حكت لي بعض المقربات من عائلتي أنها رأت في حلمها البارحة أن هناك شخص يقود عدد كبير من الناس الاشرار بلباس قديم وفي أيادم سيوف وأدرعه وهم على هيئة متسخة وأضافرهم محدودبة ومتسخة وكان قائدهم اسمه يوسف يكلمني ويطلب مني تكذيب أمر المهدي وأنا على اقتناع بصحة خبر المهدي ويحردني على الابتعاد عنه و يريدون اقتحام فئة قليلة من الناس الاخيار وكنت من ضمن هده الفئة القليلة أنضر يمينا وشمالا لا أعرف إلى أين أتجه وأنا جد مفزوعة وفي لحضه ظهر شخص اسمه المهدي هدا الشخص في الحقيقة يعمل عدول مرتديا جلباب أبيض ودوا لحية سوداء متجها نحوي و وهو يبتسم سلمت عليه وأخرجني من وسط دلك الجمع وأحسست بالأمان وبعد حين التقيت بأختي وسألتني هل هدا هو المهدي فأجبتها بنعم وعندما أردت أن أحكي لها كل القصة هناك شيء كتم لي أنفاسي لكي لا أتكلم وبدأت أساع الموت وأردأ أن أطلب الماء ولكن فمي مكبل وفي لحظة أخدت قارورة خضراء اللون ساخنة وشربتها وهدا الشيء ليس بإنسان