بسم الله الرحمن الرحيم والسلام علي من هدي ربي وعسي ان اكون منهم يوم الدين ,, كنت اقرا القران الكريم بعد صلاه المغرب وانا علي طهاره وكنت خاشعا لله خائفا من عظمته ودعوت ربي ان يرني بفضله مكانتي فالاخره وكنت ارتجف خوفا واستمريت فقراءه القران فشعرت فجاءه بعد الدعاء بخمول فجسدي فنظرت للساعه وقلت اقترب موعد صلاه العشاء من افضل ان اقوم للراحه قليلا لكي اخشع فالصلاه , وما وضعت راسي حتي نمت ورايت رويا كنت في مكان مرتفع جدا من الارض والبس ثوب ابيض شديد اللمعان وا جلس كما فالصلاه للتشهد واناجي ربي واقول ربي هل انا اسوا شخص فالعالم كي اخر عمري اسكن فوق السطح ماذا فعلت ياربي هل انا اسوا شخص في مليار ومتين خمس وخمسين مليون مسلم وكنت ابكي بدموع دون صراخ وانظر الي مكان لم اخبر باسمه ولكنه السعوديه ولا تنصرف عيني عنه وكانت السعوديه شجر كثيف للغايه وفجاءه اتني صوت من السماء وقال انظر للوسط فرايت شجره ضخمه مرتفعه قليلا واستمريت للنظر انا انهمر بالدموع ومن ثم نزلت علي سكينه فقلت سانظر الي مكاني فوق السطح عسي ان استطيع ان اعدله فنظرت للجه اليمني فرايت فتحه كانها غرفه يخرج منها ضوء شديد للغايه انظر اليه من قوته لا يوصف ووجدت عقد كبير من اللولو معلق عنده فقلت مستغرب كيف انا فقير وعندي هذا والله انهذي الغرفه غرفه ملوك والله اني لو ابيع هذا اكون من اغنياء الدنيا ووكنت مستغرب جدا كيف فقير عندي هالشي والجمال و فجاءه نظرت من طرف عيني واذا احد ينزل من السماء يركب فرس فنادني صوت من السماء لماسمعه ولكن شعرت به كانه يخاطبني بصدري انظر الي يد من زل من السماء فنظرت فاذا هي ريش جميل جدا بقيت امظر للسعوديه فاقترب مني ولكنه كان فالسماء ونظر لي عين بغين كان قوي مكين له هيبه ومسوم فنظرت اليه والتقيت عيناي بعينه كنت هادء فاقترب مني بسرعه وكبر جحمه جدا فعطي السماء وقدم لي خيل ابيض جميل جدا جلست اتامل به بالكامل له شعر كثيف عند الصدر مسدول اعطاني الحصان انطلق بسرعه فائق اسرع من لمح البصر للسماء انا اتمل الحصان ثم انتهي الحلم وفالنهايه صرخت انه جبرئيل عليه السلام المهدي ظهر هذي الرويا والله علي ما اقول شهيد قل اي شي اكبر شهاده قل الله شهيد بيني وبينكم والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
==================================================
الله لا اله الا هو الحي القيوم له مقاليد السموات والارض يحي ويميت وهو على كل شيء قدير
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ،
وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ
أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ
أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي؛ فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ»