بسم الله الرحمان الرحيم ...ما يفهم من الآية أن النجوم فقط في السماء الدنيا إذ الإخبار هنا فيه الإختصاص والمذلول كما يفهم والله أعلم أن الله عز وجل اختص السماء الدنيا بالنجوم مما يترتب عن ذلك أن السماوات الست الأخرى ليس بها نجوم ....نعلم أن المجرة مكونة من مجموعة من النجوم مثل نجمنا الشمس وأن كل نجم له كواكبه تدور حوله ...وبالتالي إذا قلنا أن السماوات الأخرى ليس بها نجوم فهذا سيترتب عليه عدم وجود الكواكب باستثناء الأرض لأنها منصوص عليها في الكتاب ...ومن الأرض مثلهن ....
قد يقول القائل لماذا اختص الله الأرض من غير الكواكب الأخرى رغم أنها لا تشكل إلا ما يمكن أن تشكل حبة رمل من شاطئ مديد ....
لنمعن النظر في هذه الآيات ولنستنتج ما يمكننا استنتاجه ....يوم تبدل الأرض غير الأرض ....أي غير أرضنا هذه لكن تبقى تحتوي على رفاتنا وخاصة تلك الجزيئة التي ينبت منها جسد الإنسان أظنها عجز الذنب....
الآية الثانية ....لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا ...لا تقولوا أن الشمس مذلولها الحرارة لأن  منابع الحرارة كثيرة ولو كان الأمر كذلذ لقال الله عز وجل وهو لا يسأل عما يفعل لكان قال الحر... 
لنتفكر في هذه الآيات ونحاول ربطها حتما سوف نصل إلى ما لم يصل إليه الأوائل الذين لم تكن لهم عدة وسائل هي متوفرة عندنا لكن للأسف لا نستعمل كما يجب ....والسلام على من اتبع الهدى