بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على عبدالله ورسوله محمد واله وصحبه ومن تبعهم
وبعد /
بالامس احرق الطيار وقامت الخلق ولم تقعد لمجرد شخص وهو اصلا مدان لانه يرمي بالورود والرياحين وليس بالقذائف الحارقه
انا اشفق على الكافر اي كان ليس شفقة تعاطف معاه ولكن لما ينتظره من العقاب الدنيوي قبل الاخروي وكما تدين تدان
اذا تازمت الامور لهذه الدرجه فلا بد من فرج الله سبحانه وهذا الفرج قريب ولن يعلمه احد الا من القى الله في قلبه نور الايمان وليس مسمى الاسلام
ووالله الذي لا اله الا هو الفرج قريب واقرب مما يتصور ان هي الا بضع سنين وستتغير الموازين ولن يكون هناك اصلا كافر بعد هذه الاحداث العظام
الم ياتي بعض الصحابه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستنصرونه والم يقل لهم رضوان الله عليهم وعليه الصلاة والسلام ان الرجل في من سبق قبلكم
يؤتى فيفرق ما بين لحمه وعظمه وينشر بالمناشير ما يرده ذلك عن دينه ولكنكم تستعجلون وكذلك الان لما العجله صحيح ان السيل قد بلغ الزبى ولكن هي سنن الله واقداره لن يعجل الله بعجلتنا وسورة العصر تكفي للتصبر فليعلم الخلق ان ما نحن فيه الا هو الامتحان الصعب الاخير قبل بداية النهايه وقد استحوذت شياطين الجن على اخوانهم من شياطين الانس والا فكيف ستكون خاتمة ابليس اللعين وقد قرب اليوم الذي انظره الله وصاحبه الدجال وهم من كثرة كذبهم صدقوا كذبهم وظنوا انهم معجزين الله ولم يدر بخلدهم قط كيفية النهايه
هذه المشاهد الظاهره لا تساوي شئ مقارنة بما هو اخفى من ذلك فالكافر لا تصدقه ابدا ولو رايته يعمل المعجزات والخوارق وكذلك الشيطان الرجيم
لو اقسم لك كما اقسم لابينا ادم عليه السلام فلا تصدقه ابدا لان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين لان كلام الله يكفي
إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ
[b]لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير[/b]
بشاره لشياطين الجن والانس نهايتكم قدقربت وستكونون بحول الله وقوته وقود لجهنم في الدنيا قبل الاخره
فلننتظر هذه السنوات القليله والتي بدات بشائرها تهل ولن (((((((((( ينفعكم الندم وعض اصابع الندم )))) فالصبح بات قريبا
واما من مات على التوحيد واخلص العمل لله ومات تحت اي ضرف او قهر بايدي هؤلاء الشياطين فنحسبه شهيد في الجنه
وقريبا نلتقي به في مقعد صدق عند مليك مقتدر وهذا هو الفوز العظيم
والله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم