"..أحسن القصص.."

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد،

أقتبس العنوان من القرآن الكريم من الآية الثالثة من سورة يوسف والمسماة بسورة الرؤيا

وإذ هي السورة التي جاء بها الوصف لقصص القرآن ، وبأنها "..أحسن القصص.." وسبحان الله

إذ لأجد في مجرد هاتين الكلمتين وهما يساقان معاً حسنا غريباً ! فزينت بهما ما أريد طرحه وعسى الله أن يسد بهما نقص حسنه ، فكل كلامنا 

مهما تزين فهو ناقص الحسن إلا بحسن كلمات الله ولا أحسن من الله قيلا .

قال الله تعالى " نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله من الغافلين ، إذ قال يوسف لأبيه يا أبتِ .."

نتوقف هنا عند المدخل للقصة ومن بعد وصف أحسن القصص فجاء حرف "إذ" يؤكد ذلك الربط بين الوصف وبين المدخل للموصوف ، ولنتدبر الصورة الخفية وننظر حسنها .

نجد أن المدخل فيه ابن وأب ، وإذ هو مشهد لقول من الإبن وسمع من الأب ، ونجد أن لفظ أب تكرر مرتين ، مرة في سياق القص من الله سبحانه مباشرة وتلاها في أول سياق القص على لسان الابن وهو يقصص الرؤيا ، ولكن لنتدبر من هذا الإبن ؟ أليس هو أشهر خلق الله في الحسن ؟ ثم في أي أحوال حسنه من عمره ؟ أليس في عمر البراءة فكان حسنا على حسن ؟ ثم ومتى أكثر مايظهر الحسن في العيون ؟ أليس في القلوب التي بينها وبين هذا الحسن رحمة فطرية ، كرحمة الأب لأبيه ؟ وفي لحظات تجليها ؟ أليس في وقت مناداة الإبن لأبيه بلفظ "ياأبتٍ" ؟ وأي أب هو ؟ أليس هو الذي بلاءه في محبته لإبنه ؟

إذاً من يريد مثال يصور حسن القصص في القرآن ، فمثالها نظرة يعقوب عليه السلام في ابنه الذى أوتى شطر الحسن بين البشر قاطبة ، وهو في عمر البراءة فآحسن ، وهو في مناداة تحرك الرحمة فأحسن ، وهو في لحظات تحرك سيماء الحسن حين القول فأحسن ، بل ليس أي قول وإنما يقص وهو أحسن مايحب الناس من قول !

فإعلم إذاً أن حسن قصص الله إنما هي أحسن وأحسن من ذلك ، وماهذا الحسن كله من خفي المشهد البدء إلا مثال لأحسن القصص .. فسبحان الله وماأعجب هذا البدء في القصص ، وأحسن ماتجد أنه بذاته لم يقتصر على المثال ، وإنما يبطن للمتدبر الدليل على أن الله سبحانه هو أحسن من يقص القصص بهدا القرآن ولأن هذه الصورة لايحسن احكامها أحد إلا الله سبحانه وتعالي ، وهي بذاتها شهادة لكل عاقل بأن هذا القرآن حق من الله وأن هذا البلاغ حق من رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

اذاً لنتأمل هذه الصورة لبدء القصة ونتدبر حسنها ونرى أنها مثال يبطن دليل ..

فإذا فعلنا فلنتذكر أن السورة فيها مثال كبير تكرر في ثلاث مشاهد وهو قميص يوسف فكان دليل في كل مرة

ولكل قميص نسيج دقيق محكم ، ولكل قميص ظاهر وبطانة .. فتأمل .

وهكذا وجدنا الوصف "أحسن" يتمثل بمشهد يتلألأ حسناً فيدلل على أنه الحق ، وقبل أن نسترسل فإن لهذا الوصف متعلق سبق في الآية الثانية وهو في قوله تعالى " إنا أنزلناه قرآناً عربياً .." إذن هي أحسن القصص بحال تنزيلها - لاننسى- قرآناً عربياً ، وكذلك متعلق بالوصف آخر قد سبق ذلك في الآية الأولى " ألر تلك آيات الكتاب المبين"  ، وإذاً هي آيات الحسن في الإبانة وبالإبانة ، وإذاً المشهد للبدء يظهر الحسن بالعربي المبين لكل من يعقل " ولعلكم تعقلون " فتنبيه هنا ب لفظ الاحتمال " فلعلكم" إلى محتملات المدارك العقلية الواسعة والتي لكل منها عمق وقدرة في مسافة النزول لفهم أسرار هذا الجب ، وتقابل مستويات من الحسن المدرك لكل من يتدبر ذلك مثل الرزق المعين ( وسيكون للرزق ذكر في عمق هذه القصة ) ، فأنظر أيضاً أنها من السور التي تبدأ بالتحدي العظيم ، وهو من البدء بالحروف النورانية " ألر .." 

إذاً في المدخل للقص عبر لفظ " إذ " إنما يجمع لنا التنبيه لماجاء في الآيات الثلاث المقدمة من تعظيم كبير لما ورائه ١- "ألر .. "٢-"إنا أنزلناه .. ٣-" نحن نقص عليك " ..

ثم عجيب إذ بدآنا الله سبحانه بكرمه وهو يقص مع بدءه ليوسف وهو يقص ، وإذ بدأنا الله القص بما أوحى لرسوله من القرآن ابتداءاً بيوسف يقص بما أوحى إليه في الرؤيا ، فأراه الله آل يعقوب مرمزين بهيئة كواكب وشمس وقمر أراه إياهم له ساجدين ، والله الكريم جعل هذا البدء على لسان من هو " الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم ، يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم " ولايعرف لأحد مثله يعلو هذا التكريم في سلسلة آباؤه الأقربون ، فذلك كان المثل للبدء من حسن وإبانة يعجب لها العقل .... فتصير له دليل !!!

ثم بعد أن قص الإبن نصح الأب وحذر وعلم ثم عبر ومن ثم أعقب تعبيره " إن ربك عليم حكيم " وليعود الإبن في آخر القصة وحين يقع الخبر وتحق البشرى ليقول رداً مذكرا لهذا التعقيب " إنه هو العليم الحكيم " فكان موجز القصة سبحان الله لمن يتدبر هو مايكتشف أن أن هذا المثال لأحد آحسن القصص إنما كانت كما الرحلة لتعريف العلم والحكمة لمن يشاء الله ، وهكذا كانت القافلة السيارة من البدء وتوالت الرحلات للأخوة بعدها في قدر مقدر أن يوصل الجميع للنهاية العظيمة بعلم وحكمة ولطف مع تقدير أن تكون هذه القصة مما ينزل قصاً للناس فآيات للسائلين ، وكشف علوم للطالبين ، وعبرة لأولي الألباب ودليل مبين متين لصدق النبوة وحسن البلاغ من رسول الله وخاتم الانبياء صلى الله عليه وسلم عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ، هذا والله أعلم .

hm كتب:

اخي الكريم إبن أمينه ، حسنا تفعل إن أكملت الطرح 
فرحم الله أمرء عمل عملا أتقنه ..

بارك الله بكم

بارك الله بكم ابومحمد ذكرتني بخير في اتقان العمل ، واعذرني تأخرت بالرد فإن متابعتي عشوائية

ان شاء الله طالما رفعت المشاركة لا اردك ياكريم وهذا سبب آخروالسبب خاص ان لسورة يوسف محبة في القلب سبحان الله إن في تدبرها احساس بالحسن وراحة نفس .. ان شاء نكمل ، وهي يمكن النظر فيها من محاور متعددة ، ولكن الحمدلله اننا من اتينا شجرة محاورها نجد من طيب الثمر الذي تستلذ به العقول وسبحان الله ، قال الله تعالى "انا انزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون "يوسف٢

فاهمني يابومحمد

جبريل كتب:

اذ قال يوسف (لابيه يا ابت اني رايت احد عشر كووكبا والشمس والقمر رايتهم لي ساجدين )  11+2= 13 
امراة متسربلة بالشمس لاهل الكتاب ) ===13 
 رقم 13   هل هو المهدي ؟؟؟؟؟؟؟ وهل الشمس سيدنا محمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟  اعملو  معي لنبحث عسا الله يوفقنا 
وهل ممكن ان يكون السجود المقصود به عودة النسب  هل هذا يعني ان سيدنا يوسف راى نسله من الانبياء والصالحين ؟؟؟ مجرد تسائل 

قال يا بني لا تقصص رؤياك على اخوتك فيكيدو لك كيدا ان الشيطان للانسان عدو مبين ))))  لم يقصص سيدنا يوسف الرؤيا على اخوته فلماذا اذا كادو له مع ذلك؟؟؟؟؟؟؟

بارك الله فيك اخي جبريل "لقد كان في يوسف واخوته آيات للسائلين " يوسف٧

واذكرك انه مما تعلمنا اياه السورة ان نحذر ان نقول بظنوننا في آنباء الغيب الا بعلم ، واذ الظاهر ان يعقوب نهى يوسف عن القص لاخوته الرؤيا عليهم السلام اجمعين ، ولكن هل ذكر هذا النهي أم أنساه الشيطان فقصها ، هنا من محاور ماتعلمنا اياه القصة وهو ان لانكمل المشاهد بالظنون الا مانستدل به بعلم ، وإذ من العبر في آخر السورة هو أن الله سبحانه يخاطب رسوله " ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وماكنت لديهم اذ اجمعوا امرهم وهم يمكرون " وهو مما نتعظ به جميعا ، وهو ان انباء الغيب اما نستدل عليها من الآيات ان تسائلنا او نجدها قبله مما بينه رسول الله ، والا فإننا لانستطيع ان نرى ماوراء هذا الانباء لآننا ماكنا لديهم لنرى هل يوسف سمع امر ابيه ان لايقصص ام انساه الشيطان فقصها وكان قصها هو ماحرك غيرة الاخوة لمنتهاها الذي جعلهم يكيدون له ، هذه السورة امتحان لكل من يطلب العلم والحكمة ، او لنقل هي مسطرة ليقيس المرء بها عقله ، ولو قرأت مابدأت به آعلاه فإني كتبت في كيف اشارات اللطافة في ان مسير قدر يوسف واخوته ومنا اثار سيارة (قافلة ) لتعريف العلم والحكمة التي تأتي ربانية عبر القدر ، ولأن الذي "ذو علم لما علمناه" يعقوب " قال لابنه الذي سيصبح "حفيظ عليم " قال له وهو صبي صغير بصيغة دون الف لام تعريف لاسماء الله فال "ان ربك عليم حكيم " وهو التعقيب على تعبيره لرؤياه ، وهو المشد البدء الذي يجمع بين يوسف ويعقوب ، ثم نجد في المشهد النهاية الذي يجمع بينهما ( ولاحظ في القصة لم يجتمعا الا بهذين المشهدين ) نجد الذي صار حفيظ عليم يعقب على وقوع الرؤيا بذات تعقيب ابيه عند تعبيرها ولكن يزيد بألف لام التعريف في اسماء الله "العليم الحكيم" وقبلها اشارة الى لطافة اجراء المشيئة الربانية " ان ربي لطيف لما يشاء " ثم اعقب " انه هو العليم الحكيم " فكأنما يشير لأبيه اني لازلت احفظ ماقلت " ان ربك عليم حكيم " والآن عرفت عظمة معناها فصار اجابته بألف لام التعريف ، ولهذا نشير نحن بدورنا لمن يريد ان يتتبع هذا الآثار ويطلب العلم والحكمة أن ينتبه لهذه الفروق في العقل في تفريقه بين الظن واليقين ، لانها ذات الفروق التي تصنع درجات ادراك العقل " لعلكم تعقلون" فيبتعد بعقله عن عامة الناس ان أكثر الناس لايعلمون"  اقترابا من أولي الألباب الذين يبلغون العبرة من هذه القصص  " لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب .. " يوسف آخر آية

الأحاديث في هذه القصص فيها آثار لطيفة لطالبي العلم والحكمة ليبلغوا مبالغ أولي الألباب ، ومن المحاور المهمة جدا هو ان يعي العقل الفرق بين الظن واليقين ، فلايخلط بينهما ، لو خلط وقع من علو عقلي فصار اقرب لعامة الناس الذين لايعلمون فهم مايختلط عليهم ذلك ، ولو حرص على أن يميز عقله بين الظن واليقين فإنه يمشي في الطريق السليم ليبلغ العبرة مع أولي الألباب ، ولذلك من عجائب مافي التعقيب الرباني على الاحاديث فإن الله سبحانه يخبرنا مافي نفس يوسف وهو يخاطب صاحبه الذي عبر له انه سينجو ، فسماه ربنا ظن ، رغم اننا نعلم ان يوسف هو اعظم من اشتهر بالتعبير " فقال للذي ظن انه ناج منهما اذكرني عند ربك " فهذا يوسف الذي قال لهما قضي الامر الذي فيه تستفتيان وهو واثق من نفسه انه حفيظ عليم انما فيما يتعلق بخبر الغيب الذي هو لله ، حتي في نفسه حريص ان يبقيه في خانة الظن ، فأظهر الله لنا ذلك ، لنعرف حسن نفس يوسف هو أعظم حسنا من حسن وجهه ، وهو سر أن بلغ به مرتبة حفيظ عليم .. فهل بعد هذا نقول حدث كذا مع يوسف واخوته دون ان نجد دليل دون ان نظهر (القميص) اذن نحن صرنا من عامة الناس ، اما ان حرصنا نفرق بين مانجد فيه دليل او لانجد فنحن في طريق سيارة العلم والحكم نتتبع آثارها بدقة وحرص فنبلغ درجات عبرة أعلى ، وهو مما يقربنا من أولي الألباب ومن الراسخون في العلم ، ان في تدبر هذه السورة العظيمة مسيرة لاتنتهي من التدريب المستمر طوال حياة أي منا وليس المؤمنين فقط ولكن حتى أكابر العلماء منهم ، فلا يستغنون عما تحدثه في عقولهم من اعادة وزن مستمر فترتقي بها ، ولذلك من محاورها اللطيفة جعل القميص رمز الدليل ، ولأن القرآن كله آيات أي أدلة على الحق وأنه كتاب الله فإذا كانت هذه السورة فيها وصف القصص بأنها أحسن القصص فلننتبه بما ادخر الله لنا بها من أدلة بعظيم آياتها من بين الأحداث والأحاديث فيها فنبلغ يقينا عاليا مما يزداد به الذين آمنوا إيمانا بأنه " ماكان حديثاً يفترى " اضافة الى مايستشعر به المؤمن كم قرائتها تورث راحة لأن أقصى نهاية السورة تعقيبا على قصصهم آنه كان فيها " هدى ورحمة لقوم يؤمنون هذا والله أعلم

اقتباس :

احمد الله - ابراهيم

لي تعليق بسيط لو سمحت اخي ابن امينه 
فعلا انتبهت للفظ احسن 
لم بكيقل المولي افضل او اجمل 
بل قال احسن 
وهنا ترائي لي امر غريب 
انه بها اشاره لامر هام 
وهو انها ستفيدنا نحن المسلمين في حياتنا القادمه 
فهي ستكون من الدروس التي نستفيد منها في قادم الايام والفتن 
لان القصص ستككر في اخر الزمان 
فان لم نفهم هذه القصص 
لن نفهم القصص القادمه 
فالقصه الحسنه قد تتكرر 
ولكن القصه الاحسن لابد ان تتكرر 
وصدقونياخوتي قد تتككر 
وببساطه 
الكوكواكب احد عشركوكبا 
وهذا من القران 
فكم عدد كواكبنا التي نعلمها ؟؟؟؟
اذن الكوكب الحادي عشر المذكور 
اين هو 
ومتي سياتي 
اقراو القران 
وركزوا علي اخسن القصص فيه كوستجدون اجابه 
واضحه وصريحه 
المولي يقول هناك كوكب حادي عشر 
والعلم يقول انه خرافه ولا وجود له 
من نصدق 
طبعا اصدق ربي وما جاء في كتابه الحكيم 
لانه ببساطه 
الله اعلم

نعم قرأت مثل ماقلت من قبل وهو ما يعتبر من الظن الحسن ان نفترض ان القرآن يشير بعدة الكواكب وهذا افتراض ان يعتمده احد لتحقيقه بالعمل والبحث والدراسة الجادة فهو أمر جيد ولكن لننتبه ان هذا ليس بالضرورة ان نعتبره يقين الآن ، العبرة في تحقيق هذا الظن والافتراض وليس مجرد طرحه ، وهذا ماتعلمنا إياه القصة .

أما ماقلت انها ستفيدنا في قادم الزمن فلا أشك بذلك ، بل هي تفيد عامة الأمة في كل زمن وخاصة المؤمن في كل حياته ، فمابالك بقادم الزمن الذي تمتلأ فيه الأرض ظلما وعدوانا ، سيكون من عموم القصص القرآني توجيهات عظيمة للعمل وخاصتها قصص يوسف واخوته لمافيها من خفايا النفس ، ولأنها مما تسمى به سورة الرؤيا أي أدعى أن يكون الرمز يشرح فيها ، ودلالات الرمزية واضحة ببدئها برؤيا وانتهائها بوقوع الرؤيا ودلالات الرمز في القميص ومما يركز له القميص في الرؤيا الدين والخلافة فجاء القميص ثلاثا بأنه دليل ، مرة دليل كذب مما يدل علي التلفيق ، ومرة دليل حق مما يشهد به الخبير بالدليل ، وفي الآخر الدليل على البشارة ، فهي تبشر الأمة بالنهاية الحسنة ، وتعلم العلماء أن حسن نفس يوسف هي سر أنه الكريم ابن الكريم ابن الكريم ، وهوالحسن الباطن ، بينما اكثر الناس يبهرهم الحسن الظاهر وهو المشهور عندهم > ولذلك فالنسوة جاء على لسانهم هذه الاشارة " تالله ماهذا ببشر انه الا ملك كريم " والسؤال ماذا لورأوا حسن نفسه ، ولكن الناس يحكمون علي الظاهر ، ومنها نعرف أنه كان قرة عين يعقوب لسبب أعمق من حسن وجهه ولان يعقوب ذو علم لما علمه الله وليس ممن يحكمون بالظاهر فقط ، فهو رأى من نور مافي قلب هذا الاخ مالم يره في نفس اخوته من نقيضه ، من قابلية الغيرة فكان عطفه عليه وشفقته ان يؤذوه هو سر اهتمامه به وليس كما قالوا ان يوسف احب الي ابينا منا > وبرروها > ان ابانا لفي ضلال مبين .. وهكذا ان قصص بهدا العمق والتفصيل وفيها وصف احاديث القرآن انها " تفصيل كل شيء " فلابد أن يكون فيها فوائد عظيمة كلما كان الأمة في أمس الحاجة لها هذا والله أعلم وشكرا لاثراء المشاركة اخي احمد

ومما تعلمما اياه السورة مداخل الشيطان و كيف أن الشيطان يعجل الانسان ليخطأ وينسى ، ومثاله البسيط أعلاه 

الكتابة السريعة والارتجال في الكلام ثم العجلة في النشر جعلتني اخلط بين الالفاظ ، " تالله" هو لفظ جاء في السورة ، ولكن النسوة جاء علي لسانهم "حاشالله ماهذا بشرا ان هذا الا ملك كريم " 

ولكني احطأت سهوا وعجلة ونسيان من الشيطان حلط لي بين تالله وحاشالله فقلت "تالله.." ثم زادت الاخطاء بعدها 

واذ جاء لفظ تالله من السورة في " قَالُواْ تَاللَّه تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ ..

وهكذا لازال ابن امينة في ضلاله القديم وخلطه ، واخطائه بسبب عجلته ولاحول ولاقوة الا بالله

استغفر الله والحمدلله الذي يذكرنا 

والله المستعان 

ابن أمينة كتب:

hm كتب:

اخي الكريم إبن أمينه ، حسنا تفعل إن أكملت الطرح 
فرحم الله أمرء عمل عملا أتقنه ..

بارك الله بكم

بارك الله بكم ابومحمد ذكرتني بخير في اتقان العمل ، واعذرني تأخرت بالرد فإن متابعتي عشوائية

ان شاء الله طالما رفعت المشاركة لا اردك ياكريم وهذا سبب آخروالسبب خاص ان لسورة يوسف محبة في القلب سبحان الله إن في تدبرها احساس بالحسن وراحة نفس .. ان شاء نكمل ، وهي يمكن النظر فيها من محاور متعددة ، ولكن الحمدلله اننا من اتينا شجرة محاورها نجد من طيب الثمر الذي تستلذ به العقول وسبحان الله ، قال الله تعالى "انا انزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون "يوسف٢

فاهمني يابومحمد

hm كتب:

ابن أمينة كتب:

بارك الله بكم ابومحمد ذكرتني بخير في اتقان العمل ، واعذرني تأخرت بالرد فإن متابعتي عشوائية

ان شاء الله طالما رفعت المشاركة لا اردك ياكريم وهذا سبب آخروالسبب خاص ان لسورة يوسف محبة في القلب سبحان الله إن في تدبرها احساس بالحسن وراحة نفس .. ان شاء نكمل ، وهي يمكن النظر فيها من محاور متعددة ، ولكن الحمدلله اننا من اتينا شجرة محاورها نجد من طيب الثمر الذي تستلذ به العقول وسبحان الله ، قال الله تعالى "انا انزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون "يوسف٢

فاهمني يابومحمد

بارك الله بكم أخي الحبيب إبن أمينه ، وأعلم انك لا تألو جهدا في نشر العلم والحكمه ن فإني شغوف لقراءة  مالديكم من العلم والتتعلم منكم ، وارجو الله أن يمكنكم من ذلك ماستطعتم اليه سبيلا ..
فاهمك يابوناصر 

أمين ،، بل أقرب من بوناصر  

اقتباس :

ظلوم جهول

بسم الله 
والحمد لله
والصلاة والسلام على النبي الأمي ومن والاه

إن سمحت لي اخي الكريم أبن أمينه أن أشاركك في هذه السوره في توضيح بعض معانيها التي وفق الله لها فسأكون لك من الشاكرين

ان تسمح انت كافي اخي الكريم ، ويرغم انف ابن أمينة بعدها ان يستمع القول وان شاء الله يتبع احسنه ، وفقك الله تفضل مشكورا 

صارم كتب:

تسجيل متابعه...