بسم الله الرحمن الرحيم
انها الاخرة ...
لا تكون ارادتها الا من نفس مؤمنة ...
ولا تطلب الا بالاضرار بالدنيا ...
السلعة الغالية ...
تارك طلبها مشرك وان عمر ظاهره باثواب التقى ...
هي الفيصل في الاعمال والميزان ...
نافذة لاهل الفقه في الدين لتصحيح الاحكام وللدراية بها ...
انها الاخرة التي نزل في امرها ولا تلقوا بايدكم الى التهلكة حين هم بعض الصحابة بعد فتح مكة بترك الجهاد ليعمروا ما خرب من ضياعهم ومزارعهم ، فسمى الله ذلك تهلكة ...
هي ما حادت به رسل الله اقوامهم حين قال الرسول لقومه اتبنون بكل ريع اية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون ، فالانصباغ في الدنيا بلا رجاء للاخرة وحتى يتفنن اهلها فيها كانهم خالدين بها شرك ...
هي الاخرة التي حين بنا رسول الله مسجده امر بان يبنى ويكون عريش كعريش موسى ...
هي التي لم تجعل الخلفاء بعد نبيهم يتوقفون عن الجهاد فلا عيش الا عيش الاخرة ....
ولا ارادة للاخرة الا بيقين ولا يقين الا بتوفيق من رب العالمين، اللهم صل وسلم على امام المتقين وسيد الخلق اجمعين
اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد