هذه رؤيا رأيتها

عبد الواحد كتب:

اخي كيف نجعل صلتنا بالله من دون هوى متبع ولا فتنة مضله نحن اﻵن نكتب من خلف هذه الشاشات ولا ندري ما ورائها من اناس وكيف احوالهم مع ربهم وهل يصلحون قدوة بالنسبة لي فإني اعلن انني لا اصلح ان يأخذ عني احد دينه او يتعلمه مني لاني مقصر وصغير العمر يعني في الثلاثون عاما تقريبا اتوب واذنب ثم اذنب واتوب اريد الاستقامة فهل من معين يا كرام نستغفر الله العظيم ونتوب اليه في كل وقت وحين

سليمان عبدالعزيز العقيل كتب:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على عبدالله ورسوله محمد واله وصحبه ومن تبعهم


وبعد/


من عنده علم الكتاب هو المهد ي والا فلن يكون المهدي ابدا خاصة في مثل هذا الضرف العصييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييب لمعرفة الحكم الشرعي الصحيح في كل شي وليس الموروث

1- قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده ((علم )) الكتاب (( لن يكون الشاهد للرسول صلى الله عليه وسلم من اهل الكتاب ولكن من امته ومن اهل بيته على وجه الخصوص والتحديد وليس من القديم من الزمان ولكن قادم الايام
2- ((وعلمك)) مالم تكن (( تعلم )) 
3- الذي علم بالقلم (( علم )) الانسان ما لم يعلم
والله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

بشير صالح كتب:

السلام عليكم .
و الله اني صرت احبكم في الله ، لا لشيء سوى اني اراكم تجعلون كل موضوع او رؤيا ، حلقة للتعلم و للذكر .
 سبحان الله، تغير المنتدى كثيرا عن السابق ، و صرت اطالع مواضيع قيمة جدا . 
و ما يدريك ؟ لعل الله ناشر رحمته على اضعف مخلوقاته . 
و السلام عليكم .

عبد الواحد كتب:

ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين
اخي بسام اعاني من سحر او ماشابه ذالك واعاني من الحسد وهذا ما همني وجعلني مثل التائه فلا حولا ولا قوة الا بالله العلي العظيم اللهم ثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين لم اعد افهم شيئ والنسيان يصيبني ( شافاك الله واصلح حالك, لم اجد اسهل من المعوذات ففيها قال الله تعالى- قل عوذ برب الفلق من شر ماخلق-...عليك بالذكر والاستغفار أخي....وانت بحال جيد مقارنة مع الذين يموتون يومياً من الحروب والبرد والظلم...فاحمد الله على السلامة).

ثم اني رأيتك مستظل تحت العرش رأيت العرش يضلك بنوره فسامحني ان قلت هذا ( سامحك الله....فحسبي نفسي الأمارة بالسوء واسأل الله لي ولكم الهداية- جعلك الله من السبعة الذين يظلهم بظله يوم لا ظل فيه).....
بالنسبه لعلم الكتاب هو علم عزيز على اهله ومن اتاه الله علم من الكتاب ليس كمن اتاه الله علم الكتاب فالذي جاء بعرش بلقيس هو عنده علم من الكتاب ومن هنا في اﻵيه تعني البعض من علم الكتاب وأما علم الكتاب الكامل الشامل فإن الله اختص به في قوله تبارك وتعالى قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب فمن عنده علم الكتاب هل لك من علم في ذالك بما اننا هنا نبين شيئ من العلم لعل الله يفتح اذان صما وقلوب قلفا وينجينا من ابليس وحزبه ومن الدجال وجنده

سليمان عبدالعزيز العقيل كتب:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على عبدالله ورسوله محمد واله وصحبه ومن تبعهم


وبعد/


من عنده علم الكتاب هو المهد ي والا فلن يكون المهدي ابدا خاصة في مثل هذا الضرف العصييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييب لمعرفة الحكم الشرعي الصحيح في كل شي وليس الموروث

1- قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده ((علم )) الكتاب (( لن يكون الشاهد للرسول صلى الله عليه وسلم من اهل الكتاب ولكن من امته ومن اهل بيته على وجه الخصوص والتحديد وليس من القديم من الزمان ولكن قادم الايام
2- ((وعلمك)) مالم تكن (( تعلم )) 
3- الذي علم بالقلم (( علم )) الانسان ما لم يعلم
والله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

صدقت اخي بارك الله فيك ، ولنقل انه يظهر في زمن المهدي ان شاء الله وان شاء ان تظهر شهادة في صدق النبوة يبهت لها الكفار لم يكن مثلها بحيث تصنع الكفاية ، ولماذا تظهر حتى تمهد لبطشة الله عليهم لانهم ان انكروها بعد ذلك فقد اقيمت عليهم اكبر حجة ، وهكذا فهو اجتهاد له ثقله هذا الكلام بالنظر الي آيات كثيره يستنبط منها هذا ولاحاجة للعجلة في الخوض فيها ، ولكن لنتفكر في شيء حين نتساؤل عن تعريف علم الكتاب ، وهو هل من الممكن ان يظهر تعريف هذا العلم دون ان تظهر الشهادة معه ، لااظن ذلك ، ولأن علم الكتاب ذكر في الكتاب مقرون بهذه الشهادة ، ومن يقرأ سياق السورة يقرأ تسلسل الحجج علي ان محمد صلي الله عليه وسلم حق ، وحين تنتهي هذه الحجج تكون هذه الآية نعقيبا علي كل مافات ، وكما ختام الاحتجاج علي الكفر الذي انكر ارسال الرسول رغم انه بلغهم هذا الكتاب ، وهنا يختص بذكر هذا الخفي بتفصيله(علم الكتاب) 
فيكون مثل ختام المسك " ويقول الذين كفروا لست مرسلا " يعني انظر بعد كل هذه الحجج وايضا يصرون ، وبعد كل قرون الازمان الدي يرتفع فيه شأن الاسلام بما يستحيل لاي كذاب ان ينجح في كذبته الي هذه الدرجه ، وهنا 1-" قل كفي بالله شهيدا بيني وبينكم " يوم الحساب لن تستطيعوا ان تنكروا اذ تظهر كفاية الشهادة من الله وهو شهيدا علي اطلاق معنى قوة الشهادة وزيادة في الدنيا " ومن عنده علم الكتاب" اي معطوفة شهادة من عنده علم الكتاب علي كفاية شهادة الله فهو شهيدا وليس مجرد شاهد ، وهنا فإن هذا المهنى بالعطف يعطيه قوة لايمكن تصورها ، وهي قوة حجة لم يكن مثلها لتصديق النبوة والرسول والكتاب ، فيظهر للناس يقينا انه (ماكان حديثاً يفتري) اي استحالة تامة ان يفترى .. وبهذا اقول ان الخوض في تعريفه لن يوصل لشيء ، ولانه تعريف يجب ان يكون لاهله وفقط في اوانه ، ويتزامن تعريفه مع ظهور حقيقته او لنقل ظهور فعله بظهور كنه هذه الشهادة ، فهو اذن فهم جميل يكتفي ان يستبشر به ، لانه لايمكن لمن يصل لعلم الكتاب ان يجعل تعريفه سابق لوظيفته فهو سيكون اكثر من يفهم قيمة هذا العلم واهله واوانه وطريقة اظهاره .. هذا والله اعلم

وكذلك لوتفكرنا لوجدنا ان مجرد ظهور تعريفه دون ظهور العلم نفسه هو يكون فتنة ، ولان هذا يغري بالخوض فيه خوضا فيغرق من لايستطيعون حمله ، ولان الانسان كثيرا مايطمح فوق قدراته ولايستطيع ان يقيس بميزان صحيح  بين ارادته ان يظهر هذا العلم وبين استطاعته واستطاعة عقله ان يبينه ويحكمه فيخطأ ويشتبه ويزوغ ، ولذلك فعندي انه ظن -فقط ظن- انه مخصوص بالمهدي وجماعته وفي اوانه لاقبل ذلك وقد يكون هو عصا القحطاني ، لانه اذا كان علم الكتاب هو تمام ماكان عند الذي عنده علم من الكتاب ، فتصوروا ان كان بعضه يخرق المسافات ويأتي بالعروش فمابالكم بكله ، فهو يمكن اذن ان تسير بكله الجبال " ولو ان قرآنا سيرت به الجبال او قطعت به الارض او كلم به الموتى بل لله الامر جميعا .." وهنا نجد ان هذا الاحتمال جاء في القرآن ولكن لنتذكر انه علي سبيل الاحتمال ، فإذن قد يعطي الله هذا العلم ليكون شاهدا به يوم الحساب يوم يأتي تإويله او قبل ذلك في الدنيا فيأتي من تأويله ، وكذلك فلننتبه ان هذا المحتمل في الآية من بعد (لو ان قرآنا) هو يشابه ماسيخدع به الدجال الناس فهو يأتي بجبال من الخبز ويظهر ابوا اي احد ان كانوميتين ليقولوا له خداعا هذا ربك ، فهو كأنه سيزعم بهذا العلم في القرآن ، وبذلك فالامر وان صح فهو لايجزم به متى دنيا ام آخرة ، وان كان دنيا يمكن ان نقول ان هذا العلم قد يأتي من بعد الملاحم والا لكان من اوتيه يقدر وحده علي مواجهة الكفار ،، او هو يأتي تدريجيا خلال الجهاد في ملئها بالقسط والعدل ، او يأتي بعد نزول عيسى عليه السلام ليظهر للناس جميعا انه الحق ،، او كما قلت هو علم مكنون في مشيئة الله ، هل يكون سببا في الدنيا الله اعلم ، ولنكمل الآية :-

ابن أمينة كتب:

وكذلك لوتفكرنا لوجدنا ان مجرد ظهور تعريفه دون ظهور العلم نفسه هو يكون فتنة ، ولان هذا يغري بالخوض فيه خوضا فيغرق من لايستطيعون حمله ، ولان الانسان كثيرا مايطمح فوق قدراته ولايستطيع ان يقيس بميزان صحيح  بين ارادته ان يظهر هذا العلم وبين استطاعته واستطاعة عقله ان يبينه ويحكمه فيخطأ ويشتبه ويزوغ ، ولذلك فعندي انه ظن -فقط ظن- انه مخصوص بالمهدي وجماعته وفي اوانه لاقبل ذلك وقد يكون هو عصا القحطاني ، لانه اذا كان علم الكتاب هو تمام ماكان عند الذي عنده علم من الكتاب ، فتصوروا ان كان بعضه يخرق المسافات ويأتي بالعروش فمابالكم بكله ، فهو يمكن اذن ان تسير بكله الجبال " ولو ان قرآنا سيرت به الجبال او قطعت به الارض او كلم به الموتى بل لله الامر جميعا .." وهنا نجد ان هذا الاحتمال جاء في القرآن ولكن لنتذكر انه علي سبيل الاحتمال ، فإذن قد يعطي الله هذا العلم ليكون شاهدا به يوم الحساب يوم يأتي تإويله او قبل ذلك في الدنيا فيأتي من تأويله ، وكذلك فلننتبه ان هذا المحتمل في الآية من بعد (لو ان قرآنا) هو يشابه ماسيخدع به الدجال الناس فهو يأتي بجبال من الخبز ويظهر ابوا اي احد ان كانوميتين ليقولوا له خداعا هذا ربك ، فهو كأنه سيزعم بهذا العلم في القرآن ، وبذلك فالامر وان صح فهو لايجزم به متى دنيا ام آخرة ، وان كان دنيا يمكن ان نقول ان هذا العلم قد يأتي من بعد الملاحم والا لكان من اوتيه يقدر وحده علي مواجهة الكفار ،، او هو يأتي تدريجيا خلال الجهاد في ملئها بالقسط والعدل ، او يأتي بعد نزول عيسى عليه السلام ليظهر للناس جميعا انه الحق ،، او كما قلت هو علم مكنون في مشيئة الله ، هل يكون سببا في الدنيا الله اعلم ، ولنكمل الآية :-

وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَىٰ ۗ بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا ۗ أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا ۗ وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّىٰ يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ 


فهل قرآنا المحتملة هنا وجاءت بالتنكير اي يمكن ان تفهم انها خفي علم الكتاب في القرآن ، هل هذا علم الكتاب ،
،هنا يشير لنا الله سبحانه لاصل من اصول الفهم في الكتاب وهو ان الهدي معلق بمشيئة الله لا بمشيئة الرسل ولا مشيئة المؤمنين ، ولامعلق بأي أسباب مفحمة لاتنكر بتصديق النبوة والرسالة بكفاية الشهادة ، انما هدي الناس هو هين علي الله لو شاء ذلك فلاحاجة لتحديد الاسباب ، ولكن الثابت ان الله جعل في الكتاب علم الكتاب ، فمن كان عنده فقد كفي به شهيدا وهو من قراءة الآية ، ولايقال لازم ان هذا العلم سيظهر ، واذ لادليل علي ذلك واذ الله سبحانه قال قل كفي ، ولم يعد بظهوره من ظاهر القراءة ، واذن هنا نتوقف ونقول آمنا به كل من عند ربنا ، واذ اي ميل للظنون علي الاحتمالات هي تبقى من الظنون ، وهذه الظنون ليست من العلم الادنى ، فكيف تكون ب او في علم الكتاب !؟.. هنا سبحان الله نجد الدراسة تعيدنا كما نقول الى مربع الصفر ، فمجرد الظن في ظهور علم الكتاب يعارضه سياق العلم في الكتاب ، وهي من لطائف عظمة هذا الكتاب يختبر بها طلاب العلم من بين الاستدلال بالحق او الميل بالظنون ، ولذلك فإني انصح من خلال هذا التفنيد ان ينظر الي عظمة الكتاب وتسبيح الله ، فسبحان الله وتبارك الله والحمدلله  .. "الحمدلله الذي انزل علي عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا " هذا والله اعلم

bassam4 كتب:

بسم الله الرحمن الرحيم:
كلنا يعتقد بأن معنى الرحمن الرحيم هي من الرحمة فقط.
وهذا صحيح لكن تتعدى معنى المغفرة والرضوان من الله وتشملها.
والله اعلم معنى اسم الله الرحمن مصدره رحم ويعني الصلة الدائمة....وهذا معنى الرحمة الحقيقي بالصلة الدائمة مع الخالق.
فمعنى الرحمن هي صلة الله سبحانه وتعالى بكل خلقه , وهذا تلاحظه بذكر اسم الله الرحمن يتبعها ذكر الصلة بكل الخلق ( السماوات والارض , الانس والجن , الطير وغيرها من المخلوقات) وما يمسكهن الا الرحمن.
وهي تتعدى معنى الرحمة بان تشمل الرحمة والعذاب بأمل الغفران
(يا أبت إني أخاف إن يمسسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا) مريم61.
(قل من كان في ضلالة فليمدد له الرحمن مداً حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكاناً وأضعف جندا) مريم75.

أما الرحيم فهي تتعدى معنى صفة الله الرحمن في يوم القيامة بأن يكون الله الرحيم (التواب الغفور العزيز) كما ذكر السلف الصالح,  بأنها زادت على ذلك وذكرت عندما يخصص البشر بالذكر بشكل خاص (فيها معنى الصلة الباطنية):
(فتلقى أدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم) البقرة37.
( قال سوف استغفر لكم ربي إنه هو الغفور الرحيم) يوسف98.
(إن في ذلك لأية وما كان أكثرهم مؤمنين * وإن ربك لهو العزيز الرحيم) الشعراء9.
(وتوكل على العزيز الرحيم) الشعراء217.
(وما يعرج فيها وهو الرحيم الغفور)سبأ32.
(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم)الزمر53.

عندها نفهم معنى:
(الرحمن على العرش استوى) طه5.
(الذي خلق السماوات والارض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش الرحمن فاسأل به خبيرا) الفرقان 59.
استوى اي له كامل الصلة المطلقة بكامل خلقه بكل تكوينهم .
وهو الرحيم بصلته الكاملة بما في داخل نفوس عباده وخلقه.

لذلك أمرنا بقول (بسم الله الرحمن الرحيم) كأيمان وتسليم منا بالصلة المطلقة لله مع كل خلقه بشكل دائم وطلب الهدايا....
(إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم)النمل30.
رسالة سيدنا سليمان تعني بأن عودوا للصلة مع خالق الخلق وخالقكم الرحمن الرحيم.

(ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) ق16.


فأجعل صلتك دائما بالله رب العالمين بــ (بسم الله الرحمن الرحيم*الحمد لله رب العالمين)الفاتحة .

هذا والله أعلم.

احمد الله - ابراهيم كتب:

bassam4 كتب:

بسم الله الرحمن الرحيم:
كلنا يعتقد بأن معنى الرحمن الرحيم هي من الرحمة فقط.
وهذا صحيح لكن تتعدى معنى المغفرة والرضوان من الله وتشملها.
والله اعلم معنى اسم الله الرحمن مصدره رحم ويعني الصلة الدائمة....وهذا معنى الرحمة الحقيقي بالصلة الدائمة مع الخالق.
فمعنى الرحمن هي صلة الله سبحانه وتعالى بكل خلقه , وهذا تلاحظه بذكر اسم الله الرحمن يتبعها ذكر الصلة بكل الخلق ( السماوات والارض , الانس والجن , الطير وغيرها من المخلوقات) وما يمسكهن الا الرحمن.
وهي تتعدى معنى الرحمة بان تشمل الرحمة والعذاب بأمل الغفران
(يا أبت إني أخاف إن يمسسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا) مريم61.
(قل من كان في ضلالة فليمدد له الرحمن مداً حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكاناً وأضعف جندا) مريم75.

أما الرحيم فهي تتعدى معنى صفة الله الرحمن في يوم القيامة بأن يكون الله الرحيم (التواب الغفور العزيز) كما ذكر السلف الصالح,  بأنها زادت على ذلك وذكرت عندما يخصص البشر بالذكر بشكل خاص (فيها معنى الصلة الباطنية):
(فتلقى أدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم) البقرة37.
( قال سوف استغفر لكم ربي إنه هو الغفور الرحيم) يوسف98.
(إن في ذلك لأية وما كان أكثرهم مؤمنين * وإن ربك لهو العزيز الرحيم) الشعراء9.
(وتوكل على العزيز الرحيم) الشعراء217.
(وما يعرج فيها وهو الرحيم الغفور)سبأ32.
(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم)الزمر53.

عندها نفهم معنى:
(الرحمن على العرش استوى) طه5.
(الذي خلق السماوات والارض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش الرحمن فاسأل به خبيرا) الفرقان 59.
استوى اي له كامل الصلة المطلقة بكامل خلقه بكل تكوينهم .
وهو الرحيم بصلته الكاملة بما في داخل نفوس عباده وخلقه.

لذلك أمرنا بقول (بسم الله الرحمن الرحيم) كأيمان وتسليم منا بالصلة المطلقة لله مع كل خلقه بشكل دائم وطلب الهدايا....
(إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم)النمل30.
رسالة سيدنا سليمان تعني بأن عودوا للصلة مع خالق الخلق وخالقكم الرحمن الرحيم.

(ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) ق16.


فأجعل صلتك دائما بالله رب العالمين بــ (بسم الله الرحمن الرحيم*الحمد لله رب العالمين)الفاتحة .

هذا والله أعلم.

اليك اخى ايه هى من اعظم ايات الله فى كتابه تصف حالنا اليوم وتعبر الرؤى بالنص
وتوضح مفهوم الرحمه

يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ (13) ...
منتظر رايك فيها
والله اعلم