هي من عدة اجزاء
الجزء الاول كنا نلعب كرة القدم في ساحة موقف السيارات بعملي وتنقلت في اللعب في عدة مراكز كحارس المرمى وكان يسجل علي اهداف لكن تمكنت من اللعب وحميت المرمى تماما - كان المرمى باب المخزن ويتبع والدي شخصيا - ثم تنقلت للهجوم وربما سجلت هدفا او اوشكت قاطعتنا سيارة حمراء بها شخص يشبه ياسر صديق لي ظننت انه هو وكنت متبسما فرحا به
الجزء الثاني كاني بيت - لا اعرفه حقيقة - واني اعرف صاحبه واني مدعو عندهك لحفل زفاف والعجيب ان كل من دخل يعرفني وعندما يسلم علي يكون فيها حفاوة زيادة والاخرين يسالوني تعرفه وارد نعم - رغم اني لا اعرف احد منهم في الواقع بينما اعرفهم في الرؤيا - قاطعني شيخ دخل وسلم كما الاخرين وهو داعية اسمه حسن الشافعي ولكن لحيته قصرها وهي مرتبه بشكل جميل وتكلم معي بصوته المؤثر بابيات شعر ويذكر شيئا عن البشارة وخرج والتفت فاذا بطفل عن يميني وهو يخبر اباه بما قال ذلك الشيخ لي : ويقول ابشرك لتبشرني ....او بشرتك لتبشرني ...لا اتذكر تماما وفقط ذلك ما اتذكره
المهم لحقته الى الشارع فامسكته قريبا من الباب وقلت ما الخبر ماذا اخبرتني فتلعثم و ارتبك ثم كانه ايقن اني لن اتركه فاخرجا ورقة من جيبه وتظهر عليها اثار كانه لم يطويها بل كمشها ليدخلها جيبه
وعنوانها ( ابيات من الله ) ولكن ليس مكتوب فيها شيئ مما ذكر سابقا
المهم صعدت الدرج لارجع للعرس فتفاجئت ان الناس يخرجون وانهم قد تناولوا طعام الغداء فوصلت واكلت من الاطباق مما بقي واذكر ارز و ادام اي مشكل خضروات مع اناس مساكين وانا مرتاح احس بالتواضع
الجزء الثالث وصل شاب مهندم يلبس اللباس الشعبي فكانهم يقولون له هذا فلان فلم يعرني انتباها وانما بشكل طبيعي او اقل من الطبيعي وخلفه نساء وانه صاحب العرس وكنا كاننا في قصر فكاني صعدت معه الى الجناح الخاص اتتبعه مستغربا وهو يدخل من باب الى باب حتى دخل باب وكانه قيل لي توقف هنا وايضا من معي وكانت اثنتان وقد بداتا تكلماني عن سوسن او السنوسيه او السوسنيه وانها قد ماتت او طردت شيئا كهذا وانها لم تعد هنا وبداتا تراوداني عن نفسي وتحاولان اغرائي بالرقص والغناء والفتنه فكرهت ذلك ولا اذكر ما حصل بعدها لكني استيقضت وانا واثق اني نجوت
والله اعلم
==================================================