(( رأيت اليوم مناما ... وكأننا مجموعة كبيرة جدا تجلس في قاعة ضخمة بشكل مرتب
وامامنا يوجد منصة عليها مايك وكرسي ..كل شوية واحد يطلع يقول كلمة ويقعد تاني
كان "صدقي صبحي " يحضر اللقاء بس مكنش قاعد معانا على الكراسي .. كان واقف قدام على جمب
لحد لما جه دوره في الكلام... في اخ سحب المايك من قدامه ... واداه لواحد في اخر القاعة علشان يقول حاجة ... واستمر الوضع هكذا كل ما صدقي صبحي يجي يتكلم حد يسحب المايك منه.
انا كنت مبسوط جدا بس محرج من الاسلوب لانه كان شكله زبالة كل شوية واحد ياخد المايك منه ..
رحت قولت للناس كدا كتير يا اخونا،، كل القاعة بصتلي بشكل بشع ومقرف ....قولتلهم براحتكوا
لحد لما هوا زهق وساب القاعة ومشي..
وامسك المايك بعده مولانا الشهيد سعيد الجزار فحمد الله واثنى عليه ثم قدم احدهم ليقول كلمته
وكانت المفاجأة .... حيث خرج علينا عمر بن الخطاب رضي الله عنه... واول ما بدأ كلامه قائلا " شهيد قدم شهيدا"))