ﻭﺻﻒ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺎﻥ
ﻛﻲ ﻣﻮﻥ ﻗﺼﻒ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻼﻣﻢ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺭﻓﺢ ( ﺟﻨﻮﺑﻲ ﻗﻄﺎﻉ
ﻏﺰﺓ) ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻲ، ﻣﻌﺘﺒﺮًﺍ ﺃﻧﻪ
ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﺟﺴﻴﻢ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ
ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﻳﺠﺐ ﻣﺴﺎﺀﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ
ﻋﻨﻪ .
ﻭﺷﺪﺩ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ
ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻼﺟﺊ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺁﻣﻨﺔ ﻻ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻟﻠﻘﺘﺎﻝ، ﻣﺸﻴﺮًﺍ ﺇﻟﻰ
ﺃﻥ " ﺍﻷﻭﻧﺮﻭﺍ" ﺃﺑﻠﻐﺖ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑـ" ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ" ﻣﺮﺍﺭًﺍ ﻭﺗﻜﺮﺍﺭًﺍ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ،
ﺩﺍﻋﻴًﺎ ﺇﻟﻰ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻭﻓﻰ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ
ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻰ، ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺇﺟﺮﺍﻣﻴﺔ.
ﻛﺎﻥ 10 ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪﻭﺍ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻷﺣﺪ ﻭﺃﺻﻴﺐ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻗﺼﻒ
ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻸﻭﻧﺮﻭﺍ (ﻣﺮﻛﺰ ﺇﻳﻮﺍﺀ ﻧﺎﺯﺣﻴﻦ) ﻗﺮﺏ ﻣﻔﺘﺮﻕ ﺍﻟﻨﺠﻤﺔ
ﺷﺮﻕ ﺭﻓﺢ ﺟﻨﻮﺏ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺇﻥ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﺳﺘﻬﺪﻑ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻭﻛﺎﻟﺔ
ﻏﻮﺙ ﻭﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺑﺮﻓﺢ، ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﻻﺳﺘﺸﻬﺎﺩ 10 ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﺁﺧﺮﻳﻦ،
ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ: "ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻸﻭﻧﺮﻭﺍ ﺗﺄﻭﻱ ﺁﻻﻑ
ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ، ﻭﺫﻟﻚ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﺭﺗﻘﺎﺀ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ."
ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻠﺠﺆﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻷﻭﻧﺮﻭﺍ ﻫﺮﺑًﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ.
ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻻﻭﻧﺮﻭﺍ ﻛﺮﻳﺲ ﻏﻮﻧﻴﺲ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ
ﺗﻮﻳﺘﺮ "ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻻﻭﻟﻴﺔ ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻟﻼﻭﻧﺮﻭﺍ
ﻓﻲ ﺭﻓﺢ" ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺗﺄﻭﻱ ﻧﺤﻮ ﺛﻼﺛﺔ ﺁﻻﻑ ﻧﺎﺯﺡ.
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﻋﺸﺮﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺼﻒ ﻓﻴﻬﺎ "ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ" ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ
ﻟﻼﻭﻧﺮﻭﺍ ﺗﺄﻭﻱ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻔﺎﺭﻳﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ .