أعتقد أن رؤيا رئيتها من قبل تتحقق الآن و شدة فتن النصارى لمصر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رأيت كأني بالمقابر و بدور ثاني و رأيت شخص صديق لي يمشي بها و يشرب كوب شاي فنزلت له لأسلم عليه فوجدت عن يميني مقبره و عن شمالي مقبره و الناس يدفنون موتى و كانت عن يساري ناس أقل من اخرى التي عن يميني فذهبت لأرى المقبره التي يدفنون بها الميت على يميني فوجدتهم يلبسون لبس النصارى مثل التي يلبسونها في الإحتفالات و يضعون الميت في تابوت و يدفنونه فاستغربت و قولت في نفسي " إزاي كدا " نصارى في مقابر إسلاميه فاقتربت منهم أكثر فوجدت واحد منهم نظر لي و هو يبتسم و قال لي أزيك يا أحمد و هو مسلم لم و لكني إستغربت لبسه فنظرت للتابوت فوجدته قد أغلقوا القبر عليه ووقفوا يدعون له و كانوا يقولون " اللهم أغفر له - اللهم أرحمه " و أدعيه مشابهه و نظرت على شمالي وجدت إناس يدفنون طفل صغير قرابة العام أو عام و نصف و لكنه كان بكفن شرعي و رأسه مكشوفه و بضعونه على شىء شبهه " المطرحه " التي يستخدمها الخباز ليضع الخبز داخل الفرن فنظرت له بحسره لصغر سنه و رأيته فجأه فتحت عيناه و لكنه لا يقوى على الحركه فقلت لهم دا مش ميت فقال لي شخص لا دا مات قلت له لسه ممتش فظرت سيده خلفي كأنها أمه و قالت ليه " طب إستنى لما نجرب كدا " قولتلها حرام عليكي دا صاحي فنظرت له فوجدتهم قد دفنوه و أغلقوا عليه القبر فقلت بصت عالي دا لسه عايش حرام عليكوا فأتي إناس كمدد لي يسألوني باستغراب " هوا فعلاً لسه عايش " قولتلهم أه كأني أستقويت بهم فكسرت باب المقبره و مددت يدي لأخرجه فوجدته داخل القبر بعمق فدخلت نصف جسدي داخل القبر و أخرجته و كان بارد فضممته لصدري لأدفئه ليعود للحياه ففتح عينيه و قفز من بين يدي و تعلق بعامود حديدي فوقي و أخد يتحرك يمين و يسار بفرحه كأنه فرح بعودته للحياه

الرؤيا رأيتها قبل الإنقلاب ب حوالي 5 أو 6 أشهر
طلب مني تعبيرها - A N

ساعبر الجزء الاول من حلمك وهو
المقابر التى رايتها هى موتى من المسلمين وموتى من المسيحين وكلاهما يدعون بادعيه اسلاميه
اى ان الله سيهدى كثير من المسلمين واكثر منهم من النصارى للاسلام الحق
اى ان من المسلمين من يكون اسلامهم على غير حق فيميت الله الباطل من نفوسهم ويحى الحق
وكذلك كثير من النصارى سيميت الله الشرك من قلوبهم وسيهدى قلوبهم للحق

اما الجزء الاخير فهو خاص بالمهدى وهو ان الله سيميت مابه من حب للدنيا ويصلح امره وذلك خلال مده لا تتجاوز سنه او سنه ونصف من تاريخ الرؤيا
وسيتبعه اناس من مصر بعد ان يعرفو علامته
وستحاول ام المهدى وبعض قرابته التستر على امره لانها لاتريد له هذا الامر خوفا عليه
والله اعلم