- عزيز عبد السلام كتب:
- كيف اخي زاجل ، علمني مما علمك الله
حاشى لله أخي عزيز , فإني منذ سجلت في المنتدي الكريم بكم و أنا اتعلم منكم و أترجى الثبات و لكن المشكله أن كل من لا يتقبل إجتهاد الآخرين و إن جاء من القرأن و لا يعجبه و الله أعلم هى شعارنا , فإنه يبدأ بسب الشخص و من ثم أهله
و ماذا سيثبت أنه على حق , هل هو السباب , و ما أحد يقتنع بالسباب أو بالضرب و لكن الأحسن في المعامله الطيبه و التي رأيناها منكم و من الأخوه عند إختلاف وجهات النظر و ليس الإختلاف في مين أصح و لا بالسباب أعوذ بالله منه و من الشيطان الرجيم
و إن كنت فظا غليظ القلب لأنفضوا من حولك
و عندما يكون الإنسان أصم و أعمى , فإنه و الله أرحم يفوته شئ أساسي و هو أن آيات الله قد جائت للتدبير و الرحمه و ليس للتشدد و الأذيه سواء بالسب أو التشبت بالرأى و الله أعلم تغني ,
وكل آيات القرأن الكريم , لحمد الله و تسبيحه و الإيمان به و نرى فيها جميعها رحمه الله الواسعه و الحمد لله , ونرى فيها البشاره للمحسنين المخلصين على قد نفسهم و الصالح عملهم و التعريف بالأنبياء و الملائكه عليهم السلام و تعريف أنفسنا و أحبابنا و أعدائنا و التحذير من عدم الإيمان و الظلم و السفك و البطش و الإفتراء على الله و تعريف جهنم و التحذير منها
و أهم شئ أن الله غفور رحيم و أن الله سبحانه يقبل التوبه
و لا يوجد في آيات الله للمتدبرين أي أمر عن السب و اللعن لإختلاف وجهات النظر أو الإجتهاد أو خيرا تعمل شرا تلقى
و الأخير العبره هى الإحسان لله و للرسول و للنفس حواليك أهل و إن طمعوا تصلهم و تحسن لهم , جيران و إن أذوك , سامحهم و اصبر عليهم ,
أصدقاء و إن باعوك , عاملهم بأحسن يمكن يستحوا و هكذا هو الرسول عليه الصلاه و السلام و لا سائق تاكسي ولا ميكروباص و قطع عليك الطريق سامحه , يأتي يوم يستحي و يتذكر و يمكن يحسن ببدايه الصلاه , هو هذا القرأن الكريم و ذلكم الله ربكم خالق كل شئ لا إله إلا هو فأنى و ليه يسبون
هتفرق إن سب أو لعن في عبادته لله أو يمكن إن قتل النصارى أو من لم يأتوا على هواه أو حكم عليهم و كفرهم ولا حتى حكم على إنسان بالشكل و الله هو أحكم الحاكمين .
أنا أخي عزيز لي ُأر عند هؤلاء لأني في سنه 1988 كنت أبيت في المسجد و أحلم بإرتفاعي و لم أفوت نافله حبا و طوعا و ليس رغما و كرها و بدأ هؤلاء دعوتهم في المسجد في القاهره , و عند كل صلاه كانوا يضلوني للتجنيد و الذهاب لأفغانستان و أنا عمري 14 و قالوا لي هذا هو الجهاد في أفغانستان و لم أجد مفرا و لا لأهلي فخشينا أن أضل لسمح الله أو أكفر بدعوتهم و الذهاب لأفغانستان
فصدتني نفسي عن المساجد منذ ذلك الحين و مؤخرا علمت حقيقه دعوه ذو السعى الضال و قلت الحمد لله الذي ثبتني على ديني و أذهب عني الشياطين
وبارك الله فيك أخي العزيز و الأهل والأخوه الكرام