيع هو منهج الإيمان ببعض الكتاب والكقر ببعضه


اما المنهج الصحيح فهو ان نقول أننا بعون الله نقدر ونجرب ونحاول ونتعثر ونسقط ونقف ونسقط ونقف ونسقط ونقف ونسقط لا باس المسلم الحقيقي لا يبالي ان عاش كل حياته حتى الرمق الأخير وهو يقف ويسقط ثم يقف ثم يسقط ثم يقف


ليس مهماً


لكن ربنا جل وعلا يريد منا ان نثبت أننا نأخذ دينه على محمل الجد


شخص ما مثلاً اضرب مثال يصلي كل الفروض في المسجد جماعة منذ 40 سنة ولم تفته صلاة واحدة


ما اعظم هذا لكن


يسب هذا ويشتم هذا ويظلم هذا ويغتاب هذا


المشكلة ان الأمة اصبحت ترى الاسلام دين كهنوت


كهنوت اي تعبد


اين الأخلاق؟ اين المعاملات؟ اين العدل في الميراث؟ اين بر الوالدين؟ اين اكرام الزوجة ومعاملتها وفق منهج الشريعة؟ اين الوقوف مع المظلوم حتى لو اختلفنا معه فكرياً والضرب على يد الظالم في غير فتنة مضلة؟ اين واين واين؟


كيف ندعو الله فيستجيب لنا ونحن مقيمين على مثل هذه النقائص الكبرى في ديننا؟


اذاً نعود ونقول ان احداث آخر الزمان وخاصة مرحلة علو الأمة مرتبطة ارتباطا وثيقا جدا جدا بالتقوى


فلن تروا الانتصارات إلا عندما تشاهدون بأم اعينكم بإذن الله الناس وقد تحولت من حال الفجور الى حال التقوى


وهذا الانتقال ليس محالاً بل ان المتتبع للتاريخ بشكل جيد سيجد ان الاحداث الكبرى هي عملية قيصرية للقلب تنظفه بشكل عجيب وتجعله كما لم يكن قبل 24 ساعة فلنرتقب سوياً بحول الله تنظيف هذه الأمة بالتمحيص الشديد


وعندما يكتمل التمحيص سنجد القلوب قد اصبحت اصفى من اللبن وأشد لمعاناً من الذهب مملوءة بالخوف من الجبار سبحانه


وعندها سنرى كيف تحدث الأشياء


لأن سنة الله جل وعلا في حدوث الأشياء لا تتغيير


فكما حدثت الأشياء في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وخلفاء العدل من بعده فهي ذات الأشياء تحصل بذات الطريقة فشخصيا لا انتظر مهدي يقول لنا ناموا في بيوتكم واا سأخرج الى ساحات امعارك استخدم قواي الخارقة ولا انتظر مهدي سنكون في جيشه جنوداً وفجأة ونحن واقفون استعدادا للحرب سيقف وينفخ من فمه نفخة خفيفة فتطير مدرعات وطائرات وبوارج العدو في الهواء. لا يا اخوان يا كرام. لا نصر لهذه الأمة الا بالتعب والعرق والجهد والدماء والأخذ بالأسباب لكن كل هذا لن يجدي اذا كنا فاقدين للتوفيق من الله جل وعلا فربنا يعاقبنا على معاصينا ويجعل اعداءنا يهزموننا حتى لو صنعنا اكثر مما صنعوا واعظم مما صنعوا.

لا تظنوا انكم لو توحدتم اليوم على قومية عربية منتنة وشكلتم دولة قومية فاسدة اخلاقيا وقمتم بصناعة مليون قنبلة نووية ومليون طائرة ومليون بارجة وكان لديكم من الصناعات المتطورة ما يفوق صناعات الأمم كلها لا تظنوا للحظة انكم سنتصرون.

بل ستهزمكم كل الأمم الأخرى وستسحق كل ما صنعتم.


امتنا يجب ان تستوعب أن قضيتنا ليست قضية مادية في المقام الأول. إن الله جل وعلا لا يعاملنا كما يعامل الأمم الأخرى. هناك تأديب وعقاب ينزل على امتنا لا ينزل على الأمم الكافرة. لأن سياق وجودنا نحن المسلمين على هذه الأرض يختلف عن سياق وجود المشكرين والكفار. والله أعلم


المسلمين لهم ظروف قدرية تختلف عن الظروف القدرية المتعلقة بالأمم الكافرة والله أعلم.

لماذا أقول هذا؟ لأن المشركين والكفار ليسوا محل تأديب فهم اصلاً فاقدين للخير كله لكنهم إذا اخذوا بالأسباب في وقت كنا نحن على معصية لله جل وعلا تفوقوا علينا وسادوا فوقنا. أما إن كنا نحن مطيعون لربنا وآخذين بالأسباب وهم آخذون بالأسباب فمهما بلغوا من القوة لن يتمكنوا ان يصيبونا بأي ضرر أو اذى.

لا يضير المسلمين ان كانت الأمم الأخرى قوية لكن من المنطقي جدا ان قادة الأمم الكافرة حول العالم سيواصلون ذات الذي قام به اجدادهم من استفزاز لأمتنا وسيواصلون ارغام امتنا على فتح بلدانهم عسكرياً وعند العودة إلى اصل الموضوع.

الخلاصة:


عندما نكون نحن مطيعين لله جل وعلا يحدث الآتي


يلازمنا التوفيق في كل حرف وكلمة وفعل وعمل نقوم به


ويلازم التخبط والفشل اعداءنا في كل كلمة وحرف وقول وفعل يقومون به


معادلة جدا سهلة وبسيطة



اليوم هم يلازمهم التوفيق بحبل من الله في كل افعالهم تقريبا ما عدا القليل من الفشل


ونحن يلازمنا الفشل في كل شيء في القول والعمل


وغداً بحول الله عندما نطيع ربنا ويصبح عدد المصلين في صلاة الفجر نفس عدد مصلي صلاة الجمعة ونتخلى عن الفسق والفجور والغيبة والكذب وكل المحرمات


عندا سنرى بحول الله عز وجل العجب الذي هو طبيعي جدا ومنطقي جدا لكن من كثرة ما تلقينا من ضربات وفشل وتخبط سنعتبره عجب

فهل ستعود امتنا قريباً بحول الله لترى هذا العجب؟ اللهم اجعل ذلك حقاً في يوم قريب. اللهم آمين.

   والسلام عليكم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد الله - ابراهيم
منشئ المنتدى
منشئ المنتدى
احمد الله - ابراهيم


عدد المساهمات : 18176
السٌّمعَة ( اضغط علامه + او -) : 42744
تاريخ التسجيل : 12/11/2013
العمر : 51

حقائق غائبة عن البشر تحرك وتحكم عجلة التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقائق غائبة عن البشر تحرك وتحكم عجلة التاريخ   حقائق غائبة عن البشر تحرك وتحكم عجلة التاريخ Emptyالجمعة مارس 07, 2014 12:27 pm

انا بالرغم من ذنوبى ومعصيتى
ما دعوت الله ولا سالته شيئا الا اعطانيه فعلا
ربما تتاخر الاجابه بعض الوقت او جزء من الوقت لكنها تاتى فعلا فى النهايه
ففى النهايه اكتشفت ان الله يستجيب للعبد اى كان حاله رحمه به
فالله يرزق الكافر
فما بالك المسلم العاصى
وما بالك اخرا يالمسلم الصالح
والله اعلم

==================================================
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اللهم ارزقنى الحكمه 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahmedibraahmed.forumegypt.net
Mostafa
ضيف شرف
Mostafa


عدد المساهمات : 2298
السٌّمعَة ( اضغط علامه + او -) : 44
تاريخ التسجيل : 13/11/2013

حقائق غائبة عن البشر تحرك وتحكم عجلة التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقائق غائبة عن البشر تحرك وتحكم عجلة التاريخ   حقائق غائبة عن البشر تحرك وتحكم عجلة التاريخ Emptyالجمعة مارس 07, 2014 12:40 pm

احمد الله - ابراهيم كتب:
انا بالرغم من ذنوبى ومعصيتى
ما دعوت الله ولا سالته شيئا الا اعطانيه فعلا
ربما تتاخر الاجابه بعض الوقت او جزء من الوقت لكنها تاتى فعلا فى النهايه
ففى النهايه اكتشفت ان الله يستجيب للعبد اى كان حاله رحمه به
فالله يرزق الكافر
فما بالك المسلم العاصى
وما بالك اخرا يالمسلم الصالح
والله اعلم

ما شاء الله اخي الكريم احمد... هي نعمة من الله جل وعلا عليك، لكن لسنن الله تعالى استثناءات والله أعلم نحن لا نعلم اسبابها فالله جل وعلا لا يُسئل سبحانه عما يفعل. اما اخي ما تعايشه أمتنا اليوم وما عايشته منذ 1435 سنة وأكثر فهو سنة الله جل وعلا في الأمم.. إن الله جل وعلا لا ينصر أمة لا تنصر شريعته ولا يستجيب لأمة لا تستجيب اليوم لنداء نبيه صلى الله عليه وسلم الذي صدح به قبل أكثر من 1435 سنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقائق غائبة عن البشر تحرك وتحكم عجلة التاريخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتدى احمد الله - ابراهيم لتفسير الاحلام ۞  :: الفئه الثانيه مواضيع سريه :: ۞ منتدى المقالات والموضوعات الخاصه بفتن اخر الزمان وعيسى والدجال ۞-
انتقل الى: