| ( الروح ) | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
نور نادر عضو جديد
عدد المساهمات : 48 السٌّمعَة ( اضغط علامه + او -) : 0 تاريخ التسجيل : 09/06/2014
| موضوع: ( الروح ) الخميس يوليو 03, 2014 10:09 pm | |
| أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
( الروح )
كيف يبيع شخص روحه للشيطان وماذا يفعل بها الشيطان اصلا وهل سينزعها منه ويأخذها لإستخدامها مثلا !.. هذا لا يحدث ابدا ولا ينبغي له ولا يستطيع ابدا ولا ينزع الروح إلا خالقها عبر ملك كريم موكل بذلك !..
إذن ما هذا العقد الشيطاني الذي تحدثت عنه كل كتب السحر وكيف يبيع شخص روحه للشيطان ؟..
هذا العقد هو اتفاق بكامل إرادة الشخص الحرة وبأختياره ان يسمح للشيطان بالسيطرة الكاملة عليه واستخدامه وسحب طاقته واستخدامها كلما اراد ذلك فهو بذلك يبيع نفسه لا روحه ولأن النفس تستمد طاقتها من الروح فالشيطان يستخدمه بكامل قدراته التي لا يعرفها هو نفسه !.. عقد بأن يكون للشيطان سلطانا عليه
فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ{98} إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ{99} إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ{100} سورة النحل
الروح بداخلنا تشع منها الهالة من النور حول أجسادنا جميعا .. الارض لها روح تشع بهالتها الخاصة شبكة الطاقة الطبيعية عليها .. الجبال لها روح تشع بطاقتها القوية المتألقة علي شبكة الارض الطبيعية والتي اعتبرت مراكز للطاقة في علوم الطاقة .. الخلائق جميعا لها ارواح كل بقدر .. فمن اين اتت هذه الأرواح كلها ؟.. من الروح القدس .. رئيس الملائكة جبريل الامين الذي له طاقة حياة .. روح .. وقد خلق هو وكل الملائكة الاربعة الكبار من الروح القدس وهي قبس من روح الله عز وجل غير المخلوقة ..
{فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ }الحجر29 .. عن ابونا آدم
{فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً }مريم17 .. عن سيدنا عيسي
ثم نجد هذه الأية تخبرنا أن سيدنا عيسي روح من الله عز وجل
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً }النساء171
إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ
أولا كلمته .. كلمة الله عز وجل .. فما هي الكلمة .. هي الأمر بأن يكون عيسي فكان عيسي .. وهو أمر هين علي الله سبحانه وتعالى كن فيكون
{قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْراً مَّقْضِيّاً }مريم21
وهذا لا يختلف مع رؤية النصاري كثيرا لهذا الخلق رغم ان بعضهم فهمها بشكل خاطئ كما فهمها ايضا الجميع بشكل خاطئ فهذه الأية يخبرنا فيها الله عز وجل بما حدث وبما هو موصوف في الأنجيل تماما :
{وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء91
وهنا حدث الخلط حيث ظن النصاري أنه إبن الله تعالي الله الأحد الصمد عن ذلك .. بل هو خلق بشري من تراب مثل آدم ومثلنا جميعا
{إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ }آل عمران59 .. عن سيدنا عيسي و آدم
فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ{5} خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ{6} يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ{7} سورة الطارق .. عنا جميعا
وهذا النص من أنجيل لوقا لو نزعنا منه التحريف لوجدناه يتماشي مع ما ذكر لدينا في القرآن المجيد
((
26وَفِي الشَّهْرِ السَّادِسِ أُرْسِلَ جِبْرَائِيلُ الْمَلاَكُ مِنَ اللهِ إِلَى مَدِينَةٍ مِنَ الْجَلِيلِ اسْمُهَا نَاصِرَةُ، 27إِلَى عَذْرَاءَ مَخْطُوبَةٍ لِرَجُل مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ اسْمُهُ يُوسُفُ. وَاسْمُ الْعَذْرَاءِ مَرْيَمُ. 28فَدَخَلَ إِلَيْهَا الْمَلاَكُ وَقَالَ:«سَلاَمٌ لَكِ أَيَّتُهَا الْمُنْعَمُ عَلَيْهَا! اَلرَّبُّ مَعَكِ. مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ». 29فَلَمَّا رَأَتْهُ اضْطَرَبَتْ مِنْ كَلاَمِهِ، وَفَكَّرَتْ:«مَا عَسَى أَنْ تَكُونَ هذِهِ التَّحِيَّةُ!» 30فَقَالَ لَهَا الْمَلاَكُ:«لاَ تَخَافِي يَا مَرْيَمُ، لأَنَّكِ قَدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِنْدَ اللهِ. 31وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ. 32هذَا يَكُونُ عَظِيمًا، وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى، وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ، 33وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ».
34فَقَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَلاَكِ:«كَيْفَ يَكُونُ هذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلاً؟»
35فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ. 36وَهُوَذَا أَلِيصَابَاتُ نَسِيبَتُكِ هِيَ أَيْضًا حُبْلَى بِابْنٍ فِي شَيْخُوخَتِهَا، وَهذَا هُوَ الشَّهْرُ السَّادِسُ لِتِلْكَ الْمَدْعُوَّةِ عَاقِرًا، 37لأَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَى اللهِ». 38فَقَالَتْ مَرْيَمُ: «هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ». فَمَضَى مِنْ عِنْدِهَا الْمَلاَكُ.
)) 26:38 الاصحاح الأول - إنجيل لوقا
نعود للروح .. ولم نفارقها لحظة لو كنتم اختلط عليكم شئ
إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ
وروح منه .. هذه الكلمة تذكرني بكلمة اخري في أية مختلفة وهي :
{لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }المجادلة22
أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ
المؤمنين كتب الله في قلوبهم الإيمان وايدهم بروح منه !.. كيف ذلك ؟
زيادة الروح بداخلنا جميعا للمؤمنين لتكون اكثر قوة يشع منها نور اقوي وهالة اقوي واكبر من هالات الكافرين .. ثم تؤهلهم هذه الروح الأضافية لستخدام قدرات اكثر من قدراتهم الروحية الطبيعية التي لم يكونوا يستطيعون إستخدامها والتي درسها علم الباراسيكولوجي وخرج بنتيجة أنها قدرات طبيعية موجودة لدينا جميعا وليست خارقة .. تلك الهالات النورانية التي رسمت حول المسيح والعذراء والقديسين لدي النصاري والتي صورها العلم بكاميرا كيرليان ورصدها لكل الخلائق بنسب متفاوته واجري تجاربه ليفهمها
تلك الروح التي هي اصلا من الله عز وجل كما تخبرنا الأيات من سورة السجدة :
{6} الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ{7} ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ{8} ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ{9} سورة السجدة
و
{فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ }الحجر29
و
{وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء91
((( هذا هو خلق الناس جميعا .. أبونا آدم خلق هاكذا .. وسيدنا عيسي خلق هاكذا .. ونحن جميعا خلقنا هاكذا في أرحام امهاتنا وتم نفخ الروح فينا بعد التسوية لنحيا ونوجد في هذا العالم )))
هذا يقودنا إلي أن .. الروح قبس من مخلوق هو الروح القدس (سيدنا جبريل الروح الأمين) و قد خلقه الله من روحه الغير مخلوقة .. أي أن الروح بداخلنا وبداخل كل الخلائق هي قبس من روح الله عز وجل الغير مخلوقة وعندما تخرج تعود لمصدرها وهو الروح القدس المخلوق من روح الله عز وجل الذي يقف مع الملائكة يوم القيامة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا
{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً }النبأ38
وهي طاقة الحياة فينا .. التي تجعلنا نحيا ونوجد فلا موجود دون قبس من الموجود ولا حي دون قبس من الحي سبحانه وتعالى .. هذا الجسد الذي نملكه جميعا والذي خلق من عناصر الأرض الاربعة حي بالروح .. وهذه النفس الذي هي أنا الذي أكتب الأن وأنت الذي يقرأ الأن خرجت للوجود أصلا بالروح كي تحيا وتستمد طاقة حياتها ووجودها منها .. والنفس الأولي عصت من البداية وخرجت من عباد الله فكان يجب أن تدخل اختبار عادل تماما ينقي الطيب من الخبيث فيها بأختيار حر لا إجبار فيه من أي نوع ويطهرها ويميزها ويطمئنها حتي يقال لها يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلي ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وأدخلي جنتي لتبدأ حياتها التي لم تكون بدأت اصلا فقد كانت في مجرد اختبار وامتحان أسمه الدنيا .. وهذا هو الخلاص الحقيقي
كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكّاً دَكّاً{21} وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً{22} وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى{23} يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي{24} فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ{25} وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ{26} يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ{27} ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً{28} فَادْخُلِي فِي عِبَادِي{29} وَادْخُلِي جَنَّتِي{30} سورة الفجر
والله سبحانه وتعالى أعلم
https://www.facebook.com/notes/10154340595870055
| |
|
| |
نور نادر عضو جديد
عدد المساهمات : 48 السٌّمعَة ( اضغط علامه + او -) : 0 تاريخ التسجيل : 09/06/2014
| موضوع: رد: ( الروح ) الخميس يوليو 03, 2014 10:10 pm | |
| فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ{5} خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ{6} يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ{7} سورة الطارق
{إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ }آل عمران59
ما هي الترائب .. الترائب هي ضلوع الصدر .. بينهم عظمة القص وفي الخلف العمود الفقري وهو الصلب الذي يحوي نخاع العظام المادة الأساسية لتكوين كروموسومات الحيوانات المنوية .. ثم العظام نفسها عبارة عن كالسيوم .. فما هو الكالسيوم .. الحجر الجيري يستخرج منه الجير الحي او اكسيد الكالسيوم .. إذن الكالسيوم تراب .. ترائب .. تراب .. مثل آدم كمثل عيسي خلقه من تراب
والله سبحانه وتعالى أعلم
================================================== https://www.facebook.com/Mohamed.Hesham
| |
|
| |
سلطان آل احمد عضو ماسى
عدد المساهمات : 1436 السٌّمعَة ( اضغط علامه + او -) : 44 تاريخ التسجيل : 27/11/2013 العمر : 24 الموقع : ارضــ الله الـواسعـة
| موضوع: رد: ( الروح ) الخميس يوليو 03, 2014 10:32 pm | |
| جزاك الله خير ونرجع ونقول مهما علمنا عن الروح فلم نعلم الا اقل من ١٪ إنما الروح من امر ربي ياخي ابو العلا ================================================== بسم الله الرحمن الرحيم ( إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى)
“تأملتُ والدنيا بها العُجْبُ والعَجَبْ تَروحُ بلا عُذرٍ وتأتي بلا سببْ فلا ظلُّها دانٍ ولوْ طالَ أمْنُها وسَلْ عنْ هَواها كُلَّ منْ ودَّها خَطَبْ ومنْ كانَ فيها ذا مقامٍ ودولةٍفخيرٌ له جمعُ الفضائلِ لا الذهب”
| |
|
| |
نور نادر عضو جديد
عدد المساهمات : 48 السٌّمعَة ( اضغط علامه + او -) : 0 تاريخ التسجيل : 09/06/2014
| موضوع: رد: ( الروح ) الأحد يوليو 06, 2014 8:35 pm | |
| وما هو أمر ربي كي تعرف الروح الذي هو منه ؟.
علينا ان نجتهد ونفهم .. فالإجابة تلك كانت عن سؤال عن الروح من رهبان اليهود للرسول محمد صلي الله عليه وآله وسلم فهمومها هم بما لديهم من علم فصمتوا وقالوا لبعضهم ليتكم ما سألتوه .. ذلك أن الجواب أفحمهم .. ثم باقي سورة الكهف تحوي المزيد عن الروح بل فيها تفصيلا كاملا لها إن تدبرتم ذلك !.. ================================================== https://www.facebook.com/Mohamed.Hesham
| |
|
| |
سلطان آل احمد عضو ماسى
عدد المساهمات : 1436 السٌّمعَة ( اضغط علامه + او -) : 44 تاريخ التسجيل : 27/11/2013 العمر : 24 الموقع : ارضــ الله الـواسعـة
| موضوع: رد: ( الروح ) الأحد يوليو 06, 2014 9:24 pm | |
| عموما جزاك الله خيرا على اجتهاداتك الجميلة ونسأل الله ان ينصرنا وان يفقهنا في ديننا ومرحبا بك مرة اخرى اخي حارس المجره في المنتدى نورتنا، ================================================== بسم الله الرحمن الرحيم ( إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى)
“تأملتُ والدنيا بها العُجْبُ والعَجَبْ تَروحُ بلا عُذرٍ وتأتي بلا سببْ فلا ظلُّها دانٍ ولوْ طالَ أمْنُها وسَلْ عنْ هَواها كُلَّ منْ ودَّها خَطَبْ ومنْ كانَ فيها ذا مقامٍ ودولةٍفخيرٌ له جمعُ الفضائلِ لا الذهب”
| |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: ( الروح ) الأحد يوليو 06, 2014 9:42 pm | |
| اهلا وسهلا بك اخي حارس المجرة والله كنت افتقدك وكنت حزين على عدم وجودك معنا عموما مرحبا بك نور نادر
|
|
| |
صارم .عضو ذهبى
عدد المساهمات : 795 السٌّمعَة ( اضغط علامه + او -) : 31 تاريخ التسجيل : 23/05/2014
| موضوع: رد: ( الروح ) الأحد يوليو 06, 2014 11:15 pm | |
| كل عام وانتم بخير اخي ابو العلا ....كثيرا ما اختلفت معك و اصارحك كان اختلاف به من الرقي ما به
وارجوا ان يحل الخلاف الذي بينك وبين الاخ احمد وانتم الاثنان اهل للصلح و اظنكم ذوي اخلاق حميده كما ظهر ولا ازكي على الله احد.
بالنسبه لموضوع الروح انت في ((النهايه)) كما الاخ احمد تجعل الضمير في الروح في غير محله فتجعلون الروح جزا من الله قياسا على ان الروح جزء من الانسان و لكن الضمير هنا قد يكون للتملك كما نقول هذه ملابسي وهذه ملابسه فالضمير هنا لا يجعل الملابس جزء مني او منه وانما ملك لي او له فانتم بهذا تفتقرون الى الدليل بان الروح جزء قديم من الله تعالى ولكن نملك الدليل ان الروح لله بغير علم منا انها جزء منه ام ملك له فقط
فهل الله حي بروح مثلنا وان كان له روح فهل له جسد ام ان الله روح فقط.. سبحانه ليس كمثله شيء .
لايوجد من يعلم هذا الا الله و الراسخون بالعلم يقولون امنا بالكتاب كله من عند ربنا وذلك يكون بغير التأويل ولا التعطيل فيجب الايمان بهذه الايات سواء علمنا تاويلها ام لا و قد علم من علم انه لا يعلم ================================================== o
| |
|
| |
نور نادر عضو جديد
عدد المساهمات : 48 السٌّمعَة ( اضغط علامه + او -) : 0 تاريخ التسجيل : 09/06/2014
| موضوع: رد: ( الروح ) الأحد يوليو 06, 2014 11:47 pm | |
| شكرا لكم اخواني في الحقيقة هذا شهر كريم ولا احب ان يمر ولدي خلافات مع احد .. لذلك بالنسبة لي نسيت ما حدث والخلاف في الرئ وارد وعلينا تقبله فلكل منا وجهة نظر يدافع عنها طالما هو يراها صحيحة !..
اخي صارم
بالطبع لله عز وجل روح وذات وجسد .. نعم ليس كمثلهم شئ ابدا ولن يمكن للعقل تخيلهم ابدا مهما فعل لأنهم خارج حدود ادراكه المحدود .. لكن لا يعني هذا عدم وجودهم !.. هذا امر بيدهي يدركه العقل جيد كما أن الاستواء علي العرش معلوم والكيف مجهول تماما .. وهذا ما ذكر في الكتب السابقة عن ان الله عز وجل خلق الانسان علي صورته ولم يفهمه احد فوقعوا في التجسيد وظنوا ان الله (تعالي الله عن ذلك) يشبه الانسان شكلا .. وهذا امر مرفوض جملة وتفصيلا بالطبع
وعليك الأن ان تجيب سؤال مهم جدا قبل أي شئ ؟.. كيف خلق الله عز وجل كل شئ من لاشئ .. من لاشئ علي الاطلاق ؟..
هنا لا نجد إلا اجابة واحدة .. قوة وقدرة الأمر نفسه والمقدرة المطلقة علي الخلق من لاشئ هي ما شكلت كل هذا الكون من حولنا خطوة خطوة بأمر بعد أمر .. فعندما قال الله عز وجل (ليكن ماء) وجد الماء فورا .. وهذه بداية خلق كل شئ
والله عز وجل خلق الروح القدس الذي منه الروح بداخلنا جميعا من روحه الغير مخلوقة .. ثم خلق من الروح القدس الملائكة الاربعة الذي منهم جبريل الروح الأمين والذين يلقبون جميعا بالروح القدس كما لقب بها ميكال قديما عندما كان ينزل علي انبياء اليهود ذلم أنهم كلهم خلقوا من الروح القدس الذي هو في الأساس قبس من روح الله عز وجل غير المخلوقة
وكل ما حولنا في الحقيقة ليس إلا .. (( روح - ماء ))
خرج من الروح النور .. نور الله عز وجل حجاب الله النور الذي خشي جبريل الأمين ان يحترق من سبحات النور والجلال والكمال فيه فقال لرسولنا محمد صلي الله عليه وآله وسلم عند سدرة المنتهي إن تقدمت انت اخترقت وإن تقدمت انا احترقت
ويخرج من قبس الروح الضعيف جدا بداخلنا جميعا النور .. نور المؤمنين يسعي بين ايديهم
وخرج من الماء النار والهواء .. ثم تشكل عنصريه في الافران النجمية هائلة الحرارة وتفككوا واندمجوا ليصنعوا كل المواد المعروفة .. وهذا هو الانفجار الاعظم في بداية تكوين السماء والارض والذي اكتشفه العلم ووصفه بلغته العلمية الدقيقه والذي نجده لدينا في القرآن المجيد عن السماء والارض عندما كانا رتقا ففقتهم الله عز وجل وجعل من الماء كل شئ حي
وخرجت من النار النفس فعصت فكان يجب ان تدخل هذا الامتحان الذي نحن فيه .. ومنها خلقت كل الانفس المعروفة في الثقلين
================================================== https://www.facebook.com/Mohamed.Hesham
| |
|
| |
صارم .عضو ذهبى
عدد المساهمات : 795 السٌّمعَة ( اضغط علامه + او -) : 31 تاريخ التسجيل : 23/05/2014
| موضوع: رد: ( الروح ) الإثنين يوليو 07, 2014 12:02 am | |
| اخي ابو العلى هذه الامور ليست طوعا للراي ولا للعلم البشري و لا يمكن لعقل الانسان القاصر الفصل بها وقول كقولك هذا( بالطبع لله عز وجل روح وذات وجسد ) يحتاج الى ادله عبر الوحي قاطعه ثبوت ودلاله ولا يكون ذلك بجرة قلم او ظن باشاره حتى ولو كانت من الكتاب فهذا امر عقدي تفترق عنده الفرق بل والاديان و ينبني عليه كل ما بعده من اعتقاد وقول وفعل فان كان حقا قبل وان كان باطلا بطل كل ما بني عليه فهو اصل و ليس فرع و ما اثمن الركون الى (لا اعلم) بهذه الحال فلا نضع انفسنا بمواضع قد لا تحمد عقباها فقد قال تعالى ((بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ)) ================================================== o
| |
|
| |
نور نادر عضو جديد
عدد المساهمات : 48 السٌّمعَة ( اضغط علامه + او -) : 0 تاريخ التسجيل : 09/06/2014
| موضوع: رد: ( الروح ) الإثنين يوليو 07, 2014 12:10 am | |
| المنطق السليم يقود لذلك يا اخي حتي دون نصوص .. فكل الخلق من الله عز وجل .. أثبت العلم ان كل شئ حولنا بما فيه نحن ليس إلا طاقة .. فما هي تلك الطاقة ومن اين اتت اصلا ؟..
تعريف الطاقة في الفيزياء هي المقدر علي بذل شغل وهي لا تفني ولا تستحدث من عدم ..
لاحظ هنا الفعل ذاته وصفوه بطاقة .. اي هي الشئ المحرك للفعل ذاته دون معونة خارجية .. هي الأصل في كل شئ فهي تفعل بذاتها
ثم هي كم ثابت في الكون كله لا يزيد او ينقص فقط هو يتحول من صورة لأخري ..
أمر الله بالخلق من البداية وطاقة وقدرة الأمر .. فليس الروح فقط من الله فكل ما حولنا من الله عز وجل
وهذه هي العبارة التي كنت اعقب بها علي أول كلمات في سفر التكوين
حيث ذكر كان الله ولا شئ سواه .. ثم اضفت انا .. ومازال الله ولاشئ سواه
هذه هي الحقيقه التي يمكن ان تسأل عنها الخاصة وخاصة الخاصة فيجيبوك خاصة لو كانوا امثال بن عربي والنفري وغيرهم
كان الله ولا شئ سواه .. ومازال الله ولا شئ سواه
================================================== https://www.facebook.com/Mohamed.Hesham
| |
|
| |
محمد محمد عضو مميز
عدد المساهمات : 278 السٌّمعَة ( اضغط علامه + او -) : -6 تاريخ التسجيل : 27/04/2014
| موضوع: رد: ( الروح ) الإثنين يوليو 07, 2014 12:15 am | |
| الامام علي عليه السلام يصف الله سبحانه وتعالى.
" اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ "
فما أبلغ هذا الوصف لنور الله ! سأل سائل الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أن يصف الله حتّى كأنّه يراه عياناً ، فغضب ( عليه السلام ) لكلامه ، فصعد المنبر ، فقال : ( بِسْمِ اللَّهِ الْرَحْمنِ الْرَّحيِم ، اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذي لاَ يَفِرُهُ الْمَنْعُ وَالْجُمُودُ ، وَلاَ يُكْديهِ الإِعْطَاءُ وَالْجُودُ ، إِذْ كُلُّ مُعْطٍ مُنْتَقَصٌ سِوَاهُ ، وَكُلُّ مَانِعٍ مَذْمُومٌ مَا خَلاَهُ ، وَهُوَ الْمَنَّانُ بِفَوَائِدِ النِّعَمِ ، وَعَوَائِدِ الْمَزيدِ وَالْقِسَمِ . عِيَالُهُ الْخَلاَئِقُ ، بِجُودِهِ ضَمِنَ أَرْزَاقَهُمْ ، وَقَدَّرَ أَقْوَاتَهُمْ ، وَنَهَجَ سَبيلَ الرَّاغِبينَ إِلَيْهِ ، وَالطَّالِبينَ مَا لَدَيْهِ ، وَلَيْسَ بِمَا سُئِلَ بِأَجْوَدَ مِنْهُ بِمَا لَمْ يُسْأَلْ ، الأَوَّلُ الَّذي لَيْسَ لَهُ قَبْلٌ فَيَكُونَ شَيءٌ قَبْلَهُ ، وَالآخِرُ الَّذي لَيْسَ لَهُ بَعْدٌ فَيَكُونَ شَيءٌ بَعْدَهُ ، والرَّادِعُ أَنَاسِيَّ الأَبْصَارِ عَنْ أَنْ تَنَالَهُ أَوْ تُدْرِكَهُ . مَا اخْتَلَفَ عَلَيْهِ دَهْرٌ فَتَخْتَلِفَ مِنْهُ الْحَالُ ، وَلاَ كَانَ في مَكَانٍ فَيَجُوزَ عَلَيْهِ الاِنْتِقَالُ ، وَلَوْ وَهَبَ مَا تَنَفَّسَتْ عَنْهُ مَعَادِنُ الْجِبَالِ ، وَضَحِكَتْ عَنْهُ أَصْدَافُ الْبِحَارِ ، مِنْ فِلَزِ اللُّجَيْنِ ، وَسَبَائِكِ الْعِقْيَانِ ، وَنُثَارَةِ الدُّرِّ ، وَحَصيدِ الْمَرْجَانِ ، لِبَعْضِ عَبيدِهِ ، مَا أَثَّرَ ذَلِكَ في جُودِهِ ، وَلاَ أَنْفَدَ سَعَةَ مَا عِنْدَهُ ، وَلَكَانَ عِنْدَهُ مِنْ ذَخَائِرِ الإِنْعَامِ مَا لاَ تَخْطُرُ لِكَثْرَتِهِ عَلى بَالٍ ، وَلاَ تُنْفِدُهُ مَطَالِبُ الأَنَام ؛ لأَنَّهُ الْجَوَادُ الَّذي لاَ يَغيضُهُ سُؤَالُ السَّائِلينَ ، وَلاَ يُبَخِّلُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحّينَ ، وَإِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ، فَمَا ظَنُّكُمْ بِمَنْ هُوَ هكَذَا وَلاَ هكَذَا غَيْرُهُ ، سُبْحَانَهُ وَ بِحَمْدِهِ . أَيُّهَا السَّائِلُ ، اعْقَلْ عَنّي مَا سَأَلْتَنِي عَنْهُ ، وَلاَ تَسْأَلَنَّ أَحَداً عَنْهُ بَعْدي ، فَإِنّي أَكْفيكَ مَؤُونَةَ الطَّلَبِ ، وَشِدَّةَ التَّعَمُّقِ فِي الْمَذْهَبِ ، وَكَيْفَ يُوصَفُ الَّذي سَأَلْتَنِي عَنْهُ ، وَهُوَ الَّذي عَجَزَتِ الْمَلاَئِكَةُ ، عَلى قُرْبِهِمْ مِنْ كُرْسِيِّ كَرَامَتِهِ ، وَطُولِ وَلَهِهِمْ إِلَيْهِ ، وَتَعْظيمِ جَلاَلِ عِزَّتِهِ ، وَقُرْبِهِمْ مِنْ غَيْبِ مَلَكُوتِهِ ، أَنْ يَعْلَمُوا مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ مَا عَلَّمَهُمْ ، وَهُوَ مِنْ مَلَكُوتِ الْقُدْسِ بِحَيْثُ هُمْ مِنْ مَعْرِفَتِهِ عَلى مَا فَطَرَهُمْ عَلَيْهِ ، فَقَالُوا : سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَليمُ الْحَكيمُ . بَلْ إِنْ كُنْتَ صَادِقاً ، أَيُّهَا الْمُتَكَلِّفُ لِوَصْفِ رَبِّكَ الرَّحْمنِ بِخِلافِ التَّنْزيلِ وَالْبُرْهَانِ ، فَصِفْ جِبْريلَ وَميكَائيلَ ، وَجُنُودَ الْمَلاَئِكَةِ الْمُقَرَّبينَ ، في حُجُرَاتِ الْقُدْسِ مُرْجَحِنّينَ ، مُتَوَلِّهَةً عُقُولُهُمْ أَنْ يَحُدُّوا أَحْسَنَ الْخَالِقينَ . وَمَلَكُ الْمَوْتِ هَلْ تُحِسُّ بِهِ إِذَا دَخَلَ مَنْزِلاً ؟ أَمْ هَلُ تَرَاهُ إِذَا تَوَفَّى أَحَداً ؟ بَلْ كَيْفَ يَتَوَفَّى الْجَنينَ في بَطْنِ أُمِّهِ ؟ أَيَلِجُ عَلَيْهِ مِنْ بَعْضِ جَوَارِحِهَا ؟ أَمِ الرُّوحُ أَجَابَتْهُ بِإِذْنِ رَبِّهَا ؟ أَمْ هُوَ سَاكِنٌ مَعَهُ في أَحْشَائِهَا ؟ كَيْفَ يَصِفُ إِلهَهُ مَنْ يَعْجَزُ عَنْ صِفَةِ مَخْلُوقٍ مِثْلِهِ ؟ فَإِنَّمَا يُدْرَكُ بِالصِّفَاتِ ذَوُو الْهَيَئَاتِ وَالأَدَوَاتِ ، وَمَنْ يَنْقَضي إِذَا بَلَغَ أَمَدَ حَدِّهِ بِالْفَنَاءِ ، فَلاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ ، أَضَاءَ بِنُورِهِ كُلَّ ظَلاَمٍ ، وَأَظْلَمَ بِظُلْمَتِهِ كُلَّ نُورٍ . فَانْظُرْ ، أَيُّهَا السَّائِلُ ، فَمَا دَلَّكَ الْقُرْآنُ عَلَيْهِ مِنْ صِفَتِهِ ، وَتَقَدَّمَكَ فيهِ الرُّسُلُ ، فَاتَّبِعْهُ لِيُوصِلَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ مَعْرِفَتِهِ ، فَإِنَّمَا هُوَ نِعْمَةٌ وَحِكْمَةٌ أُوتيتَهُمَا ، فَخُذْ مَا أُوتيتَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرينَ ، وَائْتَمَّ بِه ، وَاسْتَضِئْ بِنُورِ هِدَايَتِهِ . وَمَا كَلَّفَكَ الشَّيْطَانُ عِلْمَهُ مِمَّا لَيْسَ فِي الْكِتَابِ عَلَيْكَ فَرْضُهُ ، وَلاَ في سُنَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَأَئِمَّةِ الْهُدى أَثَرُهُ ، فَكِلْ عِلْمَهُ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ ، فَإِنَّ ذَلِكَ مُنْتَهى حَقِّ اللَّهِ عَلَيْكَ . وَاعْلَمْ ، أَيُّهَا السَّائِلُ ، أَنَّ الرَّاسِخينَ فِي الْعِلْمِ هُمُ الَّذينَ أَغْنَاهُمْ عَنِ اقْتِحَامِ السُّدَدِ الْمَضْرُوبَةِ دُونَ الْغُيُوبِ ، الإقْرَارُ بِجُمْلَةِ مَا جَهِلُوا تَفْسيرَهُ مِنَ الْغَيْبِ الْمَحْجُوبِ ، فَقَالُوا : آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ، فَمَدَحَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى اعْتِرَافَهُمْ بِالْعَجْزِ عَنْ تَنَاوُلِ مَا لَمْ يُحيطُوا بِهِ عِلْماً ، وَسَمَّى تَرْكَهُمُ التَّعَمُّقَ فيمَا لَمْ يُكَلِّفْهُمُ الْبَحْثُ عَنْ كُنْهِهِ رُسُوخاً ، فَاقْتَصِرْ عَلى ذلِكَ ، وَلاَ تُقَدِّرْ عَظَمَةَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ عَلى قَدْرِ عَقْلِكَ ، فَتَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ . هُوَ الْقَادِرُ الَّذي إِذَا ارْتَمَتِ الأَوْهَامُ لِتُدْرِكَ مُنْقَطَعَ قُدْرَتِهِ ، وَحَاوَلَ الْفِكْرُ الْمُبَرَّأُ مِنْ خَطَرِ الْوَسَاوِسِ ، أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ في عَميقَاتِ غُيُوبِ مَلَكُوتِهِ ، وَتَوَلَّهَتِ الْقُلُوبُ إِلَيْهِ لِتَجْرِيَ في كَيْفِيَّةِ صِفَاتِهِ ، وَغَمَضَتْ مَدَاخِلُ الْعُقُولِ في حَيْثُ لاَ تَبْلُغُهُ الصِّفَاتُ لِتَنَالَ عِلْمَ ذَاتِهِ ، رَدَعَهَا وَهِيَ تَجُوبُ مَهَاوِيَ سُدَفِ الْغُيُوبِ ، مُتَخَلِّصَةً إِلَيْهِ سُبْحَانَهُ . فَرَجَعَتْ ، إِذْ جُبِهَتْ ، خَاسِئَةً ، مُعْتَرِفَةً بِأَنَّهُ لاَ يُنَالُ بِجَوْرِ الإعْتِسَافِ كُنْهُ مَعْرِفَتِهِ ، وَلاَ تَخْطُرُ بِبَالِ أُولِي الرَّوِيَّاتِ خَاطِرَةٌ مِنْ تَقْديرِ جَلاَلِ عِزَّتَهِ ، لِبُعْدِهِ مِنْ أَنْ يَكُونَ في قُوَى الْمَحْدُودينَ ، وَلأَنَّهُ خِلاَفُ خَلْقِهِ فَلاَ شَبَهَ لَهُ مِنَ الْمَخْلُوقينَ ، وَإِنَّمَا يُشَبَّهُ الشَّيءُ بِعَديلِهِ ، فَأَمَّا مَا لاَ عَديلَ لَهُ فَكَيْفَ يُشَبَّهُ بِغَيْرِ مِثَالِهِ ؟ وَهُوَ الْبَديءُ الَّذي لَمْ يَكُنْ شَيءٌ قَبْلَهُ ، وَالآخِرُ الَّذي لَيْسَ شَيءٌ بَعْدَهُ ، لاَ تَنَالُهُ الأَبْصَارُ في مَجْدِ جَبَرُوتِهِ ، إِذْ حَجَبَهَا بِحُجُبٍ لاَ تُنْفَذُ في تُخْنِ كَثَافَتِهِ ، وَلاَ تَخْرُقُ إِلى ذِي الْعَرْشِ مَتَانَةُ خَصَائِصِ سِتْرَاتِهِ ، اَلَّذي تَصَاغَرَتْ عِزَّةُ الْمُتَجَبِّرينَ دُونَ جَلاَلِ عَظَمَتِهِ ، وَخَضَعَتْ لَهُ الرِّقَابُ وَعَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ مِنْ مَخَافَتِهِ . وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ ، سُبْحَانَهُ وَبِحَمْدِهِ ، لَمْ يَحْدُثْ فَيُمْكِنَ فيهِ التَّغَيُّرُ وَالاِنْتِقَالُ ، وَلَمْ تَتَصَرَّفْ في ذَاتِهِ كُرُورُ الأَحْوَالِ ، وَلَمْ يَخْتَلِفْ عَلَيْهِ عَقْبُ الأَيَّامِ وَاللَّيَالي ، اَلَّذِي ابْتَدَعَ الْخَلْقَ عَلى غَيْرِ مِثَالٍ امْتَثَلَهُ ، وَلاَ مِقْدَارٍ احْتَدى عَلَيْهِ مِنْ خَالِقٍ مَعْبُودٍ كَانَ قَبْلَهُ ، وَأَرَانَا مِنْ مَلَكُوتِ قُدْرَتِهِ ، وَعَجَائِبِ مَا نَطَقَتْ بِهِ آثَارُ حِكْمَتِهِ ، وَاعْتِرَافِ الْحَاجَةِ مِنَ الْخَلْقِ إِلى أَنْ يُقيمَهَا بِمِسَاكِ قُوَّتِهِ ، مَا دَلَّنَا بِاضْطِرَارِ قِيَامِ الْحُجَّةِ لَهُ عَلى مَعْرِفَتِهِ . لاَ تُحيطُ بِهِ الصِّفَاتُ فَيَكُونُ بِإِدْرَاكِهَا إِيَّاهُ بِالْحُدُودِ مُتَنَاهِياً ، وَمَا زَالَ ، إِذْ هُوَ اللَّهُ الَّذي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيءٌ ، عَنْ صِفَةِ الْمَخْلُوقينَ مُتَعَالِياً ، وَانْحَسَرَتِ الْعُيُونُ عَنْ أَنْ تَنَالَهُ فَيَكُونَ بِالْعَيَانِ مَوْصُوفاً ، وَبِالذَّاتِ الَّتي لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ عِنْدَ خَلْقِهِ مَعْرُوفاً ، وَفَاتَ لِعُلُوِّهِ عَنِ الأَشْيَاءِ مَوَاقِعَ وَهْمِ الْمُتَوَهِّمينَ ، وَارْتَفَعَ عَنْ أَنْ تَحْوِيَ كُنْهَ عَظَمَتِهِ فَهَاهَةُ رَوِيَّاتِ الْمُتَفَكِّرينَ ، فَلَيْسَ لَهُ مِثْلٌ فَيَكُونُ مَا يَخْلُقُ مُشَبَّهاً بِهِ ، وَمَا زَالَ عِنْدَ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِهِ عَنِ الأَشْبَاهِ وَالأَنْدَادِ مُنَزَّهاً . وَظَهَرَتْ فِي الْبَدَائِعِ الَّتي أَحْدَثَهَا آثَارُ صَنْعَتِهِ ، وَأَعْلاَمُ حِكْمَتِهِ ، فَصَارَ كُلُّ مَا خَلَقَ حُجَّةً لَهُ ، وَدَليلاً عَلَيْهِ ، وَإِنْ كَانَ خَلْقَاً صَامِتاً فَحُجَّتُهُ بِالتَّدْبيرِ نَاطِقَةٌ ، وَدَلاَلَتُهُ عَلَى الْمُبْدِعِ قَائِمَةٌ . فَأَشْهَدُ أَنَّ مَنْ شَبَّهَكَ بِتَبَايُنِ أَعْضَاءِ خَلْقِكَ ، وَتَلاَحُمِ حِقَاقِ مَفَاصِلِهِمُ الْمُحْتَجِبَةِ لِتَدْبيرِ حِكْمَتِكَ ، لَمْ يَعْقِدْ غَيْبَ ضَميرِهِ عَلى مَعْرِفَتِكَ ، وَلَمْ يُبَاشِرْ قَلْبَهُ الْيَقينُ بِأَنَّهُ لاَ نِدَّ لَكَ ، وَكَأَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ تَبَرُّأَ التَّابِعينَ مِنَ الْمَتْبُوعينَ ، إِذْ يَقُولُونَ : تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفي ضَلاَلٍ مُبينٍ إِذْ نُسَوّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمينَ ، كَذَبَ الْعَادِلُونَ بِكَ ، إِذْ شَبَّهُوكَ بِأَصْنَامِهِمْ ، وَنَحَلُوكَ حِلْيَةَ الْمَخْلُوقينَ بِأَوْهَامِهِمْ ، وَجَزَّأُوكَ تَجْزِئَةَ الْمُجَسَّمَاتِ بِتَقْديرٍ مُنْتَجٍ مِنْ خَوَاطِرِهِمْ ، وَقَدَّرُوكَ عَلَى الْخِلْقَةِ الْمُخْتَلِفَةِ الْقُوى بِقَرَائِحِ عُقُولِهِمْ . وَكَيْفَ يَكُونُ مَنْ لاَ يُقْدَرُ قَدْرُهُ مُقَدَّراً في رَوِيَّاتِ الأَوْهَامِ ، وَقَدْ ضَلَّتْ في إِدْرَاكِ كُنْهِهِ هَوَاجِسُ الأَحْلاَمِ ، لأَنَّهُ أَجَلُّ مِنْ أَنْ تَحُدَّهُ أَلْبَابُ الْبَشَرِ بِتَفْكيرٍ ، أَوْ تُحيطَ بِهِ الْمَلاَئِكَةُ عَلى قُرْبِهِمْ مِنْ مَلَكُوتِ عِزَّتِهِ بِتَقْدِيرٍ ، وَهُوَ أَعْلى مِنْ أَنْ يَكُونَ لَهُ كُفْوٌ فَيُشَبَّهَ بِنَظيرٍ . وَأَشْهَدُ أَنَّ مَنْ سَاوَاكَ ، رَبَّنَا ، بِشَيءٍ مِنْ خَلْقِكَ فَقَدْ عَدَلَ بِكَ ، وَالْعَادِلُ كَافِرٌ بِمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ مُحْكَمَاتُ آيَاتِكَ ، وَنَطَقَتْ عَنْهُ شَوَاهِدُ حُجَجِ بَيِّنَاتِكَ ، فَإِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذي لَمْ تَتَنَاهَ فِي الْعُقُولِ فَتَكُونَ في مَهَبِّ فِكْرِهَا مُكَيَّفاً ، وَلاَ في رَوِيَّاتِ خَوَاطِرِهَا فَتَكُونَ مَحْدُوداً مُصَرَّفاً . فَسُبْحَانَهُ وَتَعَالى عَنْ جَهْلِ الْمَخْلُوقينَ ، وَسُبْحَانَهُ وَتَعَالى عَنْ إِفْكِ الْجَاهِلينَ ، فَأَيْنَ يُتَاهُ بِأَحَدِكُمْ ، وَأَيْنَ يُدْرِكُ مَا لاَ يُدْرَكُ ؟ واللَّهُ الْمُسْتَعَانُ . قَدَّرَ مَا خَلَقَ فَأَحْكَمَ تَقْديرَهُ ، وَدَبَّرَهُ فَأَلْطَفَ تَدْبيرَهُ ، وَوَجَّهَهُ لِوِجْهَتِهِ فَلَمْ يَتَعَدَّ حُدُودَ مَنْزِلَتِهِ ، وَلَمْ يَقْصُرْ دُونَ الاِنْتِهَاءِ إِلى غَايَتِهِ ، وَلَمْ يَسْتَصْعِبْ إِذْ أُمِرَ بِالْمُضِيِّ عَلى إِرَادَتِهِ ، فَكَيْفَ وَإِنَّمَا صَدَرَتِ الأُمُورُ عَنْ مَشيئَتِهِ . هُوَ الْمُنْشِئُ أَصْنَافَ الأَشْيَاءِ بِلاَ رَوِيَّةِ فِكْرٍ آلَ إِلَيْهَا ، وَلاَ قَريحَةِ غَريزَةٍ أَضْمَرَ عَلَيْهَا ، وَلاَ تَجْرِبَةٍ أَفَادَهَا مِنْ حَوَادِثِ الدُّهُورِ ، وَلاَ شَريكٍ أَعَانَهُ عَلَى ابْتِدَاعِ عَجَائِبِ الأُمُورِ ، وَلاَ مُعَانَاةٍ لِلُغُوبٍ مَسَّهُ ، وَلاَ مُكَاءَدَةٍ لِمُخَالِفٍ عَلى أَمْرِهِ ، فَتَمَّ خَلْقُهُ ، وَأَذْعَنَ لِطَاعَتِهِ ، وَأَجَابَ إِلى دَعْوَتِهِ ، وَوَافَى الْوَقْتَ الَّذي أَخْرَجَهُ إِلَيْهِ إِجَابَةً ، لَمْ يَعْتَرِضْ دُونَهُ رَيْثُ الْمُبْطِئِ ، وَلاَ أَنَاةُ الْمُتَلَكِّئِ . فَأَقَامَ مِنَ الأَشْيَاءِ أَوَدَهَا ، وَنَهَجَ مَعَالِمَ حُدُودِهَا ، وَلاَءَمَ بِقُدْرَتِهِ بَيْنَ مُتَضَادِّهَا ، وَوَصَلَ أَسْبَابَ قَرَائِنِهَا ، وَخَالَفَ بَيْنَ أَلْوَانِهَا ، وَفَرَّقَهَا أَجْنَاساً مُخْتَلِفَاتٍ فِي الْحُدُودِ وَالأَقْدَارِ ، وَالْغَرَائِزِ وَالْهَيَئَاتِ ، بَدَايَا خَلاَئِقَ أَحْكَمَ صُنْعَهَا ، وَفَطَرَهَا عَلى مَا أَرَادَ وَابْتَدَعَهَا . إِنْتَظَمَ عِلْمُهُ صُنُوفَ ذَرْئِهَا ، وَأَدْرَكَ تَدْبيرُهُ حُسْنَ تَقْديرِهَا ، وَنَظَّمَ بِلاَ تَعْليقٍ رَهَوَاتِ فُرَجِهَا ، وَلاَحَمَ صُدُوعَ انْفِرَاجِهَا ، وَوَشَّجَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ أَزْوَاجِهَا ، وَذَلَّلَ لِلْهَابِطينَ بِأَمْرِهِ وَالصَّاعِدينَ بِأَعْمَالِ خَلْقِهِ حُزُونَةَ مِعْرَاجِهَا ، وَنَادَاهَا بَعْدَ إِذْ هِيَ دُخَانٌ مُبينٌ ، فَالْتَحَمَتْ عُرى أَشْرَاجِهَا ، وَفَتَقَ بَعْدَ الاِرْتِتَاقِ صَوَامِتَ أَبْوَابِهَا ، وَأَقَامَ رَصَداً مِنَ الشُّهُبِ الثَّوَاقِبِ عَلى نِقَابِهَا ، وَأَمْسَكَهَا مِنْ أَنْ تَمُورَ في خَرْقِ الْهَوَاءِ بِأَيْدِهِ ، وأَمَرَهَا أَنْ تَقِفَ مُسْتَسْلِمَةً لأَمْرِهِ ... . أَيُّهَا النَّاسُ ، وَفيكُمْ مَنْ يَخْلُفُ مِنْ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمْ لَنْ تَضِلُّوا ، وَهُمُ الدُّعَاةُ ، وَبِهِمُ النَّجَاةُ ، وَهُمْ أَرْكَانُ الأَرْضِ ، وَهُمُ النُّجُومُ بِهِمْ يُسْتَضَاءُ ، مِنْ شَجَرَةٍ طَابَ فَرْعُهَا ، وَزَيْتُونَةٍ بُورِكَ أَصْلُهَا ، مِنْ خَيْرِ مُسْتَقَرٍّ إِلى خَيْرِ مُسْتَوْدَعٍ ، مِنْ مُبَارَكٍ إِلى مُبَارَكٍ ، صَفَتْ مِنَ الأَقْذَارِ وَالأَدْنَاسِ ، وَمِنْ قَبيحِ مَا نَبَتَ عَلَيْهِ أَشْرَارُ النَّاسِ . حَسَرَتْ عَنْ صِفَاتِهِمُ الأَلْسُنُ ، وَقَصُرَتْ عَنْ بُلُوغِهِمُ الأَعْنَاقُ ، وَبِالنَّاسِ إِلَيْهِمْ حَاجَةٌ ، فَاخْلُفُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فيهِمْ بِأَحْسَنِ الْخِلاَفَةِ ، فَقَدْ أَخْبَرَكُمْ أَنَّهُمْ وَالْقُرْآنُ الثَّقَلاَنِ ، وَأَنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ ، فَالْزَمُوهُمْ تَهْتَدُوا وَتَرْشُدُوا ، وَلاَ تَتَفَرَّقُوا عَنْهُمْ وَلاَ تَتْرُكُوهُمْ فَتَفَرَّقُوا وَتَمْرُقُوا . اَللَّهُمَّ أَنْتَ أَهْلُ الْوَصْفِ الْجَميلِ ، وَالتِّعْدَادِ الْكَثيرِ ، إِنْ تُؤَمَّلْ فَخَيْرُ مَأْمُولٍ ، وَإِنْ تُرْجَ فَأَكْرَمُ مَرْجُوٍّ . اَللَّهُمَّ وَقَدْ بَسَطْتَ لي فيمَا لاَ أَمْدَحُ بِهِ غَيْرَكَ ، وَلاَ أُثْني بِهِ عَلى أَحَدٍ سِوَاكَ ، وَلاَ أُوَجِّهُهُ إِلى مَعَادِنِ الْخَيْبَةِ وَمَوَاضِعِ الرّيبَةِ ، وَعَدَلْتَ بِلِسَاني عَنْ مَدَائِحِ الآدَمِيّينَ ، وَالثَّنَاءِ عَلَى الْمَرْبُوبينَ الْمَخْلُوقينَ . اَللَّهُمَّ وَلِكُلِّ مُثْنٍ عَلى مَنْ أَثْنى عَلَيْهِ مَثُوبَةٌ مِنْ جَزَاءٍ ، أَوْ عَارِفَةٌ مِنْ عَطَاءٍ ، وَقَدْ رَجَوْتُكَ دَليلاً عَلى ذَخَائِرِ الرَّحْمَةِ وَكُنُوزِ الْمَغْفِرَةِ . اَللَّهُمَّ وَهذَا مَقَامُ مَنْ أَفْرَدَكَ بِالتَّوْحيدِ الَّذي هُوَ لَكَ ، وَلَمْ يَرَ مُسْتَحِقّاً لِهذِهِ الْمَحَامِدِ وَالْمَمَادِحِ غَيْرَكَ ، وَبِيَ فَاقَةٌ إِلَيْكَ لاَ يَجْبُرُ مَسْكَنَتَهَا إِلاَّ فَضْلُكَ ، وَلاَ يَنْعَشُ مِنْ خَلَّتِهَا إِلاَّ مَنُّكَ وَجُودُكَ ، فَهَبْ لَنَا في هذَا الْمَقَامِ رِضَاكَ ، وَأَغْنِنَا عَنْ مَدِّ الأَيْدي إِلى سِوَاكَ ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ) . | |
|
| |
نور نادر عضو جديد
عدد المساهمات : 48 السٌّمعَة ( اضغط علامه + او -) : 0 تاريخ التسجيل : 09/06/2014
| موضوع: رد: ( الروح ) الإثنين يوليو 07, 2014 12:16 am | |
| تصحيح :
العبارة ليست في سفر التكوين .. ربما ازيلت او لم تكن موجوده من الاساس
لكنها تلخص كل شئ ================================================== https://www.facebook.com/Mohamed.Hesham
| |
|
| |
نور نادر عضو جديد
عدد المساهمات : 48 السٌّمعَة ( اضغط علامه + او -) : 0 تاريخ التسجيل : 09/06/2014
| موضوع: رد: ( الروح ) الإثنين يوليو 07, 2014 12:22 am | |
| محمد
لا اعرف مدي صحة تخريج هذه الخطبة ونسبتها للإمام علي رضي الله عنه لكن اغلب إن لم يكن كل ما فيها صحيح !..
وكل ما استطيع قوله لك أن حدودك كإنسان كرمه الله هو الحجاب .. حجاب الله النور .. ولا يوقفك قبله إلا حدود وضعتها بنفسك .. وعليك تخطيها .. فلا يحد الروح بداخلنا أن تعود لأصلها وتعرفه وتعرف الطريق له إلا النفس المخيرة .. بأختيارها .. فقط
================================================== https://www.facebook.com/Mohamed.Hesham
| |
|
| |
صارم .عضو ذهبى
عدد المساهمات : 795 السٌّمعَة ( اضغط علامه + او -) : 31 تاريخ التسجيل : 23/05/2014
| موضوع: رد: ( الروح ) الإثنين يوليو 07, 2014 1:03 am | |
| اخي الله خلق كل شيء والله ليس كمثله شيء.....سبحانه الله الله هو الله الذي لا اله الا هو ليس كمثله شيء ونحن اشياء سوى الله خلقنا والكون جميعا خلقه فانما امره ان يقول للشيء كن فيكون فالكون موجود والله ذو العرش حي واجد فسبحان الواجد ان يكون موجودا (( بمعنى مفعولا)) و هناك فاصل بين ذات الخالق والمخلوق وكل شيء ملك لله ومن خلقه ولكن ليس جزء منه اي الاشياء ليست من الله كجزء وانما كملك كما يقال هذا المال من فلان فهو ملكه وليس جزء منه كما انك تناقض نفسك عندما تقول الله خلق كل شيء من لا شيء ثم تقول خلق روح القدس من روحه الغير مخلوقه فتدبر قولك جيدا ثم اخي المنطق في هذه الامور لا يؤخذ به لانها اصلا امور فوق العقل فكيف نحكمها بمنطق عقولنا القاصر فكل ما اعتبرناه منطقا و بدى لنا حقيقه ما هو الا ظن لاننا لم نعاين ولم نختبر و العلم بهذه الامور يكون وفقط وركز على كلمة فقط عبر الوحي وسواه تخريص وظن ليس الا وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ثم اخي ليس كل شيء مطروح للتفكر والنقاش وحسبنا هذه الايه كي تردعنا على الخوض بكل ما تهوى انفسنا الخوض فيه قال تعالى ((هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ( )) فالخوض بهذه الامور يجب ان يكون بعلم وكتاب منير وليس الظن والتاويل هنا علما (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ) فان كنت تمتلك من العلم سلطانا وبرهانا بما تقول هاته ولا فنصيحتي لك ولكل مسلم بالاعراض عن الخوض بمثل هذا و اخص خاصة الخاصه اوحي اليه بان ((قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85) وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا (86) إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا)) فان لم نجد في القران والحكمة ما يفصل بهذا انبحث بغيرهما وقد قال تعالى بعد ذلك (( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا)) ================================================== o
| |
|
| |
نور نادر عضو جديد
عدد المساهمات : 48 السٌّمعَة ( اضغط علامه + او -) : 0 تاريخ التسجيل : 09/06/2014
| موضوع: رد: ( الروح ) الإثنين يوليو 07, 2014 1:20 am | |
| يا اخي لا تعارض بين ما تقوله وما اقوله أبدا ..
فما ذكر في الكتب السماوية هو وجود الذات والروح وليس صفتهم او شكلهم انا هنا لا اصف او اجسد او اشكل او احدد بأي شكل من الاشكال ابدا بل اتحدث عن الوجود فقط
والله هو الواجد وهو الموجود وجود مطلق لا أول له ولا واجد له وهو واجد كل الوجود
وكل موجود لم يوجد إلا بنفخة من الموجود
وكل حي لم يحيا إلا بنفخة من الحي
وكل ما حولنا بما فيه نحن من الله
خلق وليس جزء كما تقول تماما
لكني اتحدث عن فهم شامل وروية كاملة من وجهة نظري لما قرأت وعرفت حتي الأن كيفما تحدثت عن الخلق من خلق فوصلت انه لا يوجد إلا روح - ماء
فقط انت تحتاج لأعادة التفكير مرة اخري فيما اقوله
باختصار وتبسيط شديد
الذات موجوده فلا خلاف في ذلك ولا يعلم وصفها إلا الله عز وجل
الروح من الله ولا يعلم وصفها إلا الله عز وجل .. وخلق منها خلق هو الروح القدس (الملائكة الاربعة) .. خرج من هذا الخلق الذي هو الروح القدس كل الارواح للخلائق مثل الروح التي بداخلنا
النور من الله ونعلم وصفه وفقما وصفه الرسول صلي الله عليه وآله وسلم .. وهو حجاب الله وهو نور الروح .. خلق من النور خلق هم الملائكة من خلق النور
النار مخلوقة .. خرجت من الماء وخلقت منه .. وخلق منها خلق مثل النفس والجن (لاحظ وجود قرين من الجن واخر من الملائكة لكل الناس .. نور ونار .. روح ونفس )
العناصر كلها مخلوقة .. خلقت من الماء .. وخلق منها اجساد الخلائق كلها التي أحيت بالروح ووضعت فيها النفس تقودها
هل الكلام واضح بتسلسله الطبيعي الأن ؟
================================================== https://www.facebook.com/Mohamed.Hesham
| |
|
| |
Leo عضو مميز
عدد المساهمات : 177 السٌّمعَة ( اضغط علامه + او -) : 5 تاريخ التسجيل : 28/06/2014
| موضوع: رد: ( الروح ) الإثنين يوليو 07, 2014 1:41 am | |
| | |
|
| |
نور نادر عضو جديد
عدد المساهمات : 48 السٌّمعَة ( اضغط علامه + او -) : 0 تاريخ التسجيل : 09/06/2014
| موضوع: رد: ( الروح ) الإثنين يوليو 07, 2014 1:49 am | |
| هم قالوا كلام شبه ده !.. مقرتلهمش قبل كده بصراحة لكن لو كانوا قالوا ما يشبه هذا الكلام ففلسفتهم فيها جزء من الصحة .. فأغلب الفلاسفة وصلوا لأجزاء من الحقيقة لكن منهم من استطاع الوصف ومنهم من عجز عن الوصف ================================================== https://www.facebook.com/Mohamed.Hesham
| |
|
| |
نور نادر عضو جديد
عدد المساهمات : 48 السٌّمعَة ( اضغط علامه + او -) : 0 تاريخ التسجيل : 09/06/2014
| موضوع: رد: ( الروح ) الإثنين يوليو 07, 2014 1:56 am | |
| تقصد جوته الالماني ام جوتاما - بوذا .. إن كان جوتاما - بوذا فقد قرأت له الكثير .. أما جوته الالماني فلم اقراء له شئ ================================================== https://www.facebook.com/Mohamed.Hesham
| |
|
| |
نور نادر عضو جديد
عدد المساهمات : 48 السٌّمعَة ( اضغط علامه + او -) : 0 تاريخ التسجيل : 09/06/2014
| موضوع: رد: ( الروح ) الإثنين يوليو 07, 2014 1:57 am | |
| وفاوست بحد علمي لم يتحدث إلا عن بيع الشخص روحه للشيطان .. وتحدث عنها بشكل خاطئ مغلوط !.. ================================================== https://www.facebook.com/Mohamed.Hesham
| |
|
| |
Leo عضو مميز
عدد المساهمات : 177 السٌّمعَة ( اضغط علامه + او -) : 5 تاريخ التسجيل : 28/06/2014
| موضوع: رد: ( الروح ) الإثنين يوليو 07, 2014 2:01 am | |
| جوته الالماني http://www.4shared.com/document/4Uh8Oa_i/_-__-__.htm | |
|
| |
Leo عضو مميز
عدد المساهمات : 177 السٌّمعَة ( اضغط علامه + او -) : 5 تاريخ التسجيل : 28/06/2014
| موضوع: رد: ( الروح ) الإثنين يوليو 07, 2014 2:03 am | |
| | |
|
| |
صارم .عضو ذهبى
عدد المساهمات : 795 السٌّمعَة ( اضغط علامه + او -) : 31 تاريخ التسجيل : 23/05/2014
| موضوع: رد: ( الروح ) الإثنين يوليو 07, 2014 2:28 am | |
| اخي انا اختلف معك في شيء جوهري وهو ((قولك ان ارواحنا خلقت من روح القدس و روح القدس خلق من روح تنسبها لله جزء وليس ملكا وخلقا بقولك انها ليست مخلوقه)) فهذا يلزم انها ازليه واولية الوجود والله هو الاول و كل شيء سواه مخلوق فان كان هناك شيء غير مخلوق فهو جزء من الله كصفاته تعالى مثلا الكلام و السمع و البصر ....
فتناقضك يكمن بانك تقول كل شيء خلق من لا شيء وهذا يلزم انه لم يكن قبل ان يخلق و قولك عن روح القدس انها خلقت من روح الله الغير مخلوقه ((وهي قبس من روح الله عز وجل غير المخلوقة)) يلزم انها ازليه اي انها كانت موجوده
فكيف تجمع قولك بان كل شيء خلق من لا شيء و الملائكه خلقوا من شيء((الروح غير المخلوقه)) اليست الملائكه ضمن الاشياء التي خلقت من لا شيء و كذلك الروح الغير مخلوقه على حسب تعبيرك هل هي شيء ام لا فان كانت شيء كانت مخلوقه وان كانت من الله لزم على قولك ان الملائكه خلقوا من شيء وهنا التعارض مع قولك ان كل شيء خلق من لا شيء
*ملاحظه لا يصح لغويا اطلاق لفظ موجود عن الله تعالى ولا عن ذاته فهذه تعني انه مفعول الوجود وجده واجد اي وجد بعدما لم يوجد مثلما نقول مخلوق فهو مفعول الخلق خلقه خالق بعدما لم يكن مخلوق ولكن نقول كما قال الله عن نفسه الحي القيوم و قال ايضا انه ذو العرش فالله تعالى له ذات و حي قائم بذاته المقوم لغيره وليس من صفات الله او اسمائه انه موجود فليس هناك وحي بذلك و العلم عن الله يكون فقط وحيا..... اعتقد ان هذايكفي لبيان وجهة نظري وبعدها يكون الجدال عقيما ... والسلام عليكم. ================================================== o
| |
|
| |
نور نادر عضو جديد
عدد المساهمات : 48 السٌّمعَة ( اضغط علامه + او -) : 0 تاريخ التسجيل : 09/06/2014
| موضوع: رد: ( الروح ) الإثنين يوليو 07, 2014 2:44 am | |
| هذا فقط لأن توصيف الروح غير واضح في فهم الجميع .. فنحن لا علاقة لنا بالروح بداخلنا ولا نستطيع التحكم فيها او حتي اخذ طاقة حياتنا منها بأختيارنا إلا ما شاء الله ذلك .. فهي طاقة الحياة فينا .. التي اخرجنا بها الله من العدم للوجود .. هي الفيصل بين الميت والحي .. فإن وضعت في الميت احيته كما فعل السامري باثر جبريل الأمين الذي له طاقة حياة فألقاه علي العجل الذهبي فأحياه نصف حياة إن جاز التعبير لأنه لا يحوي نفس بل اثر الروح من جبريل ومادة الذهب .. وظن بذلك انه خلق بنفسه واكتشف سر الخلق ففتن نفسه أول من فتن
================================================== https://www.facebook.com/Mohamed.Hesham
| |
|
| |
سلطان آل احمد عضو ماسى
عدد المساهمات : 1436 السٌّمعَة ( اضغط علامه + او -) : 44 تاريخ التسجيل : 27/11/2013 العمر : 24 الموقع : ارضــ الله الـواسعـة
| موضوع: رد: ( الروح ) الإثنين يوليو 07, 2014 2:48 am | |
| مداخله بسيطه الي اعرفه العجل الذي صنعه السامري له خوار كما هو مذكور بالقران والخوار ناتج عن فتحه في ذنب العجل يدخل منها الهواء ويخرج الخوار من فمه فيصدر الصوت لأكن مسئلة انه أحياه بنصف حياه هذي لم اتقبلها ولن تقبل بالعلم والمنطق اخي حارس ================================================== بسم الله الرحمن الرحيم ( إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى)
“تأملتُ والدنيا بها العُجْبُ والعَجَبْ تَروحُ بلا عُذرٍ وتأتي بلا سببْ فلا ظلُّها دانٍ ولوْ طالَ أمْنُها وسَلْ عنْ هَواها كُلَّ منْ ودَّها خَطَبْ ومنْ كانَ فيها ذا مقامٍ ودولةٍفخيرٌ له جمعُ الفضائلِ لا الذهب”
| |
|
| |
نور نادر عضو جديد
عدد المساهمات : 48 السٌّمعَة ( اضغط علامه + او -) : 0 تاريخ التسجيل : 09/06/2014
| موضوع: رد: ( الروح ) الإثنين يوليو 07, 2014 5:42 am | |
| اقراء تفسير بن كثير للايات وحديثه عن اثر الرسول (جبريل) عندما ذهب لفرعون كي يخرج جسده خارج البحر بعد ان يسد فمه بالطين كي لا يفسد ماء البحر المالح رئتيه ويمكن تحنيطه ثم راي السامري اثر قدم جبريل في ارض البحر وينبت حولها النبات لأن له طاقة حياة فقبط قبضة من هذا الاثر الذي يجعل النبات ينبت في كل مكان يخطو فيه
ثم قد ارسل الله سيدنا جبريل لمريم كي ينفخ الروح بأمر ربه الله عز وجل ليتم خلق عيسي عليه الصلاة والسلام
ثم العجل الذهبي إذا احرقناه ونسفناه في البحر فأنه لا يدمر بل تزداد مادته نقاء أي اننا بذلك نجعله افضل لا ندمره .. والعجل حرق ثم نسف في البحر ونسف معناه نثر اي انه تحول لرماد كما يتم حرق جثث بعض الهنود (عباد العجل) الأن وتنثر في البحر تماما
هذه اول فتنة فتن بها الدجال نفسه فظن نفسه خلق وظن نفسه إله .. وعندما يخرج اساله بنفسك فإن صدقك عرفت !..
================================================== https://www.facebook.com/Mohamed.Hesham
| |
|
| |
| ( الروح ) | |
|