رؤية فيها كتاب وموسى عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والشكرلله رب العالمين واللهم صل وسلم وبارك على سيدنامحمد وعلى جميع الأنبياءوالمرسلين
والله الذى لاءاله ءالاهوماكان الله عز وجل ليدع زوجات الأنبياء أمهات المؤمنين عرضه لأن يمسهم غير أزواجهم من الأنبياءوالمرسلين
وأن هذا البهتان والأفك المبين لهو قول اليهود غضب الله عليهم ولعنهم والضالين النصارى الصليبين وهوما لايقبله قلب كل مسلم مؤمن والله حاشا لله أن يترك الله أعراض أزواج أنبياءه ورسله للشياطين أنسهم وجنهم يشموا ريحها وليس يقربوامنها نعوذبالله أن نكون من الجاهلين وقدتجرؤوا على الله بأقوالهم وتحريفهم ونسبوا ءاليه من الأفعال مالايليق بكمال الله وجلاله سبحانه وتعالى عما يصفون وتقولوا على الله من قبل أفلن يتقولوا على أنبياءه فلعنة الله عليهم والملائكة والناس أجمعين واللهم ءانا براءمما يقولون فاللهم برأنا وأشهد اللهم ءانابراءمما يقولون فاللهم برأنا واشهد اللهمءانا براءمما يقولون فاللهم ربنا يامن هوالله الذى لاءالهءالاهواللهم برأنا وأشهداللهم ربنايامن هو الله الذى لاءالهءالاهوءانابراء ممايقولون فاللهم برأناواشهد اللهم ربنابامن هوالله الذى لاءاله ءالاهوءانابراءممايقولون فاللهم برأناواشهد اللهم ربنايامن هوالله الذى لاءالهءالاهوءانابراءممايقولون فاللهم برأناواشهد اللهم ربنايامن هوالله الذى لاءاله ءالاهوءانابراءممايقولون فاللهم برأناواشهد
وءانالله وءاناءاليه راجعون
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

وهذا رد منقووووووووووووووووووووووووووووول من موقع ملتقى أهل الحديث عن العلامة محمدأبوشهبه الذى كان من جنودالله للردعلى مثل هذا البهتان والأفك المبين رحمه الله وأثابه حسن الثواب بغيرحساب ولاسبابقه عذاب برحمة الله اللهم ربنا اللهم اَمين (من يريد أن يعلم عن هذا العالم وكتبه فليبحث بأسمه كما صادفت ووجدت)

قال محمد بن محمد بن سويلم أبو شُهبة في كتابه "الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير" ص 272

ونحن لا نشك في أن هذه الخرافات من أكاذيب بني إسرائيل، وأباطيلهم، وأن ابن عباس وغيره تلقوها عن مسلمة أهل الكتاب وليس أدل على هذا مما ذكره السيوطي في "الدر" قال: وأخرج عبد الرزاق، وابن المنذر، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أربع آيات من كتاب الله لم أدر ما هي؟ حتى سألت عنهن كعب الاحبار رضي الله عنه ... وذكر منها وسألته عن قوله تعالى: {وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ} قال: الشيطان أخذ خاتم سليمان عليه السلام الذي فيه ملكه، فقذف به في البحر، فوقع في بطن سمكة، فانطلق سليمان يطوف؛ إذ تصدق عليه بتلك السمكة فاشتواها، فأكلها، فإذا فيها خاتمه، فرجع إليه ملكه.
وكذا ذكرها مطولة جدا البغوي في تفسيره، عن محمد ابن إسحاق عن وهب بن منبه.
قوة السند لا تنافي كونها إسرائيليات:
وأحب أن أؤكد هنا ما ذكرته قبل: من أن قوة السند لا تنافي كونها مما أخذه ابن عباس وغيره عن كعب الأحبار وأمثاله من مسلمة أهل الكتاب، فثبوتها في نفسها لا ينافي كونها من إسرائيليات بني إسرائيل، وخرافاتهم، وافتراءتهم على الأنبياء.
سلفي من العلماء في رد هذا الغثاء:
وقد سبق إلى التنبيه إلى ذلك: الإمام القاضي عياض في "الشفا": "ولا يصح ما نقله الإخباريون من تشبه الشيطان به، وتسلطه على ملكه، وتصرفه في أمته بالجور في حكمه؛ لأن الشياطين لا يسلطون على مثل هذا، وقد عصم الأنبياء من مثله"، وكذلك الإمام الحافظ الناقد: ابن كثير في تفسيره قال بعد أن ذكر الكثير منها:
وهذه كلها من الإسرائيليات، ومن أنكَرِها ما قال ابن أبي حاتم حدثنا علي بن الحسين، قال: حدثنا محمد بن العلاء، وعثمان بن أبي شيبة، وعلي بن محمد، قالوا: حدثنا أبو معاوية "قال": أخبرنا الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: {وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ} قال: أراد سليمان عليه الصلاة والسلام أن يدخل الخلاء..... ثم ذكر الرواية التي ذكرناها أولا.
ثم قال: إسناده إلى ابن عباس رضي الله عنهما قوي، ولكن الظاهر أنه إنما تلقاه ابن عباس رضي الله عنهما إن صح عنه من أهل الكتاب، وفيهم طائفة لا يعتقدون نبوة سليمان عليه الصلاة والسلام، فالظاهر أنهم يكذبون عليه، ولهذا كان في هذا السياق منكرات من أشدها ذكر النساء، فإن المشهور عن مجاهد وغير واحد من أئمة السلف: أن ذلك الجني لم يسلط على نساء سليمان، بل عصمهن الله عز وجل منه، تشريفا، وتكريما لنبيه عليه السلام، وقد رويت هذه القصة مطولة عن جماعة من السلف رضي الله عنهم كسعيد بن المسيب وزيد بن أسلم، وجماعة آخرين، وكلها متلقاة عن أهل الكتاب، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب.
أقول: كلها أكاذيب، وتلفيقات، ولكن بعض الكذبة من بني إسرائيل كان أحرص، وأبعد غورا من البعض الآخر، فلم يتورط فيما تورط فيه البعض، من ذكر تسلط الشيطان على نساء داود عليه السلام وذلك حتى يكون لما لفقه، وافتراه، بعض القبول عند الناس، أمام البعض الآخر، فكان ساذجا في كذبه، مغفلا في تلفيقه،، فترك آثار الجريمة بينة واضحة، وبذلك: اشتمل ما لفقه على دليل كذبه.
ومن العجيب: أن الإمام السيوطي نبه في كتابه: "تخريج أحاديث الشفاء": أنها إسرائيليات، تلقاها ابن عباس عن أهل الكتاب، وليته نبه إلى ذلك في التفسير.
نسج القصة مهلهل:
والحق: أن نسج القصة مهلهل، عليه أثر الصنعة والاختلاق، ويصادم العقل السليم، والنقل الصحيح في هذا.
وإذا جاز للشيطان أن يتمثل برسول الله سليمان عليه السلام فأي ثقة بالشرائع تبقى بعد هذا؟! وكيف يسلط الله الشيطان على نساء نبيه سليمان، وهو أكرم على الله من ذلك؟!
وأي ملك أو نبوة يتوقف أمرهما على خاتم يدومان بدوامه، ويزولان بزواله؟! وما عهدنا في التاريخ البشري شيئا من ذلك.
وإذا كان خاتم سليمان عليه السلام بهذه المثابة فكيف يغفل الله شأنه في كتابه الشاهد على الكتب السماوية ولم يذكره بكلمة؟! وهل غير الله سبحانه خلقة سليمان في لحظة، حتى أنكرته أعرف الناس به، وهي: زوجته جرادة؟!!
الحق: أن نسج القصة مهلهل، لا يصمد أمام النقد، وأن آثار الكذب والاختلاق بادية عليها