بسم الله الرحمن الرحيم
المنام هذا منقول وقديم
وتخرج إيران لسانها للجميع
ذكرتني هذه الكلمات برؤية كتبت في احد المواقع و هي :
رأيت اني انا و زوجي خرجنا من البيت لنتمشى لان الجو كان رائعا .. و كنا نمشي في شارع جميل و حوله حدائق والبيوت جميله و فخمه و بنايات عاليه وكان كل شيئ رائع و يدل على تطور البلاد حتى الناس كانوا سعداء و ضاحكين ,, و مررنا انا وزوجي من قرب حديقه سورها قليل الارتفاع و هي حديقه مائيه وكانت تله في الماء تبعد عن السور حوالي مترين يجلس عليها ثعبان ضخم و الناس يتفرجون عليه .. فقلت لزوجي كيف يضعون ثعبان بهذا الحجم وسور الحديقه صغير , و نحن نتكلم متعجبين من هذا الامر راينا امرأة تقترب من السور وتداعب الثعبان بيدها ويدها طالت الى ان وصلت الى رأس الثعبان " اقل ما يقال في وصف المرأة انها كانت ملفته للنظر وتشع طاقه اي ناريه " مسحت على رأسه وهو خانع ثم وضعت يدها في فمه و شدت على لسان الثعبان واخرجته الى الخارج بعنف وانا كنت خائفه و اقول في نفسي هل هذه مجنونه تغضب ثعبان بهذا الحجم الضخم ..... فثار الثعبان و بدا ينتصب وهو هائج و حجمه بدايضخم الى ان وصل السماء " اي بلغ حجمه تقريبا حجم بنايه تبلغ 40 او 50 طابقا " و يزحف الى الخارج و الناس بما فيهم نحن بدؤا يركضون ويصرخون و اصبح الجو مظلما وكان يدمر كل شيء في طريقه.. وصلنا بصعوبه للبيت بسبب الظلام و الدمار و اختبأنا خلف الباب ووقع في روعي ان هذا الثعبان يبحث عنا و قلت لزوجي كيف سنهرب منه .. طلب مني اخفض صوتي لانه كان يمر بالقرب منا وكان يمر ببطئ و بدون صوت همس زوجي انناسنخرج من المدينه ما ان يبتعد قليلا .. فخر جنا " هنا حسيت ان اطفالي معي لكنني لم ارهم " ملتصقين بالجدران و رئيت المدينه مدمره ومظلمه و مخيفه خرجنا منها و مشينا في طريق كأنه بين جبلين او هو وادي و كان لدي احساس بأن الطريق ليس طبيعي كان شيئ ضخم مره من هنا حتى انتبهت و قلت لزوجي بخوف ان من هنا مر الثعبان حتى وصل للمدينه اي نحن متجهين الى منبت الثعبان .... زوجي رد اننا يجب ان نبتعد على الاقل من هنا فوصلنا الى قريه زراعيه و راينا بضع اشخاص وسألناهم هل الثعبان وصل ام لا و لكنهم بدوا كانهم لايعرفون القصه فدأنا نخبرهم عن الذي حدث و كنا نحذرهم ايضا ...........
يا المفسرين الكرام لا اعرف هل لهذه الرؤيه مدلول سياسي ام انها شخصي ...و المدينه التي اعيش فيها اقل ما يقال عنها انها شديدة التطور و لكن من ناحية الدينيه فنسأل الله عز و جل الرحمه..