رؤيا أم أحمد من بلاد الحرمين تقول:
رأيتُ الشيخ عبدالله المطلق يجلس عن يمين النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقريبا منه ويكاد كتفه يلتصق بكتف النبي محمد صلى الله عليه وسلم
وأمامهم طاولة بيضاوية وكأنهم في إجتماع
وعن يمين الشيخ عمر بن الخطاب وأمام عمر يجلس علي بن أبي طالب وعن يمين علي بن ابي طالب أقف أنا (أي الرائية تقف عن يسار النبي صلى الله عليه وسلم)
وبدأ النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتحدث عن ما يجري في الأمة من احداث وهو ينظر لي وأنا أنظر اليه ولكني لم أستوعب ما يقول
وكانوا يلبسون ثيابا بيضا كانهم في يوم عيد وجوههم بشوشة
فأقترب الشيخ من إذن النبي صلى الله عليه وسلم وبدأ يخفت في أذنه كلاما أنا لا أسمعه لكني رأيت شيئا عجيبا رأيت يخرج من فم الشيخ خطوط بيضاء مضيئة وتدخل في أذن النبي صلى الله عليه وسلم فيصدقها النبي محمد صلى الله عليه وسلم ويهز برأسه
وخرجت من هذه الغرفة فوجدت أختي فقالت لي أختي رأُيتُ رؤيا في أهل اليمن وأُريدكِ أن تأوليها لي
لقد رأيتُ قوما معهم علامة وتخرج من أجسامهم كرات فأخبريني ما هي هذه العلامة وما هذه الكرات
فتمثل المشهد أمامي ورأيتُ رجالا في صحراء الربع الخالي باتجاه اليمن عددهم من الستة الي السبعة وامامهم صليب طويل مصنوع تقريبا من الخشب ومكتوب في الرمال داعية الله جيش النُّصرة وأنا والله ما اعلم ما هو جيش النصرة ورأيتُ تخرج من اجسامهم كرات ملونه تصل الي عنان السماء يمينا وشمالا وأنتهت الرؤية وقلت لأختي أما الصليب فهؤلاء الصليبيون قد اخفوا صليبهم عن المسلمين وأما الكرات الملونة فهذه هي أكاذيب وأباطيل
إنتهت الرؤيا
الرئيسية 
