بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
عليه الاتكال ، و له المآل ، سبحانه من كريم عال ، عظيم الجمال ، صاحب الجلال
و الصلاة و السلام على صفّي الفعال ، جميل المقال ، من جاءه ملك الجبال ، فقال ،، .... كلا
أشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمدا حبيبنا رسول الله
يا ايها الملأ افتوني في رؤياي ان كنتم للرؤيا تعبرون
أحطت بما لم تحط به و جئتك من سبأ بنبأ يقين
أما بعد يا مسلمين ....
فإني رأيت هدما لجدار ، و انتهاءا للحصار ، و ظهورا للمعارك و الدمار ، و بركانا و نار
ثم جاء اسد و حصان ، و احاطوا بالمكان ، و صاروا مثل النهر الجاري الذي يغسل السواد ، و يعلن المعاد ، ثم صعد الاسد على أعلى التلة و خاطب الناس ، و بجانبه الفرس عليها الفارس ، و الناس اسفل التلة يستمعون ، و يندهشون ، و يبكون ، ثم قيل ايها الحجر و الشجر ، انت جند مع من آمن من البشر ، فأعدوا العدّة للسحر
هذه الرؤية الثانية ، أمّا التي سبقتها ..
فقد سمعت صوتا شديدا عنيدا اقوى من الرعد ، يصعق الآذان ، فالتفت فاذا هو حجر عظيم كبير ضخم لا يوصف حجمه من احجار السماء يزاح ، و يفتح من وراءه باب عظيم مراح ، ثم يخرج من الباب ، شخص ضخم الجثة ، كئيب المنظر ، أسود اللون , له هيبة ، يمشي هونا هونا
فسألته : من تكون ؟
فقال في سكون
: لا تسألوا عن اشياء إن تبد لكم تسؤكم
ثم مضى سائرا ، و سار خلفه جند عظيم بأعداد كبيرة ليسوا من البشر و لا من الملائكة
هذه رؤياي ، و اسمي ليس مبتغاي ، و لا تسألوا سواي ، فهذه لكم آية
و لا إله إلا الله
و السلام على عباد الله